رواية لعبة في ايده بقلم يسرا مسعد
سايبك عادى يعنى سالى ااه قولتله انا ام لسليم وبس وينسى انى مراته منى طيب وهوا بقى ملتزم بالاتفاق ده ابتسمت سالى وقالت مش اووى ساعات بيستهبل كده منى وانتى لما بيستهبل بتعملى ايه سالى ساعات بستهبل انا كمان منى والله انتى هبله فعلا ...يابنتى انتى بتحبيه بتموتى فيه سالى بصوت مجروح بس هوا وجعنى اووى يا منى ..چرحنى جامد منى سامحيه يا سالى سالى مش هينفع بالسهوله دى... كده هيفهم انه ممكن يعمل فيا اللى مبداله بعد كده... ومايعمليش وزن منى والله معاكى حق كلهم كده ..معتز اللى كان ھيموت على كلمه منى اول ماوفقت عليه واتخطبنا ..تعالى شوفى الاماره اللى بيتأمرها عليا ركب ودلدل رجليه ...شكلى هعمل عصيان مدنى زيك ويبقى يورينى سيادته سالى بصوت خفيض ربنا معاكى بصى سلام دلوقتى..شكل جاسر كده جه منى طيب سلام ياجميل وابقى كلمينى اغلقت سالى الهاتف ودخل جاسر ليجد سالى مستيقظه جالسه على الاريكه فقال لها صحيتى برضه نمتى على الكنبه سالى كده اريح جاسر بجد..طيب ياستى كله الا راحتك ..كنتى بتكلمى مين سالى واحده صحبتى جاسر مين سالى وانت مالك انا بسألك انت بتكلم مين جاسر لاء لكن انا بسألك ولما اسألك تجاوبى سالى جاوبت واكتر من كده مش هتكلم جاسر متنهدا سالى بجد ساعات مابيبقاش فيا خلق للمجادله والمقاوحه معاكى ..فقصرى وهاتى من الاخر.. كنتى بتكلمى مين سالى بعند واحده صحبتى نظر لها جاسر وابتسم وقال طيب ايه رأيك نفضل عايشين هنا على طوول اظلم وجهه سالى وقالت انت قلت اننا هنبات هنا يومين وبعدين هنمشى جاسر بتمهل ده عشان خاطر اريحك فأذا انتى مش هتريحينى انا ممكن كمان ما اريحكيش هاه قولتى ايه رفعت سالى حاجبيها واتسعت عيناها وقالت انت بتلوى دراعى بأه جاسر بهدوء لايا حبيبه قلبى ..انا بس بوريكى السكه ماشيه ازاى.. هتتعبينى هاتعبك هتريحينى وتبقى مطيعه ...هعملك اللى انتى عاوزاه سالى ببرود لا وعلى ايه تريحنى اصلا ماتعمل اللى فى دماغك وتسيبنى اخبط دماغى فى الحيط... ان كان كده على قلبى زى العسل انى ااقعد هنا ..وماله دى حتى طنط لطيفه اووى اووى والواحد مابيشبعش من القاعده معاها ...واكيد انا وهيا هنتفق سوا ...انا شايفه ان ليها خبره فى تربيه الاطفال واكيد هستفاد منها امتقع وجهه جاسر ونظر الى سالى بفزع حتى كادت ان تضحك ولكنها تماسكت امامه وقالت هاه هتودينى عند ماما النهارده ولا امتى جاسر بصوت مكتوم خلينا بكره سالى اوك ... هروح اشوف سليم زمانه صحى جاسر هتخرجى كده سالى ااه فيها حاجه جاسر فيها ان اخويا عايش معانا هنا سالى انا لسه كنت شايفه عربيته خارجه جاسر ولو قامت سالى بسرعه وقالت بصوت ضاحك خليك فريش بقى ماتحبيكهاش... سلام يا جاسوره خرجت سالى ولم تدع لجاسر فرصه ليعترض فخرج جاسر ورائها وامسك بها والصقها بالحائط وقال للصبر حدود يا بنت محسن انا بقولك اهوه ...خشى جوه غيرى هدومك نظرت سالى له وجدت التصميم فى عينيه وفضلت عدم الخوض فى تلك المعركه الخاسره ..وعادت سالى الى الداخل واغلقت الباب خلفها باحكام ولم تدعه يدخل ابدلت سالى ثيابها وخرجت لتجده فى انتظارها صامتا سار جاسر بجوارها الى غرفه ابنه الذى كان مستيقظا تداعبه نعمات بسرور جرى سليم باتجاه سالى وحملته سالى بفرح وقالت يا صباح الانوار بعد الضهر ازيك وحشتنى اووى اووى نعمات كانت قلقانه عليه ومش راضيه تسيبه معايا يا جاسر شوفت ما اطمنتش الا لما قولتلها انى انا اللى ربيتك وشيلتك وانت صغير جاسر ربنا يديكى الصحه يا داده نعمات ويخليك ليا وتفرح بيه يارب طيب هستأذن انا واذا احتاجتى حاجه انا تحت امرك خرجت نعمات فقال جاسر لبسيه هدومه عشان نخرج سالى هنروح فين جاسر لاهلك تفاجأت سالى وقالت انت كنت مش قلت هنروح بكره جاسر بسخريه غيرت رأئي عندك مانع اننا نروح النهارده سالى لاء ابدا يكون احسن لانهم واحشنى جدا جاسر انا قلت كده برضه هروح اغير هدومى عبال ماتجهزيه خرج جاسر تاركا سالى تفكر فى السبب وراء تغيير رأيه ولكنها لم تصل لشىء فقالت لسليم بحبور تعالى يا بطل نغير وتروح تشوف جدو محسن وتيته مجيده ..يالا بينا لحلقة العشروون رن جرس باب منزل عائله محسن اتجهت مجيده لتفتح الباب متسائله داخلها ياترى مين فتحت مجيده الباب وعلت ملامحها الدهشه والفرحه لدى رؤيتها لابنتها وزوجها وابنه وقالت بصوت عالسالى ..مش معقول قام محسن تاركا جريدته واتجه الى المدخل ليجد ابنته الصغرى تحضنها امها فتهللت اساريره واتجه صوبهم قائلا يامرحبا ...يامرحبا طيب مش كنتو تقولولنا ياولاد سالى جاسر حب يعملهوالكو مفاجأه انا كنت هتصل ااقولكم جايين محسن والله احلى مفاجأه ...اتفضلو اتفضل يا جاسر يابنى اتفضل دخل جاسر