رواية لعبة في ايده بقلم يسرا مسعد
تضحكى لده وتتكلمى مع ده... مره طليقك ..مره اخويا ...مره جوز اختك ...واخرتها جاركم حبيب القلب اللى واقفه تضحكى معاه على السلم... ولا هامك البأف اللى واقف مستنيك تحت اتسعت عينا سالى پخوف وقالت انت اكيد اټجننت انت بتقول ايه جاسر بصوت غاضب ااه انا اټجننت وهوريكى الجنان اللى على اصله يا سالى ...ومن هنا ورايح هتعرفى ان كنتى متجوزه راجل ولا كيس جوافه ودفعها جاسر..... انتهى جاسر مما عزم على فعله بكل قوه ...بكل عڼف وانتهت سالى انتهت من الصړاخ والمقاومه واستسلمت لتكون تلك ذكراها الابديه يوم ان فقدت عذريتها زوجها لها ويالها من ذكرى قام جاسر فزعا ...لا يصدق ما فعله لايصدق اى درب سلكه فى اجبار سالى واخضاعها له كى توقن بقوته ...برجولته وادرك متأخرا انها كانت ....عذراء وقام وارتدى بنطاله وانطلق هاربا الى الحمام وضع رأسه تحت صنبور المياه ليضخ ماءه البارده على رأسه الساخن رفع جاسر رأسه ونظر مليا فى المرآه الى نفسه ...اراد ان يبكى ....ان يضرب نفسه لو امكن خرج جاسر ليجد سالى جالسه على الارض بعدما ارتدت روبا من قماش الستان الناعم الملمس ابيض اللون ضامه ركبتها الى صدرها بفزع ...ترتعش ...تبكى فى صمت ...تتساقط الدموع من مقلتيها انهارا اقترب منها جاسر ونزل على ركبتيه يعلو وجهه تعبير مبهم من أثر الصدمه مد يده ببطىء ليتلمس كتفها بحنان فارجفت سالى منه خفيه وابتعدت عنه بسرعه ...ناظره له بفزع ...خائفه ان يكرر فعلته... مشمئزه من لمسته قال جاسر بتوسل سالى ...ااانا .... نظرت له سالى بأعين خاويه وقامت واتجهت جريا الى الحمام واغلقت الباب واسندت ظهرها الى الباب شاعره انها على وشك ان تفقد الوعى ولكنها تماسكت واتجهت الى المغسله وفتحت صنبور الماء وشربت القليل منه ونظرت الى نفسها فى المرآه وبكت بحرقه كما لم تبكى من قبل الفصل الثانى و عشروون امسك جاسر بالملاءه ونزعها والقاها فى سله الغسيل وضع ملاءه جديده على السرير وحاول تنظيم الغرفه لتعود كما كانت وبحث مطولا عن مفتاح الباب حتى وجده وفى تلك الاثناء كانت سالى تغتسل تحت مياه الدش الساخنه شاعره بألالام فى انحاء متفرقه بجسدها الضعيف وشرخ نفسى هائل ادارت سالى المقبض الحديدى وانقطعت عنها المياه المتدفقه ولكن لم تتوقف دموعها عن التدفق وارتدت سالى المئزر المعلق ورفعت شعرها المبتل الى الاعلى وخرجت لتجد جاسر جالسا على طرف السرير واضعا رأسه بين كلتا يديه وما ان شعر بها حتى هب واقفا واتجه نحوها فابتعدت عنه سالى خائفه قال جاسر بصوت معذب سالى انا ...انا ماكنتش اعرف ...مقولتيليش ليه ...ليه مقولتيش كانت سالى لا تقوى على الكلام ولا تعرف كيف ترد وان ردت فماذا عساها ان تقول ...فنظرت له بكراهيه واقترب منها جاسر وقال انتى تعبانه ...حاسه بۏجع اجيبلك دكتور عندها قالت سالى پعنف اخرس ...عارف ...تخرس ...اخرس ...مش طيقاه اسمع صوتك ولا اشوفك ...مش خلصت ...غور بقى من وشى ... ثم دفعته سالى بقبضتها للخلف بضعه خطوات وهى تقول پحده...غور ...امشى ...امشى يا حيوان اطلع بررررره وظلت تضربه بقبضتها فى صدره حتى خارت قوتها وسقطت على الارض باكيه واقترب منها جاسر باكيا هو الاخر واحتضنها بقوه على الرغم من مقاومتها له قائلا باستعطاف سامحينى ..عشان خاطرى سامحينى والله والله ماكنت ااقصد ...سامحينى ...ابوس ايدك ...ابوس ايدك سامحينى وامسك بيدها يريد تقبيلها فشدت سالى يدها بقوه ودفعته وقامت واتجهت الى الدولاب وفتحته واخرجت حقيبه الملابس المتوسطه والقت بملابسها بعشوائيه سريعه فيها وانتبه جاسر لما تفعله وقام يريد اغلاق الحقيبه ويمنعها من تعبئتها قائلا بتوسل سالى ارجوكى ماتسبنيش ...سالى انا غلطان بس ابوس ايدك ماتسيبش البيت ..انا مقدرش اعيش من غيرك ..مقدرش سالى صاړخه پبكاء وانا استحاله اعيش يوم كمان معاك ...لما تنطبق السما على الارض ..انا بكرهك ...بكرهك من كل قلبى جاسر حقك ..حقك تكرهينى بس وحياة اغلى حاجه عندك ماتسيبيش البيت.. وحياة ابوكى ..وحياة سليم..انا همشى لو ده يرضيكى انا همشى هغور فى ستين داهيه ..انا طالع اهوه طالع وهمشى بس اوعدينى انك مش هتسيبى البيت سالى باكيه انا بكرهك..بكرهك ومش عايزه اعيش معاك تانى ...انا خلاص انتهيت ...انت دمرتينى ..ډمرت كل حاجه ..ماسبتليش حاجه ...ماسبتليش حاجه اعيش معاك بيها ..اخدت كل حاجه كل حاجه ..مش عايزه اشوفك تانى عايزاك تخرج من حياتى كفايه اووى كده بكفايه اووى لحد كده .. وارتمت سالى على السرير تبكى بحرقه شديده