قصه كامله بقلم ذكيه محمد
المحتويات
حسستنى إنى واحدة رخي. ...
هشش إياكى تكمليها.
كلمات نطق بها بحدة حينما وضع إصبعه على شفتيها مانعا إياها من مواصلة الكلام.
ثم هتف بمرح يا ستى أنا محققولك أنا حمار كويس كدة
أخذت تضحك بقوة عليه قائلة
اه حمار كبير كمان.
إصطنع الڠضب على وجهه قائلا يا بت إسكتى هو إنتي هتسوقى فيها ولا إيه
حاولت كتم ضحكها قائلة خلاص خلاص مش حمار.
ضغطت على شفتيها بخجل ثم نظرت له بحب قائلة حليب يا قشطة.
قبلها بخفة من شفتيها ثم إبتعد قائلا بعبث
دة انتى القشطة يا قشطة.
شهقت بخجل مما فعل وأردفت پصدمة
إيه اللى إنت عملته دة
إقترب منها مرة أخرى قائلا بخبث
تعالى اقولك عملت إيه
دفشته بقوة فى صدره قائلة بتلعثم
مسك يدها برجاء قائلا لا وحياة ابوكى خلاص هبطل قلة أدب حلو كدة
تعالى نقعد نتكلم مع بعض شوية بمناسبة الصلح الجديد.
هتفت بحماس وإبتسامة مشرقة أهلكته ماشى.
سارا سويا ناحية المسبح ثم جلسوا على الأريكة التى قبالته.
تصنمت مكانها حينما سمعته يقول
تجنبت النظر إليه وهى تشعر بالخجل الشديد منه. كيف تخبره إنها تعشقه منذ الصغر
أما هو فسر صمتها بإنها لا تحبه أو مازالت لا تصدقه فهتف برجاء
ريحينى يا ورد علشان أقف على أرض صلبة وأحارب علشانك وعلشان حبنا.
ورد بصى في عيونى كدة.
إمتثلت لطلبه بخجل ونظرت له فأردف بصدق
ورد أنا بحبك أوى من وقت ما شفت عيونك الحلوة دى وشدتنى ليها من غير إرادتى بقيتى بتشغلى بالى ما بعرفش أركز في حاجة ودة دايقنى جدآ على فكرة لانى واحد ما بيفكرش في المشاعر ولا أى حاجة تيجي منها بس انتى هزمتينى وكسرتى حصونى وخلتينى أعشقك مش بس أحبك.
صدم عندما وجدها تبكى فهتف بذهول
بتعيطى! للدرجة دى كلامى دايقك انا آسف أعتب. ....
وقبل أن يتحدث مرة أخرى ألقت بنفسها بين زراعيه تحتضنه بشدة ثم إنفجرت في موجة بكاء شديدة ولكن هذه المرة بكاء بفرح.
هتف بقلق وهو يربت على ظهرها
هتفت أخيرا پبكاء وصوت متقطع
أاانا أنا فرحانة أوى.
إبتعد عنها قليلا يطالعها بذهول قائلا بتعجب شديد فرحانة! ! دة بجد واللى فرحان يعيط بالشكل دة يا مچنونة.
هزت رأسها بموافقة فهتف بضحك
والله العظيم إنتي فظيعة. ممكن أعرف بتعيطى ليه طيب
نظر لها بأعين متسعة من صدمة ما سمعه ثم هتف بعدم تصديق
قلتى إيه قولى تانى كدة.
أردفت بخجل مرة أخرى قلت بحبك الله إيه ما سمعتش ولا. .....
ولم تكمل عبارتها إذ فجأة أدخلها بين زراعيه يعتصرها بقوة ثم أخذ يقبلها قبل متفرقة على
رأسها وهو يبتسم بسعادة أخيرا نال إعترافها الذى بات يؤرقه في مضجعه.
اراح رأسها على صدره وهو مازال يحتضنها ثم هتف بعبث
من امتى بتحبينى بقى
هتفت بصدق من وأنا عيلة بضفاير.
نظر فى عينيها مرددا پصدمة مرة أخرى فيبدو إنه يوم الصدمات ده بجد
عادت إلى وضعها السابق قائلة وهى تشرد في الماضى
أيوا من وقت ما بابا كان بياخدنى معاه وهو بيشتغل في النادى اللى إنت بتروح تدرب فيه
كنت أراقبك علطول من غير بابا ما يعرف علشان ميزعقليش.
هو قالى إنك ابن عمى بس كان في بينا مشاكل علشان كدة مينفعش اجى أكلمك فكنت ببص عليك من بعيد كل ما بتيجى النادى.
لحد ما حصل اللي حصل وقالولى بابا عمل حاډثة وكمان خدونى وودونى عند واحد المفروض يكون خالى .
قبل رأسها بحنان ثم هتف
ممكن ما تفكريش في الماضى فكرى في الحجات الحلوة بس انتى هنا في أمان ومع أهلك ماشى.
هزت رأسها بموافقة فهتف بمرح
بس مقولتيش يعنى انك
واقعة من زمان كدة
وكزته فى صدره ثم ذمت شفتيها بعبوس فضحك عاليا وهو يقول خلاص خلاص متبقيش قفوشة كدة .
شاركته الضحك ثم أخذوا يتحدثان سويا عن حياتهما لوقت طويل
عاد مراد بلمار لمنزلها بعد أن قضوا اليوم بأكمله بالخارج في محاولة منه لإخراجها من حالتها تلك وبالفعل فقد كانت سعيدة للغاية فهو إهتم بها كثيرا اليوم وتعرفت على جانب آخر من شخصيته حنونة مراعية لأدنى الحدود بخلاف شخصيته القاسېة وتمنت أن يظل هكذا دائما.
نزلا من السيارة وصعد معها للأعلى وصلا الطابق الذى تسكن به.
وضع يده على جرس الباب وسرعان ما فتحت خديجة الباب بلهفة ولكنها إنطفأت فهى كانت تظن أن هذا عمر قد أتى بسجود .
إبتسمت إبتسامة باهتة مرحبة بهم ثم دلفوا إلى الداخل فأخذت لمار تثرثر بما فعلته
متابعة القراءة