قصه كامله بقلم ذكيه محمد
المحتويات
عليا. ....
هتف بنفاذ صبر ماشى يا ستى مش هضحك. ...
مدت يدها أمامه وفتحتها بحذر تحت نظراته المصډومة عندما رأى ما بداخلها. ...
وزع انظاره بينها وبين ما يوجد في يدها وهتف بعدم إستيعاب وذهول
سكر. ...
صمت قليلا قبل أن ينفجر في نوبة ضحك عالية
أخذت تنظر له بغيظ قائلة قولتلك متضحكش. .
قالت ذلك ثم تخطته بوجه ممتعض إلا إنه أسرع خلفها وسحبها خلفه ناحية مكتب والده وسط إعتراضها الواهن دلف بها وأغلق الباب ثم قال بهدوء محاولا إمتصاص ڠضبها
ثم سألها بفضول شديد بس ممكن أعرف هتعملى بيه إيه
هتفت بخجل وهى تنظر أرضا هاكله. ..
سألها بغرابة تاكليه وعمالة تتسحبى زى الحرامية كل دة علشان السكر ...
هتفت بغيظ علشان محدش يضحك عليا زى ما عملت دلوقتى.
إبتسم لها بحب قائلا خلاص يا ستى حقك عليا.
إبتسمت بحب قائلة مفيش مشكلة. ..
سألته ببراءة مشكلة إيه دى
أجابها قبل أن يسحبها من خصرها ملصقا إياها فيه المشكلة إن المشكلة مش فاهمة إن هى المشكلة وتعبانى معاها اوى من أول ما بشفها.
هتفت وهى تحاول أن تبتعد عنه إلا إنه كان كالجبل قوة إبعد إنت إيه اللي عملته دة
سألها بعبث عملت إيه
هتف بعدم إكتراث طيب ما اللى يشوف يشوف ...
هتفت بضعف أهكله سليم. ....أاااا.
وبسرعة البرق أخرصها بتكبيل شفتيها يقبلها بنهم وحب شديد وهما لا يشعران بما حولهما وكأنما إنفصلا عن العالم .....
إنتفضا حينما سمعوا صړاخ ميس التى صاحت پغضب وحقد شديدين
الله الله انتوا بتعملوا إيه
هتف سليم ببرود هكون عملت إيه يعنى زى ما إنتي شوفتى.
هتفت بحدة واعتراض نعم يا برودك يعنى إنت بتخونى وقدامى وببجاحتك مش معترض.
جز على أسنانه بغيظ قائلا پغضب أقسم بالله كلمة زيادة وأكون دافنك مكانك.
هتفت پصدمة وكمان بتهددنى ما الحق مش عليك الحق على الهانم دى اللى بتلف حواليك زى الحية. ...
هتفت بإمتعاض طيب فاهمنى وضحلى
اللى أنا شوفته دة
نظر سليم لورد قائلا على أوضتك يلا. ...
نظرت له پضياع ودموع عالقة ففزعت حينما صړخ في وجهها قائلا
بقولك غورى على أوضتك إيه ما بتسمعيش. .
هرولت أمامه بسرعة إلى غرفتها وما إن وصلت إلى هناك أغلقت الباب خلفها وجلست أرضا تبكى من تعامله القاسى معها. ........
نظرت له بسخرية قائلة أومال كنت بتعمل إيه
هتف بحدة يا غبية إفهمى أنا كل اللى بعمله دة في صالحنا.
نظرت له بإهتمام وعدم فهم فأكمل قائلا
ما بعد الچحيم بقلم زكية محمد
أنا بس بمثل إنى مهتم بيها علشان متدوشناش بموضوع الورث أصل بصراحة مش هسمح لحد غريب ياخد مليم واحد من فلوسنا اللى تعبنا فيها وتاجى هى على الجاهز وتقول حقى جات كسر حقها. وبعدين هى عمالة تتلقح عليا فقلت
وماله نستغل الوضع. متزعليش يا حبيبتى شوية وقت بس وهطردهالك من البيت كله.
ضيقت عينيها بشك قائلة بجد
هتف بتأكيد وثقة أيوا طبعا بس سيبك منها بقى وخلينا في المفيد. .
قالها وهو يغمز لها بوقاحة فاقتربت منه بإغراء قائلة عاوز إيه يعنى
حملها بسرعة بين يديه وخرج من المكتب صاعدا للأعلى بها قائلا تعالى فوق فى أوضتنا وأنا أقولك. ......
جاء الصباح سريعا وفى قاعة المحكمة كان الحضور فى أماكنهم وسط صدمة خديجة بأن قاټل زوجها هو صديقه حامد يا للسخرية. ...
دلف القاضى والمستشارين وبعد عرض القضية وإطلاع الشهود وبإستخدام نفوذ منصبه حكم عليه بالبراءة فيما نسب إليه وسط صيحات الاعتراض من قبل عائلتى مراد وعمر. ..
بعد تلك الأحداث إزداد كره الثلاث أصدقاء لبعضهم البعض وتوعدوا بالأخذ بالٹأر. ....
عادت الأجواء بمرور الأيام إلى طبيعتها. ..
بعد مرور إسبوعين من تلك الأحداث في فيلا مراد كان ينظم إحتفالا بسيطا بمناسبة نجاح شركتهم وإجتياحها في سوق العمل. ........
دلفت لمار ببطنها الممتلئة قليلا متذمرة من والدتها فهتفت بضيق يا ماما نفسى أعرف جيبانى هنا ليه
هتفت بضحك امشى وانتى ساكتة بلاش لكاعة. ....
نفخت أوداجها قائلة هوف حاضر ..
هتفت سجود بمرح يا ستى إبسطى هتشوفى الجو عاوزة اكتر من كدة إيه
إمتعضت ملامحها قائلة بقولك إيه إسكتى خالص مش نقصاكى هى. ...
ثم سألت والدتها وبعدين إزاى عمر يسمحلك تيجى هنا أصلا
هتفت بضيق يا بت هضربك بعدين اصبرى على رزقك .
دلفن إلى الداخل ورحبن بعائلة مراد التى إستقبلتهم أمينة بترحيب واسع تحت نظرات زينة الحانقة. .
على الجانب الآخر كان مراد يتصل بشخص ويقول أيوا كل حاجة جاهزة هنا انتوا أجهزوا كمان وفى ظرف ربع ساعة تكونوا هنا متتأخروش يلا سلام. ...
قال
متابعة القراءة