كشماء بقلم سعاد محمد
المحتويات
فعلا معجبتنيش
ليرد ركن دا من حظى لأنى كنت معيد عالدفعه الى كان فيها زمايلك لو كنتى كملتى فيها كنت أتعرفت عليكي وقتها بس ربنا لطف بيا
لتنظر له قائله أكيد لطف بيا أنا كمان كنت بيا قدام الطلبه وشكلك كان هيبقى فى نظرهم مش كويس
بس أكيد فادتك دراستك وليه سيبتها
ليرد ركن هى فعلا فادتنى كتير وسيبتها لأنى مكنش عندى هواية التدريس وكان لازم ارجع أمسك شغل عيلة الفهداوى
لتقول كشماء وفادتك فى أيه بقى
ليرد ركن فادتنى فى أنى أقدر أتعامل مع الى قدامى بطريقه تخلينى أكسب منه بالسياسة على طاولة الحوار قبل التنفيذ واخليه ينفذ الى أنا عايزه
لتنظر له قائله قصدك أيه أنك بتعرف تتعامل مع غبائى
ليرد ضاحكا تعرفى أنك الوحيده الى فى حياتى معرفتش أتعامل معاها بأى طريقه
لتبتسم قائله أصلى أنثى الفهد
مساء
وقف علام متذمرا أمام باب الغرفه ينتظر أن تخرج له كامليا
لتخرج بعد وقت
كان يعطيها ظهره
لتقول له خلاص أنا جهزت أيه رأيك أجنن طبعا
لينظر لها تائها
ليقوم بلطم وجهه لعله يحلم
لينظر لها قائلا هو دا الفستان الى هتبهرنى بيه
لترد عليه بفرحه قائله أه هو أيه رأيك
دى حفله لرجال الصناعه فى البلد مش الصياعه الحفله دى بيتم على هامش حضورها صفقات بملايين مش حفله تنكريه لجمع تبرعات
للمستشفيات والملاجىء
وبعدين ارفعى ايدك لفوق كده يدها
ليقول ماشاء الله دا انا انبهرت لما عقلى طار
انتى جيبتى السارى دا منين
ليقول بعصبيه خمس دقايق تدخلى تقلعى الزفت ده وتطلعيلى
وقف ركن ينظر لها بتمعن بعد أن أنهتا
تلك المزينه ومصففه الشعر لها زينتها لينظر لها قائلا تمام كده يلا بينا
ليرد قائلا للأسف لازمك مكياج قدام الى هيكونوا فى الحفله والفستان أنا شايفه مناسب ليكى مع فورمة الشعر الملموم
الطقم كله لايق على بعضه
ليرد ركن قائلا واللهي هما ساعتين تستحملى فيهم الفستان زى ما أستحملتى فستان الفرح كده
ويلا بينا الساعه بقت تمانيه ونص والحفله الساعه تسعه.
بعد قليل بالحفل.
دخل ركن بكشماء التى تضع يدها بيده لتلتقطهم عدسات الكاميرات لتشعر بخضه ليميل ركن قائلا بهمس أفردى وشك للكاميرات عايزه الصحافه تتنبأ بقرب طلاقنا ولا أيه
دخل علام بكامليا الذى يضع يده بيدها
لتلتقطهم العدسات
لتضحك كامليا قائله يا حلاوه هو التلفزيون بيصور دا شبه الى بيجى هالفصائيات فى المهرجانات مش كنت تقول كده من الأول
ليبتسم قائلا مالوش لازمه الأنبهار الى على وشك تعاملى مع الأمر على أنه شىء عادى
بداخل قاعة الحفل
جلس ركن جوار كشماء على أحد الطاولات بهدوء ليأتى أليه النادل ليطلب منه ماء فقط
حين دخل علام بكامليا
نظرت حولها لترى كشماء تجلس مع ركن على أحد الطاولات لتقول له دا البت كشماء ومعاها هنا تعالى نروح نقعد معاهم
ليذهبا أليهم
ليقف ركن مرحبا بهم بود
لتجلس كامليا جوار كشماء لتبتسم لها بمرح
ليجلس ركن وعلام يتداولوا الحديث حول تلك الحفله والاقترحات فيما بينهم بينما ظلتا كامليا وكشماء صامتان يستمعان لهم دون فهم
ليقف علام وركن ويذهبا معا الى تلك الغرفه الضخمه ويتركان كامليا وكشماء جالستان معا
لتقول كامليا بسخريه أيه الفستان الى أنتى لبساه ده
لترد كشماء لأ فستانك أنتى الى طلقه بصي لنفسك فستانك كله ترتر
لتضحك كامليا قائله أنا اول ما شوفتك بالفستان ده كنت هقع من الضحك بس مسكت نفسي دا الى يشوفك بالفستان ده يقول أنثى الحوت الازرق مش انثى الفهد
لتضحك كشماء قائله هو العما رجعلك تانى دا لونه أخضر يا غبيه
لتتمعن كامليا قائله خلاص يبقى الحوت الأخضر
مين الى أختارلك الفستان ده
لترد كشماء الرجل الاخضر قصدى رجل العصاپات وانتى أيه الفستات الى كله ترتر ده
أنا اول ما شوفتك قولت ام ترتر نورت الحفله مين الى شار عليكي بيه
لتضحك قائله دا المقطقط هو الى أختاره ومعجبوش السارى الى أشترتيه ليا يا متخلفه
ليجلسا معا لوقت الى ان عاد ركن وعلام وأصطحباهم الى مكان أخر
متابعة القراءة