قصه كامله بقلم ذكيه محمد

موقع أيام نيوز

الكتاب.
نظرتا اليه پصدمة وعيون متسعة قالتا في نفس الوقت مراتك!
نظر إليهم بتعجب قائلا هو انتوا ليه محسسنى إنى إتجوزتها بجد 
دى كانت كدبة وخالت عليهم.
هتفت بمكر وليه ما تتجوزهاش بجد
طالعها بغيظ قائلا لمار لمى الدور على الصبح. 
هتفت خديجة مغيرة الموضوع وعملت إيه مع أخوها سابك تخدها علطول كدة
أردف بسخرية الحقېر مرضاش يسيبها بعد ما دفعتله خمسة مليون جنيه.
شهقت پصدمة قائلة يا ساتر يارب لا حول ولا قوة الا بالله ربنا يصبرها الخذلان وحش أوى يا ابنى. 
قالت ذلك ثم تنهدت بحزن وهى تتذكر ما فعله بها أخيها في الماضى
شعر بها عمر فقال ربنا ريحها منه ومن قرفه. 
هتفت بقلق طيب إفرض جه هنا تانى وخطڤها زى أول مرة
طالعها بإبتسامة مطمئنة وهو يقول 
متقلقيش يا أمى أنا أديته الفلوس اللى هو طلبها قصاد إنه ما يتعرضلهاش. ولو راجل فعلا يورينى نفسه هنا في القاهرة.
هتفت لمار بحزن زمانها زعلانة أخوها باعها علشان الفلوس وانت كمان اشتريت ربنا يكون في عونها فعلا.
قطب حاجبيه بضيق قائلا إيه إشتريت دى كمان انا كنت بحميها من أخوها. .
أجابته بهدوء بس هى مش هتبص حاليا للموضوع كدة.
هتف بضيق والله دى حاجة ترجعلها هى أنا عملت اللى عليا.
أردفت خديجة ربنا يسهل إحنا معاها ومش هنسيبها لوحدها ومع الأيام هتتعايش مع الوضع وهتعدى.
نهض عمر قائلا الحمد لله شبعت أنا رايح الشغل سلام وخلوا بالكم من نفسكم لو حصلت أى حاجة بلغونى.
قال ذلك ثم رحل فتنهدت لمار قائلة 
وبعدين يا ماما هنعمل ايه وابنك الحمار دة اللى ما بيحسش دى البت بتطلع قلوب من أول ما بتشوفه.
وكزتها بخفة قائلة بتوبيخ 
عيب عليكى دة أخوكى الكبير يعنى تحترميه. 
هتفت بتذمر يا سلام يا ست ماما ماشى هحترمه من عنيا أنا كمان خلصت أكل هشيل الإطباق واروح أشوف سجود.
نهضت من مكانها قائلة خدينى معاكى.
كانت ندى تضع الهاتف على أذنيها تستمع إلى كلمات تلك الحية والمخطط الذى فعلته وكم وقعت فيه كالبلهاء وما إن إنهت كلامها صړخت فيها قائلة 
منك لله يا شيخة عملتلك إيه أنا علشان تخربى بيتى انتى واحدة غشاشة وخاېنة معملتيش حساب لأى حد ولا اى حاجة بكرهك بكرهك. ....
قالت ذلك ثم ألقت الهاتف أرضا بقوة ثم وضعت يديها على وجهها وأخذت تبكى وتسب نفسها بداخلها كم هى غبية لإنها سمحت لها أن تتلاعب بها إلى أن نجحت في خطتها وها هى قد نالت منها فبتسرعها وغبائها خسرته ولا تعلم إن كان سيسامحها أم لا 
جلست ورد إلى جانبها وهتفت بدموع على حالتها قائلة خلاص يا ندى كفاية حرام عليكى. 
نظرت لها صفاء قائلة بصرامة بها بعض العتاب خلاص بقى بطلى نواح هتفضلى كدة لحد إمتى انتى الغلطانة من الأول مسمعتهوش ليه ما فكرتيش ليه اللي حصل حصل خلاص مفيش حاجة تقدر تغير اللى عدى بس بإيدك تغيرى اللى جاى.
حاولت التحدث إلا إنها شعرت بدوار شديد فسقطت على صفاء التى أسندتها بقلق التى مددتها على الأريكة ثم أخذت تربت على وجنتيها ببعض القوة قائلة بصوت مهزوز 
ندى. ....ندى. ...فوقى يا بنتى. ..
هتفت ورد بقلق بالغ وهى تحمل الصغير الذى غفا بين زراعيها قائلة 
هى مالها يا مرات عمى مش راضية تصحى ليه هروح أتصل بالدكتور.
أوقفتها قائلة لا تعالى مټخافيش هجيب برفان افوقها بيه هى كدة لما بټعيط كتير أو بتزعل بيغمى عليها بالشكل دة.
قالت ذلك ثم توجهت لطاولة الزينة وأحضرت قنينة عطر ثم رشت بضعا منه على يدها ثم وضعته على أنفها وبعد لحظات بدأت في أن تحرك جفنيها فزفرن براحة.
نهضت وجلست نصف جلسة وهى تقول 
هو إيه اللى حصل
هتفت
صفاء بهدوء مفيش بس اغمى عليكى كالعادة عارفة لو عيطتى هتصرف تصرف مش كويس معاكى يا ندى.
قوست شفتيها لأسفل قائلة بحزن 
بس هو هيسيبنى يا ماما.
هتفت بإبتسامة مشجعة لا أبدا مش هيسيبك بس انتى شدى حيلك وأكسبيه.
أردفت بإبتسامة باهتة حاضر يا ماما.
غيرت الموضوع قائلة بمرح مش النهاردة في عريس هيتقدم لورد.
نظرت ورد لها بتعجب وعدم فهم ولم يختلف حال ندى عن ذلك فهتفت پصدمة 
عريس إيه دة يا مرات عمى إنتي ناسية إنى يعنى متجوزة
ضحكت قائلة أيوا عريس من جد وجديد. سليم يا ستى هيتقدم لباباكى النهاردة بالليل.
فرغت فاهها پصدمة قائلة بجد
ضحكت على هيئتها قائلة أيوة وجد الجد كمان. يلا يا عروسة علشان تجهزى. 
وانتى كمان يا ندوش عاوزاكى تصلحى الوضع هسيبكم مع بعض علشان تشوفوا هتعملوا إيه 
قالت ذلك ثم تركتهن ورحلت فهتفت ورد 
ندى متزعليش علشان خاطرى هعيط والله.
ضحكت رغما عنها قائلة لا وعلى إيه هى ناقصة نكد.
تحدثت بطيبة لما يجى مصطفى هقوله يصالحك وإنه ڠصب عنك عملتى كدة.
هتفت بشرود لا متقوليلهوش حاجة دلوقتي سيبينى أنا أحاول أصلح اللى بوظته.
إبتسمت لها قائلة ماشى يا حبيبتي
ربنا معاكى.
نظرت لها قائلة
تم نسخ الرابط