كشماء بقلم سعاد محمد
المحتويات
لأ وأيه جوزتهم لأتنين ميتخيروش عن بعض ان كان ركن ولا علام
الإتنين كبرات عليتهم
خططت ونفذت وهى الى كسبت ببناتها
لتشعر ايه بالغيره وتقول وهو أيه الى حصل زمان خلى جدو علام يخير أبنه أن يطلق كريمه أو يطرده من بيته زى ما حصل
لتنظر تيسير حولها ثم تنظر الى أيه قائله مش وقت الكلام دا دلوقتي هقولك بعدين ونكون بعيد عن البيت لحد يسمعنا الحاجه رقيه مانعه
أى حد يجيب سيرة الى حصل فى الماضى هنا فى البيت حتى ولادها ممنوع يتكلموا فيه
عن أذنك يا قلبى أما أروح أشوف تحضيرات أستقبال العرسان
لتقف أيه وهى تشعر بغيظ كبير وتفكر فى كيف تكون هى المسيطره على هذه العائله لتفكر قليلا ليأتى أليها فكره أن تبدأ هى بمد يدها للسلام المخادع.
بمنزل الفهداوى
دخل ركن الى البيت يد كشماء التى تتضايق من تسلطه بها ولكن تبتسم أمام العائله أما هو فكان على وجهه بسمه مشرقه
ليجدا الجميع يقف فى أستقبالهم
لتكون أن من أستقبلتهم هى أنعام التى ضمت ركن وقبلت وجنتيه لتقول بمزح يظهر كشماء كانت مهتمه بيك وبأكلك شكلك راضض أكيد كانت بتطبخلك الاكل الى بتحبه بعد ما
ليهمس قائلا يبقى عرفت هى ليه عملت الحلو بصل مكرمل
ليترك ركن يد كشماء ويضم والداته
ليأتى من خلفها أيبو مازحا أيه يا مرات عمى خفى شويه للعروسه تغير منك سبيه لغيرك هى بقت أولى
لتبتسم كشماء برياء وتهمس قائله يا ريتها تاخده مش عايزاه راجل
حلال عليها
ليأتى أبراهيم الفهداوى قائلا فين حفيدتى وحبيبة قلبى
لتبتسم كشماء بود
ليجذبها أبراهيم من يدها لتسير معه الى أن دخلا الى غرفة السفره
ليأتى من خلفهم ركن وأيبو ومعهم أنعام
ليجدا سلطان ومعه نجلاء وعلى ومعهم شيماء يجلسون
وتقف نجلاء تسلم عليهما الأثنان بفتور وكذالك سلطان
بينما شيماء شعرت بنيران تحترق فى قلبها وهى ترى وجه ركن المبتسم وتلك الأشراقه على وجهه التى تراها عليه لأول مره بحياتها. ولكن وقفت سلمت عليهم ببرود عكس نيران حقدها.
ليقول أبراهيم الجد بقولكم أيه كفاية سلامات وخلونا نتغدى على شرف حفيدتى الغاليه ومرات حفيدى الكبير وخلوا السلامات دى لبعدين يلا كل واحد يقعد فى مكانه
ليجلس كل واحد منهم جوار زوجته وشيماء وأيبو يجلسون جوار بعضهم وأبراهيم يترأس الطاوله
ليضحك أبراهيم قائلا أقعدى جنب ركن
لتجلس جواره
ليبدأ الجميع فى تناول الغداء وسط مزح أيبو الذى يشاركه فيه على
بينما كشماء كانت تشعر بالغربه فهذه أول مره تجلس معهم على سفره وهى كنه لهذا البيت كانت تجلس صامته
ليميل ركن عليها قائلا وهو يبتسم أيه ساكته ليه راح فين لسانك الى زى المبرد
لتنظر كشماء له بشرر
ليبتسم لها
لتلاحظ ذالك نجلاء وأبنتها لتتحسران معا
بينما لاحظت أيضا أنعام لتبتسم بتألف لكشماء فكل ما يهمها هو سعادة أبنها الظاهرة على وجهه والسبب بها هى كشماء
لينظر أيضا الجد لهم مبتسما وينشرح قلبه فكل مايهمه أيضا سعادة أحفاده
لينتهى الغداء
ليقف أبراهيم وكذالك الجميع من خلفه
ليقول أنا عايز أشرب شاى بعد الغدوه الحلوه دى
لتقول أنعام أنا هروح أعمله لك بنفسى
ليبتسم أبراهيم قائلا وشوفى الكل هيشرب أيه ويمسك بيد كشماء تعالى أقعدى معايا علشان تحكى لى الواد بيعاملك أزاى
ليقول ركن وهو يمسك يد كشماء لأ خليها لبعدين أعفونا أحنا تعبانين من السفر وهنطلع نستريح شويه وبعدين أبقى أستجوبها براحتك
لينظر أيبو بخبث قائلا تعبان من السفر ولا خاېف كشماء تسخن جدى عليك
لتهمس كشماء قائله والله عندك حق أنا نفسى أقولك حفيدك الى عامل فيها محترم ده وقح ومنحرف بس أخاف أصدمه يلا أن الله حليم ستار
لتقول كشماء لأ أنا مش تعبانه ولا حاجه أنت الى كنت سايق وأنا نمت فى العربيه روح أنت أرتاح وأنا هشرب شاى مع جدو
لينظر لها ركن متوعدا
بينما هى تبتسم بخبث
ليصعد ركن الى جناحهم
ويذهب على مع سلطان لمناقشة بعض الأعمال وتنصرف نجلاء مع أنعام
ليبقى أيبو وشيماء
ليقول لها أظن شوفتى بعينك لتانى مره ركن ميال
متابعة القراءة