كشماء بقلم سعاد محمد
المحتويات
وهو يحتسى الخمور وېدخن أحد انواع المخډرات
تذهب بعقله يتخيل أن من تتمايع أمامه هن تلك الأثنان كامليا وكشماء كان فى البدايه يشتهى كامليا ولكن حين تأمل من الأخرى اليوم دخلت الى مزاجه هى الأخرى يريد الأثنتان معا وأن كانت تلك الصغيره هى أكثر ما يشتهى ولكن لا مانع من الأخرى أيضا
شعر بالغيظ من مجرد التفكير فى كيف أظهر الأثنتان نفورهن منه ليزيدن من أشتهائه لهن لكن كيف الحصول عليهن وهن لهن أقوى سند وهما أزواجهن
وليسو أزواج عاديه فهما كبيرا عائلتهم لابد أن يحصل عليهن بعيد عن هذان الأثنان ليسهل عليه وقتها الحصول عليهن ولابد من وجود طريقه وأمام الشيطان كل الطرق مباحه.
ليدخل الى الغرفه وهو يضع المنديل على أنفه
لينظر بالغرفه ليجد كشماء تنام على الفراش بالوارب
ومروحه مكتب مسلطه عليها
نايمه فى السرير ولا العربجى براحتها
لينظر الى التكيف يجده مغلق لتأتى أليه فكره خبيثه
ليقوم بتشغيله على أبرد درجه
ويتجه يخرج من الغرفه
خرج ركن من الغرفه ليذهب الى غرفة أيبو ويقوم بفتح دولاب
ملابسه
ليبحث بين ملابسه عن شىء يرتديه
ليشعر أيبو به ليصحو بنعاس قائلا ركن خير هى الساعه كام
ليرد ركن ببساطه أحنا لسه بدرى نام أنت
ليقول له أنت بدور على أيه بين هدومى
ليرد ركن بدور على هدوم على مقاسى هنا
ليقول أيبو بتعجب ليه وهدومك فين
ليرد ركن كشماء رشت عليهم بيرسول
لم يتمالك أيبو نفسه ليضحك كثيرا
لينظر له ركن بزغر قائلا عجبتك قوى
ليضحك أيبو قائلا وأيه الى خلاها عملت كده
ليقول ركن بضيق أصل الناموس مستقصدها هى
ليقول أيبو بمكر بصراحه يحق للناموس يستقصدها دى كانت حلوه بالطقم الشيك الى كانت لبساه دا غير الروج الجميل الى كانت حطاه واحنا رايحين عند عمتك رقيه إمبارح
دلوقتى شوفلى لبس عندك يجى على مقاسى
ليقول أيبو البدل الى عندى أكيد مش على مقاسك أنت أطول منى بكتير أنما ممكن لبس كاجول
ليجلب أيبو بعض الملابس ويعطيها لركن
ليأخذهم منه ركن ويتجه الى الحمام
ليقول أيبو هتعمل أيه فى الحمام
يقول أيبو وحمام جناحك
ليرد ركن وهو يغلق باب الحمام ما هو الناموس كان معشش فيه و مرشوش هو كمان بعلبتين بيرسول
شعرت كشماء بالبرد الشديد
لتنهض نعسه وتنظر الى المروحه وتقوم بأطفائها
لتعود للنوم مره أخرى لكن مازالت تشعر بالبرد
لتعود بنظرها الى التكيف تجده مشتعل
لتنهض وتذهب أليه وتجده يعمل على أقل درجه للبروده
لتقوم بأغلاقه وتقول الحقېر راجل العصاپات عايزنى أتجمد ماشى قفل البلكونه واضح أنه غار فى داهيه مع أنى أتخنقت من ريحة البيرسول بس بكفايه نمت عالسرير لوحدى وبراحتى أنا غلطت كان لازم أرش البلكونه كمان كنت نيمته فى الجنينه للناموس يتسمم بدمه
نظرت الى الساعه لتجد الوقت مازال باكرا لتعود مره أخرى للنوم لكن جفاها النوم للتقرر النهوض
من النوم وتذهب الى الحمام التى كادت ان تحتنق بسبب رائحة المبيد
ليدخل عليه أيبو باسما طيرت النوم من عينى قولت انزل أشوفك بتعمل
ليغلق ركن الحاسوب وينظر له قائلا بخبث انا الى طيرت النوم من عينك ولا حد تانى أسمه جميله مثلا
ليضحك أيبو قائلا أكيد جدى الى قالك ما انت وهو محدش يعرف الى بينكم أيه
زى ما هو دايما بيقول ركن النسخه الأولى منى
ليبتسم ركن
ليقول أيبو تعرف ان كلامه صح دا حتى مراتك نسخه طبق الأصل من جدتك دريه بس معرفش جدتك دريه كانت جريئه زيها ولا لأ
يعنى عندك أمبارح وأحنا بنتغدى جه فادى الديب ومد أيده يسلم ويتعرف عليها كسفته قدامنا كلنا وقالت له انها متوضيه ومبتسلمش على رجاله حتى لما قالها نتعرف طنشته وقامت هى وكامليا وأنهوا الغدا
لينظر ركن متعجبا يبتسم
يفكر بها بشوق لرؤيتها الأن
ليقول أيبو ركن أنت هتجى معاناعند عمى جبر الليله
ليرد ركن أكيد طبعا بتسأل ليه
ليقول أيبو انت مش بتقول ان فى حفله بكره فى غرفة الصناعه ولازم تحضرها
انا قولت يمكن هتسافر على بيات
ليرد ركن لأ الحفله بالليل هنسافر الصبح بدرى أنا وكشماء ومعانا السواق
ليقول أيبو والسواق ليه متخليكم لوحدكم أهو تبقوا على راحتكم
ليقول ركن لا هحتاج
متابعة القراءة