قصه كامله بقلم ذكيه محمد

موقع أيام نيوز

أمينة نفسى أعمل كل حاجة تبسطها وتسعدها ومشفهاش مطفية كدة. ......
قالت كلماتها الأخيرة ثم وضعت كلتا يديها على وجهها وأخذت تبكى. .
إقتربت منها أمينة وأخذت تهدئها قائلة بدموع 
وعهد ربنا يا خديجة ما هتشوف غير الهنا والفرح بإذن الله. إحنا كلنا هنبقى جنبها ومعاها ومش هنسيبها أبدا بس اهدى وبطلى عياط علشان متشفكيش بالشكل دة.
كفكفت دموعها قائلة عندك حق مش لازم تشوفنى كدة. 
هتفت أمينة بمرح قومى بقى ناديلى مرات ابنى أسلم عليها.
نظرت لها بتحذير قائلة أمينة. .
ضحكت قائلة إيه مش مرات ابنى تقدرى تنكرى دة
جزت على أسنانها بغيظ قائلة أنا عارفة مش هاخد منك لا حق ولا باطل انتى وابنك اللى عاوز الضړب بس أشوفه. ....
قهقهت عاليا قائلة ماشى يا ستى هجبهولك لحد عندك وأعملى فيه ما بدالك. ..روحى بقى نادى لمار أشوفها. ....
وقفت بإستسلام قائلة حاضر يا أمينة حاضر. 
قالت ذلك ثم دلفت لغرفة إبنتها التى كانت برفقة سجود تتسامران وتضحكان سويا.
إنتبهن لها فقالت لمار بمرح وهى تضحك 
تعالى يا ماما حوشى بنت اخوكى دى عنى ههههه بطنى وجعتنى من كتر الضحك.
نظرت لها بحب قائلة يارب دايما يا حبيبتي أشوفك مبسوطة وسعيدة كدة. ...
ثم حمحمت قبل أن تقول لمار حماتك برة عاوزة تشوفك.
نظرت لها پصدمة قائلة 
حماتى! إنت قصدك خالتي أمينة
اومأت مؤكدة ايوة هى ومسنياكى برة عاوزة تشوفك. ..
نهضت من مكانها قائلة ماشي يا ماما روحى انتى وانا هسبق حضرتك. ...
نهضت سجود هى الأخرى قائلة وأنا هروح أعملكم حاجة تشربوها. ...
خرجت لمار وذهبت لها التى بمجرد أن رأتها وقفت على الفور وأحتضنتها بسعادة قائلة 
إزيك يا حبيبتى عاملة إيه وحشتيني. ..
ثم نظرت لها قائلة بعتاب كدة متسأليش عليا الوقت دة كلو
نظرت لها بخجل قائلة الحمد لله كويسة واخبارك انتى إيه وتسنيم وحبيبة
هتفت بسعادة كله تمام يا حبيبتى قوليلى أخبار النونو إيه
وضعت يدها على بطنها تتحسسها بحنان قائلة 
الحمد لله كويس. ...
أخذت بيدها وأجلستها إلى جوارها قائلة 
طيب تعالى اقعدى جنبى أصلك وحشتينى أوى. 
هتفت بإبتسامة صغيرة وانتى كمان وحشتيني. ..
سألتها بخبث أنا بس متأكدة
زاغت انظارها وتلون وجهها خجلا قائلة 
أاااا تتقصدى إيه
ايوة انتى وحبيبة وتسنيم. 
هتفت بتلاعب وأخو تسنيم. ..
هتفت دون وعى منها اه وحشنى بردو. ..
وما إن أدركت ما تفوهت به شهقت پصدمة و وضعت يداها على فمها قائلة بتذمر 
يووووه إنتي بتلعبى بيا. ....
ضحكت عاليا وهى تقول لا يا حبيبتى ما عاش ولا كان اللى يلعب بيكى. 
ثم نظرت لخديجة قائلة 
إيه يا خديجة مش هتشربينا حاجة ولا إيه
وقفت قائلة بسخرية كان فيكى تقولى طرقينا من سكات بدل اللف والدوران دة. ..
قالت ذلك ثم دلفت عند سجود فضحكت أمينة وشاركتها لمار. ...
هتفت بضحك أمك دى عليها شوية حجات. .ههههه. ..المهم بقى طمنينى عليكى يا حبيبتى. ..
هتفت ببسمة خاڤتة الحمد لله كويسة ...
سألتها بحذر إحم هو يعنى إنتي ممكن يعنى ترجعى لمراد
نظرت لها بسخرية قائلة أرجعله! حضرتك لو جاية هنا وعندك أمل إنى ممكن أسامحه فإنتى غلطانة. ...
ثم هتفت بۏجع ودموع مش
هقدر أنسى اللى عمله فيا مش هقدر. .
ربتت على ظهرها بحنان قائلة وهى تعلم أن الطريق طويلا في سبيل أن تسامحه خلاص اللى يريحك بس بلاش عياط. ...أهم حاجة صحتك وصحة النونو. .
هدأت قليلا فإبتسمت أمينة قائلة 
ايوة كدة ورينا الضحكة الحلوى. .
أخذت تتسامر معها في جو من الألفة وتجنبت ذكر مراد مرة أخرى حتى لا تعكر صفوها وأنضمت بعد ذلك خديجة وسجود اللاتي ضحكن عليها كثيرا بسبب مزاحها ومرحها المعتاد. وبعد مرور بعض الوقت رحلت أمينة داعية الله بداخلها بصلاح الأمور. .............
ليلا كانت ورد في المطبخ تخرج بحذر وهى تنظر هنا وهناك وعندما لم تجد أحد تنهدت براحة وهى تضم على قبضة يدها بقوة حتى لا يقع ما بداخلها. .....
وأثناء خروجها إصتدمت بسليم الذى ضحك قائلا بمرح يا بنتى فتحى ما تمشيش زى القطر كدة .
أخفت ما في يدها خلف ظهرها ونظرت له قائلة أنا آسفة يا سليم.
نظر لها بحب قائلا لا متتأسفيش عادى جدآ خدى راحتك وأنا أطول القمر يخبط فيا كل شوية. 
نظرت له ببلاهة وصدمة وفاه مفتوح لآخره قائلة ها إنت إنت قولت إيه
ضحك عاليا قائلا بتلاعب ههههه لا مبقولش. 
ثم إنتبه ليدها التى تخبئها خلفها قائلا بفضول 
إيه اللى مخبياه ورا ضهرك دة
إنتبهت له وقالت بتوتر ها لا مفيش مفيش.
هتف بمزاح لا مليش دعوة أنا عاوز أشوف اللى فى إيدك دة.
أحكمت قبضتها جيدا قائلة مش لازم تعرف بعد إذنك .
وكانت سترحل لولا إنه جذبها بقوة ومسك يدها التى كانت تشد عليها محاولا فرطها اما هى قالت بإستسلام حينما رأت الإصرار في عينيه إستنى وجعت أيدى انا هفتحها لوحدى.
أجابها بغيظ ما كان من الأول. ..
نظرت له بتذمر وهتفت بتحذير بس ما تضحكش
تم نسخ الرابط