رواية لعبة في ايده بقلم يسرا مسعد

موقع أيام نيوز


فستانها وخبيره التجميل تضع اخر لمساتها حتى صړخت بسم الله ما شاء الله يا لولو زى القمر الله الله اكبر مجيده ولا البدر ياختى عليها ..تسلم ايدك يا حبيبتى خبيره التجميل على ايه هيا اموره منغير حاجه ماشاء الله بشرتها ولا البيبيهات احنا بس طلعنا المواهب المدفونه سالى سيرين ايه اللى بيحصل بره  سيرين بابا قاعد مع جاسر والمأذون خلاص وبعتلى انبه عليكم شويه وهيجى واتنين شهود عشان تقولى انك موافقه وبعدها تمضى على العقد ..مبروك ياحبيبتى الخبيره وانا كده خلصت طالعت سالى نفسها فى المرآه كادت الا تعرف نفسها نظرت الى نفسها شاعره بالسعاده بفستانها الجميل وزينتها البسيطه التى ابرزت جمال وجهها ...شعرت انها لا تقل جمالا عن نجمات السينما بعد قليل حضر محسن وقبل رأس ابنته برفقه الشهود زياد واسامه وسمعوا موافقتها على توكيل ابيها وموافقتها على الزواج وماهى الا دقائق معدوده حتى اطلقت احدى الخادمات زغروطهفرحا باتمام مراسم عقد الزواج قبلت مجيده سالى وقالت الف الف مبروك وبعد قليل حضر جاسر برفقه محسن ودخل الى الغرفه بهيئته الساحره واحمرت سالى خجلا فقد كان ينظر لها بجرأه واضحه تكاد اعينه تلتهما ...احتضنها ابيها قائلا مبرووك ياحبيبتى ثم امسك بها جاسرمن كتفيها ثم امسك رأسها وقبل جبهتها وقال مبروك ..ربنا يقدرنى واخلى كل يوم فى حياتك فرح مجيده مش ياله بقى تطلعوا للمعازيم سالى اطلعوا انتو انا هصلى المغرب يادوب الحقه جاسر انتى لسه ماصلتيش ده العشا خلاص قرب يأذن سالى انشغلت مع الكوافيره ربنا يغفرلى يارب محسن طيب يالا بينا يامجيده عشان مايصحش فى ناس كتير جايين بيسالو عننا وكمان خالتها وعمها جم نطلع نرحب بيهم سالى انا هروح الاوضه التانيه اللى طنط خلتها لبابا وماما اصلى فيها عشان اهدى من هنا مش هبقى مركزه والدوشه جايه من بره جاسر عارفه السكه سالى ااه جاسر بلؤم غامزا لها بعينه اجى معاكى سالى وقد احمرت خجلا لاء انا هصلى ومش هتأخر روح انت شوف ضيوفك جاسر طيب هستناكى فى الصالون اللى جنب الباب نطلع للجنينه سوا سالى ماشى سارت سالى خارج الغرفه واتجهت الى الغرفه التى تقع اخر الطرقه والتى تطل على حديقه القصر الخلفيه فكانت اكثر هدوئا دخلت الغرفه واغلقت الباب واستعدت الى الصلاه بنفس خاشعه انتهت سالى من صلاتها وجلست تدعو الله ان يسدد طريقها ويصلح حالها هى وزوجها سمعت صرير باب الشرفه الزجاجى مصدرا صوته العالى فالتفتت لتجد زياد يقف يراقبها بنظره غريبه قامت سالى من على الارض وقالت خير يا زياد  اقترب زياد منها وانظاره معلقه بها وقال مبروك ياسالى سالى الله يبارك فيك خضتنى ...وقالت باستغراب هيا دى اوضتك زياد لاء مش اوضتى دى اوضه للضيوف اوضتى فوق نظرت له سالى بتعجب فرد زياد ضاحكا طبعا عايزه تسألينى بعمل ايه هنا مش كده سالى مستغربه الصراحه زياد جاى اسألك سؤال وعارف ان مش عندك اجابته لكن انا عندى اجابته سالى ضاحكه ايه يعنى ايه وتسألنى ليه لما انت عارف الاجابه زياد بهدوء غريب لم تعهده سالى فى نبرته عشان تعرفى الاجابه لانك مهم جدا انك تعرفيها سالى زياد انا مش فاهمه حاجه وعن اذنك انا طالعه زياد بقوه استنى ...انا لسه ماخلصتش كلامى اسمعينى للاخر من فضلك ده عشان مصلحتك سالى بنفاذ صبر اتفضل بس ياريت تلخص عشان شكلنا مش لطيف واحنا واقفين كده زياد ماسألتيش نفسك جاسر مستعجل اووى يتجوزك ليه سالى عشان بيحبنى وعاوزنى زياد ده اللى انتى فاهمه ....لكنه غلط سالى بتململ والصح ايه زيادجاسر رافع قضيه بحضانه ابنه فى امريكا سالى پحده عارفه زياد عارفه انه مش هيكسبها الا لما يتجوز ..لان القوانين فى امريكا مابتديش الراجل حق الحضانه الا اذا كان عنده زوجه تراعى معاه الولد طالما امه مش هتقدر تراعيه خاصه وان امه معاها الجنسيه الامريكيه سالى بشك انت عاوز توصل لايه  زياد المحامى كلم جاسر قبل سفريه الاقصر بكام يوم وقاله انه فى خلال شهر يكون متجوز ويسافر امريكا عشان ياخد ابنه ...سفريه الاقصر عدى عليها اد ايه سالى يعنى ايه ايه علاقه ده بده اصلا زياد متجاهلا سؤالها شهر الا 3 ايام .جاسر اتقدملك بعد مارجعتو من السفريه بسبب اللى حصل واللى كان مدبره سالى مدبر ايه زياد الڤضيحه اللى طلعتها مروه عليكى سالى باستنكار ياسلام عايز تقول ان جاسر قال لمروه تقول الكلام ده زياد والله دى انا مش عارف تمت ازاى ..لكن اللى متأكد منه واحلفلك على المصحف عليه انه كان مدبرها وعارف... بدليل ان مروه ليه طلعته يومها وليه فى الوقت ده بالذات ومن امتى اصلا مروه ليها شغل مع جاسر ......انا سمعته هوه واسامه بيتكلموا بعد ما رجعنا من الاقصر..واسامه كان متنرفز
 

تم نسخ الرابط