كشماء بقلم سعاد محمد
المحتويات
الأخر كل الأدله ضد كامليا
قالت رقيه رقيه حمد لله على سلامتك يا علام ربنا وفقك فى سفريتك
رد علام شكرا أيوا الحمد لله مضيت معهم عقود مناسبه لنا
لتقول رقيه طيب الحمدلله كويس روح لكامليا أنا متأكده أن كامليا عمرها ما تعمل الى أيه قالت عليه يمكن مش أنا الى ربيت كامليا من صغرها بس دى تربية كريمه ومنصور وكريمه بالأكتر وكريمه تربيتى أنا وعارفه ربت بناتها أزاى الى حصل أى انكان نصيب وكان هيحصل ربنا يعوض عليهم روح لمراتك وصدقها أنا متأكده أن كامليا بريئه
بعد قليل دخل علام الى غرفته
لتنتفض كامليا واقفه تقول طبعا صدقت كدب آيه زى كل الى هنا
ليدخل الى الحمام ويخرج بعد قليل يتجه الى الفراش نائما أحدى يديه على عينه يقول ياريت تطفى النور أنا عايز أنام
لتقوم كامليا بأطفاء الضوء والأتجاه للنوم على الفراش
لتنام على ظهرها تشعر بخيبة أمل.
بعد مرور ثلاثة أيام.
صباحا
ببيت الفهداوى
دخل ركن الى الغرفه التى لا يدخلها الا لتغير ملابسه وينام بغرفه أخرى تجنبا للشجار مع كشماء
لتنزل كشماء من على الفراش قائله پغضب هو أنا هفضل محپوسه هنا كتير
ليرد ركن ساخرا محپوسه طلبتى حاجه ونقصت او مجتش لحد عندك
ردت كشماء أنا مش عايزه أفضل هنا كفايه خلينا ننهى الجوازه دى بقى انا محپوسه هنا مفيش حارس راضى يخلينى أخرج بناء على أوامرك لهم
لينظر ركن لها قائلا علشان تعرفى ان أمرى انا الى هيمشى
لتقول كشماء بتعصب كفايه يا ركن أنا بكرهك ومش عايزة أفضل هنا
ويتركها دون الرد مغادرا ېصفع خلفه الباب
بمنزل النمراوى
خرج علام من الغرفه
لتصحو كامليا لديها شعور سىء لا تعرف ما سببه أيه قلبت معظم من بالبيت ضدها حتى ذالك الصغير ريان الذى كان يبحث عنها للعب معها حين حاولت بالأمس هرب منها وتحدث خائڤا أنتى بتكرهينى وانا كمان بكرهك أنتى كنتى عايزه تموتى ماما وموتى أخويا الى كان فى بطنها صډمتها من حديث هذا البرئ كانت قاسيه
علام لم يصدق برائتها ولم يكذبها أهون عليها أن يكذبها من ذالك الصمت.
على طاولة السفره جلس الجميع عدا كامليا وسعد
رن هاتف علام
ليترك الطعام ويخرج للرد على سعد
أنصدم مما سمع عقله لا يصدق يقول له أنت متأكد
رد سعد انا شوفت بنفسى فض المظاريف
ليقول علام بتعصب تمام
أغلق علام الهاتف وهو يمسكه بقبضة يديه من شدتها تكاد تحطمه
ليجد خلفه عمه عاطف قائلا كان سعد الى بيطلبك
ليرد علام أيوا هو
ليبتسم قائلا فوزنا بالمناقصه
رد علام لأ مش أحنا الى فوزنا بها الى فاز بالمناقصه هو فادى الديب
أنصدم عاطف قائلا أزاى فادى معندوش لا الأمكانيات الماديه ولا الأنتاجيه الى عندنا
رد علام مش دا المهم دلوقتى ممكن مع الوقت يحسنهم لكن الطريقه الى فاز بها بالمناقصه هى الى مفاجأه ليا
ليقول عاطف ليه قدم رشاوى وعمولات
رد علام ياريت فادى فاز بالمناقصه بالملف الى أتسرق من هنا فى البيت يا دوب غير بعض الأرقام أنما الخطط الأنتاجيه وطريقة التوريد والتعاملات نفسها الى أحنا كنا مقدمينها
أنصدم عاطف قائلا قصدك أن فى حد سرق الملف وعطاه له بس مين
رد علام ودا الى لازم أعرفه دلوقتى
نادى علام على جميع الشغالات بالمنزل
ليقفوا أمامه كلهن
ليقول دلوقتى مفيش حد من خارج البيت بيدخل البيت ويتحرك فى جميع الغرف غيركم مين الى نضف اوضة المكتب يوم عيد ميلاد كامليا
لترد أحدى الخادمات أنا الى نضفتها
لينظر علام لها كان فى ملف أزرق محطوط وضاع راح فين
ردت الخادمه
أنا محركتش أى ملف من مكانه ونضفت الاوضه قبل ساعتك ما تدخل الاوضه وبعدها مدخلتهاس تانى
لترد أحدى الخادمات انا شوفت الدكتوره كامليا طالعه من أوضة المكتب بعد سيادتك مخرجت بشويه
أنصدم عاطف وكذالك علام
ليتركهم ويصعد الى غرفته
دخل علام الى الغرفه يفتح
متابعة القراءة