كشماء بقلم سعاد محمد

موقع أيام نيوز


واحد وعشرين يوم 
ليرد علام بتعجب كنتى بتدي للكلب الحقنه مش للست الى عضها الكلب 
لترد كامليا أيوا 
ما الست أكيد هى الى سممته دا انا خۏفت ليتصعر بعد ماعضها 
ليقول علام هو الى يتصعر مش هى 
لترد كامليا هى كده كده كانت مصعوره دا انا حسيت أنها هديت بعد الكلب ماعضها 
أنا خۏفت عليه هو يجى له صعار زيها 
لينظر علام لها مندهشا دون رد لدقيقه كأنه غائب عن الوعى والأدراك ليفيق ويمسك الوساده من جواره ويضربها بها قائلا أتخمدى مش عايز أسمع صوتك ولا تنقرى على خشب السرير أحسن ما أقوم أعضك من رقابتك أشرب من دمك 

لترد كامليا والله كنت شاكه فيك أنك مصاص دماء وعلشان كده أحتفظت بالباقى من كيس الډم فى التلاجه الى هناك دى بس خلى بالك دا فصيله Aمش عارفه يمشى معاك دا ولا أيه 
ليضربها بالوساده عدة ضربات قائلا أتخمدى مش عايز أسمع حسك ولا حركه منك 
لتنام كامليا وتسحب عليها الغطاء بصمت 
ليتنهد علام وهو يشد بشعر رأسه وينظر لأعلى يتذكر ماذا أساءبحياته لتكون تلك البلهاء من نصيبه.
وجدته يقترب منها باسما ينادى 
كرمله 
لتنظر له وتبتسم
قائله بناتك الأتنين مش بينادونى ماما وبينادونى كرمله زى ما كنت بتنادى عليا قدامهم يا منصور 
ليبتسم قائلا كبروا وأتجوزوا حافظتى على أمانتى من بعدى 
لترد كريمه كبروا يا منصور وأتجوزوا بنفس طريقتنا زمان بس مش عارفه هما هيبقوا زيي ويحبوا عرسانهم زى ما أنا عشقتك بعد الجواز يا منصور 
لتنظر له قائله كنت غبيه أنا حبيتك يا منصور أمتى معرفش بس أنا فى حياتى معشقتش حد قدك ولما أتخيرت بينك وبين أهلى أختارتك بدون تفكير مش علشان خاطر بناتى بس ومهمنيش حاجه ولا حتى أنى أنام فى الشارع طالما معاك 
ليرد منصور عارف يا كرمله 
لكن 
يد أيقظتها قبل 
لتصحو من غفوتها 
لتنظر وتجد رقيه تنظر له بحب قائله أيه نيمك هنا فى الجنينه أنتى نمتى وأنتى قاعده أنا شوفتك من الشباك جيتلك وسمعتك بتهمسى و بتقولى منصور 
لتبتسم كريمه 
لتقول رقيه أكيد منصور فرحان فى قپره بناته الاتنين أتجوزوا من شباب زى الورد وزينة الشباب 
لتبتسم كريمه لتقول هما زينة الشباب و زى الورد بس بناتى زى الشوك البارود البنزين 
لتضحك رقيه قائله ما أنا عارفه أنتى مفكرانى هبله 
وأن ركن وكشماء معندهاش أى عذر 
بس هما أحرار سيبهم بكره ويولفوا على بعض.
لتضحك كريمه وتقول بتمنى ياريت.
وظهور خاصى لأليكسيا وجيلان
توقاعاتكم
يتبع 
دومتم سالمين وأحبائكم.
الحاديه عشر 11
فى بيت النمراوى.
كان جميع النساء على طاولة الفطور التى تترأسها رقيه 
لتقول تيسير زوجة أكبر أبنائها عاطف 
انا أمرت الشغالين بتنظيف أوضة العرسان 
لتنظر رقيه لها قائله أبعدى عن علام ومراته مالكيش دعوه بحاجه تخصهم هنا فى البيت أى حاجه تخصهم كريمه ملزمه بها انا الى طلبت أننا نفطر لوحدنا من غير الرجاله النهارده علشان كده 
لتنظر تيسير لها وتشعر بالحرج ترد بتعلثم أنا مش قصدى حاجه أنت عارفه أنى أنا الى مسئوله عن البيت ونضافته وقولت طالما سافروا أخلى الشغالين ينضفوها أنتى عارفه أن أمبارح كان صباحيتهم وكان المباركين كتير والجناح أكيد مش نظيف 
لتقول رقيه عارفه بس أى حاجه من ناحيه علام ومراته يا نعمه يا كريمه هما المسئولين عنها وأنتى متدخليش فيها ومش هتكلم مره تانيه فى الموضوع ده أنا هنا الكبيره ولسه بصحتى وأنا الى أحدد أختصاص كل واحد فى البيت ده ومش هتكلم تانى وخليكى فى نفسك وأهتمى ببناتك وأجوازهم الى ممشياهم تحت أمرك ومتفكريش الدكتوره كامليا زى غيرها هتسمع لكلامك ومش هتفكر 
لتشعر أيه أنها تلمح عليها 
لتقول أيه بضيق من تشريفها لكامليا عليها على فكره يا تيتا أنا مش بسمع لكلام حد أنا كل ما فى الأمر بحترم الأكبر منى 
لتقول رقيه وأحترامك للأكبر منك أن تمنعى الخلف أبنك كبر ودخل الحضانه وكلها سنه ويدخل المدرسه 
أنا عايزه أحفاد كتير يشيلوا أسم العيله بس أن مكنش منك فى علام وكامليا ربنا يرزقهم بالذريه الصالحه الى تشيل أسم العيله فوقى من الهبل الى أنتى فيه وقدرى نعمة حب سعد ليكى 
لتشعر أيه بالضيق قائله أنا مش مانعه الخلف أنا كنت مستنيه ريان يكبر شويه ومقدره حب سعد وحضرتك عارفه أنا قد أيه بحب سعد
لترد رقيه بسخريه يكبر أكتر من كده أبقى خلفى أما
 

تم نسخ الرابط