كشماء بقلم سعاد محمد

موقع أيام نيوز


السرداب تفاجئن بمن يقف أمامهن 
ينظر لهن بأشتهاء قائلا بنات النمراوى مش مستغربكم ما هو الى تخلى ركن الفهداوى وعلام النمراوى سايبن كل أشغالهم ودايرين وراهم وعايزين يرجعوهم لعصمتهم لازم يكونوا قواى 
لتقول كامليا وأيه الى أنت عايزه 
رد فادى مبلغ مالى هتطلبوه من أى واحد سواء ركن أو علام أو حتى تدفعوه أنتم من حسابكم أنا عرفت أن نص أملاك عيلة النمراوى بأسمكم 
ردت كشماء قائله موافقه ندفعلك الى عايزه بس أيه يضمنا أنك تسيبنا نخرج بعدها 
رد فادى كلمتى بس فى طبعا طلب تانى علشان أضمن أنكم متغدروش عليا بعد ما تخرجوا من هنا 

رددن بنفس الوقت وأيه هو 
همن حديثه ولكن أدعوا عدم الفهم 
لتقول كامليا فيديو أيه 
رد فادى وهو يسير بيده على وجه كامليا فيديو معايا
فى السرير 
لتبصق كامليا بوجهه 
لف حولهن يقول أنا خسړت كتير بس مفيش مانع من المجازفه 
ليسحبهن خلفه 
قاومته كشماء وكذالك كامليا 
ليقف ويتركهن 
لينظر الى مجموعه من رجاله قائلا أيه رأيكم يا شباب أبدأ بمين فيهم 
ضحكوا رجاله ضحكه ساخره 
.........
غابت الشمس لم تعود كامليا ولا كشماء و تتصل على هواتفهن ترن ولا تردا عليها أصبح الړعب يدخل الى قلبها 
لتقول لنفسها أن هناك شىء حدث لهن لكن لما لم يصل لها خبر منهن 
لتفكر وتقوم بالأتصال على خالد الذى أتى أليها سريعا 
ليدخل القلق فى قلبه أيضا ليقوم بالأتصال على أحد أصدقائه الضباط ليقوم بالبحث عنهن لكن أقترب منتصف الليل ولا خبر عنهن 
لتقوم كريمه بعزم أمرها 
لتتصل على ركن الذى رد سريعا أملا أن يكون عادوا او يكون لديها خبر منهن 
لتقول له كشماء وكامليا من ساعة ما خرجوا الصبح مرجعوش وأنا قلقانه عليهم قوى وقلبى مش مطمن 
رد ركن أنا وعلام هنكون عندك دلوقتى أحنا فى الطريق 
ردت كريمه برجفه أنت وعلام مع بعض أزاى بناتى جرالهم حاجه 
رد ركن بتطمين لأ منعرفش أحنا كنا جايين بالصدفه 
بعد دقائق دخل علام وركن الى شقة كريمه 
لتقف لهم قائله قولولى بناتى فين أنا مش مصدقه أنكم مع بعض صدفه 
رد ركن قائلا أهدى يا عمتى أكيد هما بخير والأ كان وصلنا خبر عنهم 
أنا بلغت الشرطه وهى بتبحث عنهم غير كمان فريق أمنى من عندى أنا وعلام 
لتقول كريمه بتوجس ليه أيه انتوا تعرفوا أيه 
رد ركن عليها فى حد خطفهم وهما خارجين من المول 
للحظه شعرت كريمه بأنهيار داخلها فمن قامت بحمايتهن عمرها كله قد يضعن منها بلحظه 
شعرت كأن الارض تلف بها 
ليقوم علام بأسنادها وجعلها تجلس على أحد المقاعد 
ويقف جوارها 
ليرى ركن خالد يجلس يحمل صغيره ليتضايق كثيرا ويتجه يأخذه منه 
ليحمله و هو ينظر الى خالد بغيره واضحه 
لولا ما يشعربه من حزن ويأس على أختيه المختفيتين لضحك عليه
ليتذكر تلك
الليله التى رأى هو وكشماء بأحد المطاعم 
فلاش باك 
دخلت كشماء برفقة خالد الى أحد المطاعم الراقيه 
ليمزح معها قائلا أنا قولتلك عازمك على عشا مع علشان بعد ما تتعشى أفضل أنا أغسل الأطباق أنا مدرس فى الجامعه الامريكيه صحيح لكن مش 
بقبض بالدولار خفى شويه فى طلباتك أنا لسه ببدأ حياتى وكمان عايز أتجوز الموزه بهجه الى شوفتها فى فرح قريبكم أيبو 
انا مش عارف أنتى حامل أزاى فى الشهر السابع ومش باين عليكى الى يشوفك يقول تخنتى بس 
ردت كشماء وحياتك دخلت الشهر التامن أنا مش عارفه لما سألت كرمله قالت لى وهى حامل فيا مكنش باين عليها حمل أنما فى كامليا كان جسمها معبى ميه 
بس كويس كده أهو أخس بسرعه بعد الولاده 
ليأتى أليهم النادل 
لتقوم بطلب ما تريد ويقوم خالد بطلب ما يريد هو الأخر 
بعد دقائق أتى لهن النادل بما طلبوا ووضعه أمامهم لكن فوجئت كشماء بذالك الذى يقف أمامها يبتسم 
لتشرق وتسعل بقوه 
ليقوم بأعطائها كوب الماء
لتشرب منه سريعا 
لتقول بصوت مبحوح ركن 
أبتسم ركن ينظر لها بأشتياق يود أن يختفى كل الموجودين الأن ويظل هو وهى فقط ينظر لها يشبع عيناه من رؤيتها 
لكن أختفت تلك البسمه حين قالت تلك العنيده أعرفك 
خالد القاضى يبقى خطبيبى 
وقفت اللقمه بحلق خالد 
لينظر ركن الى ذالك الجالس الذى لم يراه فهو منذ أن وقعت عيناه على كشماء الجالسه لم يرى غيرها 
نظرات عيناه لخالد ملتهبه 
ولكن تمالك غضبه وغيرته ومال عليها أكثر يقول بهمس 
أنثى الفهد مش لغيرى وبلاش تستفزينى لأخليكى تترحمى على بتقولى عليه خطيبك دلوقتى
 

تم نسخ الرابط