قصه كامله بقلم ذكيه محمد

موقع أيام نيوز

فهى هتكون دوايا عن إذنكم.
قال ذلك ثم صعد للأعلى تحت نظرات سليم الغاضبة. 
هتفت صفاء روحى يا ندى يا بنتى ريحيلك شوية انتى وابنك.
أمائت بطاعة قائلة حاضر يا ماما. ..
ثم وجهت حديثها لإبنها الغاضب بخبث قائلة وانت هتفضل تطلع ڼار من ودانك كتير 
هتف پغضب مكتوم أنا مبطلعش ڼار بعد إذنك راجع المستشفى تانى.
قال ذلك ثم خرج من الفيلا بسرعة وصعد سيارته وأنطلق بها عائدا للمشفى.
أما هى نظرت في إثره قائلة بمرح 
هو انت لسة شفت حاجة يا ابن الداغر. .
قالت ذلك ثم صعدت هى الأخرى للأعلى تنال قسطا من الراحة بعد تلك الليلة المتعبة. .
فى المشفى إستغلت إنشغال الجميع ودلفت لغرفته ببطئ واغلقت الباب خلفها بهدوء ثم سارت ناحيته وجدته نائم تطلعت لتلك الأسلاك الموصلة لجسده فأدمعت عيناها في الحال ووضعت يديها على فمها تمنع تلك الشهقات التى صدرت دون إرادتها. ....... 
جلست على مقعد قبالته وأخذت تتطلع إليه 
هتفت بدموع وصوت خاڤت 
أنا أنا مش مش عارفة أكرهك وبردو مش عارفة أسامحك على اللى عملته فيا. 
يا ما قلتلك مظلومة بس إنت مصدقتش وكان كل همك ازاى تدمرنى وفعلا نجحت في كدة إنت دمرتنى وكرهتنى في الدنيا وبقى كل همى إنى أموت علشان أريحك وأرتاح بس ربنا مبيرضاش بالظلم بينلك إنى كنت مظلومة والحمد لله طلع عندى أهل بيحبونى ربنا يديمهم ليا وانى مش زى ما كنت فاكر يا حضرة الظابط إنت كسرتنى أوى وصعب أسامحك بعد كل دة.
قالت ذلك ثم وقفت وذهبت ناحية الباب وألقت عليه نظرة أخيرة قبل أن تغادر.
أما هو سقطت دموعه وهو مغمض العينين فهو كان متيقظ منذ بداية دلوفها وحينما إستمع لها كان يشعر بالخزى الشديد من نفسه على ما أرتكبه في حقها وظل مغمض العينين فهو غير قادر على مواجهتها وكان يكبح دموعه بصعوبة حتى لا تشك بإنه متيقظ وعندما رحلت سمح لها بالنزول على الفور 
ما بعد الچحيم بقلم زكية محمد
تحدث بعزم وإصرار هخليكى تسامحينى وزى ما كنت السبب في وجعك هكون سبب سعادتك. ...
قال ذلك ثم أخذ ينظر لسقف الغرفة بشرود
بالخارج كانت تسير بوهن ودموع عالقة فجلست بإهمال على أحد المقاعد. ....
كانت خديجة تنظر لإبنتها بحزن فهى تشعر إنها مکبلة الأيدى لا تستطيع فعل شئ لها. ..
رأتها أمينة فتقدمت منها بهدوء قائلة وهى تربت على كتفها 
متقلقيش شوية وقت وإن شاء الله هترجع زى الأول وأحسن هى بس تايهة حاليا وإحنا هنقف معاها نعرفها الصح فين .
تنهدت بحزن قائلة
يا رب يا أمينة يارب.
تحدثت بحماس قائلة تعالى نروح نقعد معاها نفرفشها شوية وبالمرة نجيب بنت أخوكى معانا دى نكتة لوحدها. .........
إبتسمت قائلة عندك حق يلا ونبقى نشوفها راحت فين 
توجهوا للمار وجلسوا إلى جوارها وتحدثوا معها في محاولة منهن لإخراحها من حالتها. .
كانت تأكل بنهم شديد وكأنها لم تأكل لقرن 
رآها على حالتها فأخذ يضحك بخفوت ثم توجه إليها وجلس قبالتها قائلا 
كفاية طفاسة ېخرب بيتك.
تحدثت والأكل بفمها پغضب ملكش دعوة إيه البرود دة.
قطب حاجبيه قائلا بإشمئزاز الله يقرفك يا شيخة إتعلمى تتكلمى لما تخلصي اللى فى بوقك. 
أجابته ببرود أغاظه عاجبنى شكرا لنصيحتك.
هتف بحنق ما خلاص يا ست القفوشة مش كلمة هى وأتأسفت كمان عاوزة إيه تانى
هتفت بشراسة إنت زعقت في وشى جامد وقولت كلام وحش زيك.
هتف بذهول وأعين متسعة وحش! انا وحش يا معفنة روحى بصى لنفسك في المراية الأول قبل ما
تقولى وحش ومش عارف إيه.
نظرت له ببرود قائلة خلصت روح شوف وراك إيه
كاد أن يجن منها فنهض پعنف وغادر فنظرت لإثره بإبتسامة خبيثة قائلة 
أحسن علشان تحرم. صحيح صدق اللى قال عاوز ټقتل عدوك إقتله بسكاتك.
قالت ذلك ثم أخذت طبقا من الطعام معها وهى تقول أما أروح للبت لمار وأتسلى في شوية الأكل دول. ....
دلف سليم إلى داخل المشفى وهو لا يرى أمامه من الڠضب منه ومنها ومن تلك الظروف التى أجبرته على ذلك. 
إصتدم بعمر الذى لم يختلف حاله عن حال سليم ..
هتفا في نفس الوقت بحدة فى إيه
ثم نظروا لبعضهم وعندما أرادوا التحدث تحدثوا معا مرة أخرى قائلين 
مالك 
هتف عمر بمفرده بحنق يووووه قول إنت الأول. 
هتف سليم بهدوء مصطنع مفيش ما تخدش في بالك. .
هتف عمر بغيظ شوية وكنت ھخنقها بأيديا. 
تحدث بغرابة مين دى
تحدث پغضب وحنق باردة باردة فريزر.
ضحك رغما عنه قائلا ليه عملت إيه بس
قص له ما حدث منذ تلك المشاحنة حتى الآن. وبعد أن إنتهى هتف سليم بخبث 
طيب وانت إيه اللى مضايقك في إنها بتتجاهلك ولا إنت مش عاوز كدة.
هتف بتوتر لا طبعا تتجاهلنى ماتتجاهلنيش مش فارق معايا .
هتف بسخرية لا واضح إنه مش فارق معاك.
زاغت أنظاره ثم سأله بتهرب 
وانت بقى مالك قالب وشك ليه
قص عليه هو الآخر ما
تم نسخ الرابط