كشماء بقلم سعاد محمد

موقع أيام نيوز


أخرى وهى صبيه حين ذهب الى شقتهم ليكون مرسال بين كريمه وجده رغم أن ملامحها تغيرت كثيرا عن ما كانت طفله الأ أنه عرفها أخفى مشاعره الحقيقيه ولكن ماذا كسب حين قال قوله الأحمق لها أنه أمتلكها بأرادتها 
أخطأ حين ظن أنه أمتلكها فحين أمتلكها فقدها أخفى عشقه لها أمامها 
أخفى واخفى كثيرا ولكن الأن ېصرخ قلبه ويعلن تمرده عليه هى كانت دائما صاحبة القلب.
.........
على ذالك الطريق الجبلى نزل علام من سيارته وقف ينظر أمامه الى ذالك الظلام الممتد على مدى الشوف 
صحراء ساكنه ليس هناك أى نسمة هواء تدل على الحياه بها مجرد أصوات مخيفه أتيه من بعيد 

أغمض عينه لثوانى ليرى بخياله بسمتها 
فتح عينه لايرى سوى ذالك الظلام 
أغمض عينه سريعا لكن لم يراها مره أخرى هى أختفت من حياته 
هى كانت نسمة بارده فى صحراء قلبه الجاف الأن 
من دونها.
فى أشراقه جديده
فتح علام عينه على مداعبة الشمس لها ليجد نفسه بالسياره على الطريق لا يعلم متى دخل السياره مره أخرى وكيف ظل طوال الليل نائم على ذالك الطريق الجبلى
فجأه أدار السياره ولكن أوقفها مره أخرى لمن سيعود هى ليست هناك لن يجدها تبتسم عندما يعود 
قام بفتح هاتفه الذى أغلقه ليلا 
لينظر الى شاشته رأى الكثير من المكالمات والرسائل لم يرد عليها ولكن هى ليست من هؤلاء
رن هاتفه 
نظر بتلهف ان تكون هى لكن تبخر الأمل سريعا 
ليرد 
بمجرد ان فتح الخط سمع سعد يتحدث بتلهف 
علام أنت فين من أمبارح عمالين نتصل عليك مش بترد أنت كويس 
رد علام انا كويس أطمن هقابلك فى المصنع بعد شويه 
ليقول سعد ليه أنت مش هتيجى البيت 
رد علام لأ انا هسبقك عالمصنع يلا سلام.
أدار السياره ليعود لابد أن يعود ولكن هل هى ستعود يوما وتغفر.
جلس أيبو مع جميله بحديقة منزلهم يبدوا عليه الحزن والتأثر 
لتقول له جميله مالك من ساعة ماقعدت وانت شكلك مضايق فى أيه 
رد أيبو بحزن ركن وكشماء أتطلقوا أمبارح 
أنصدمت جميله قائله بتقول أيه أزاى دا حصل دا واضح عليهم جدا أنهم بيحبوا بعض أنت مشوفتش كشماء يوم عيد ميلاد كامليا وهى شارده مننا وأول ما سمعت أسم ركن أنتبهت لنا 
ليرد بتأثر وكامليا
وعلام كمان أتطلقوا وعمتى كريمه أخدتهم ورجعت القاهره تانى 
لتنصدم أكثر قائله وأيه الى حصل لدا كله 
رد أيبو بحرج وهو يسرد لها ما حدث يوم خطوبة شيماء 
لتقول جميله علشان كده محضروش الخطوبه وجدو أبراهيم قال أن ركن وكشماء تعبانه شويه وأضطر يفضل جنبها 
ليرد أيبو كشماء مكنتش تعبانه وركن مكنش جنبها ركن كان سافر للقاهره فجأه ورجع فى نفس اليوم بس متأخر شويه 
لتقول جميله وكامليا وعلام ايه السبب أنا وكشماء شغلنا كامليا يوم عيد ميلادها علشان المفاجأة الى كان عاملها لها 
ليرد أيبو معرفش أيه الى حصل حتى عمتى ليه أخدتهم ومشيت من هنا وقالت لجدى أنها مش عايزه حد من عيلتنا او عيلة النمراوى يدخل بيتها غير جدى وعمتى رقيه غير كده مش عايزه تعرف حد من العلتين 
لتقول جميله وأنت هتعمل أيه 
رد أيبو انا من امبارح بتصل على كامليا وكشماء وحتى عمتى كريمه محدش منهم بيرد وخاېف بصراحه أروح لهم عمتى ترفض استقبالى بس أنا مش هيأس وهروح لهم بس الموضوع يهدى شويه 
لتبتسم جميله قائله وانا هبقى أجى
معاك وهحاول أتصل عليهم يمكن يردوا عليا 
أبتسم أيبو قائلا وهو يقترب منها على الطاوله يقول انا مبسوط من علاقتك بهم قوى كان نفسى يكون بينك وبين شيماء نفس العلاقه دى بس شيماء مش زيهم 
لتبتسم جميله وترد متنساش ان شيماء خطيبة اخويا وأكيد هيبقى بينا علاقه وتيده مع الوقت 
تنهد ايبو يهمسقائلا يا ريت شيماء مترجعش لغبائها وتفكر بطلاق ركن انه ممكن يفوق ويعرف انها هى ألى تليق بيه مش عارف
 

تم نسخ الرابط