روايه سالم وحياه
المحتويات
فعلا مش بثق فيك زي مانت شايفه كده.... اتجوزتك
ليه هعترفلك بالمشاعر اللي بحسها ناحيتك بسرعه ديه ليه ...لو فعلا مش بثق فيك وهكدبك...ليه خليتك في حياتي وتمنيتك ام ولادي ......دا انت في مكان مفيش واحده قدرت توصله.... ضحك بسخرية....
وفي لاخر بتقوليلي خاېفه تكدبني....و زعلانه من اني بقول على تفكيرك عقيم بالعكس دا انا اختارت أقل كلمه من كلام كتير لو قولته ممكن يوجعك بجد ....
حمل معطفه الأسود وارتداه وهو ينظر لها قال بخشونة وأمر......
اطلعي نامي .....وبلاش أرجع اشوفك فى وشي
عشان معملش فيكي حاجه أندم عليها بعد كدهتريث برهة قبل يرمقها بحدة ثم خرج وتركها بعد ان رمى توعده
وقفت صامته كالجسد بلا روح..... و روحها غادرت
مع من تركها بعصبية ورحل...
ادخلي يابت .....ينهار اسود مين اللي عمل في وشك كده ياريهام.....هتفت خيرية بعبارتها وهي
تجلس بجانب ابنتها على حافة الفراش.....
اوعي يكون سالم اللي عمل فيك كده....
اومات لها بسخرية ....بمعنى ومن غيره
خبطت خيرية على صدرها پغضب...
وليه يعمل فيك كده ابن زهيرة
اخبرتها ريهام ماحدث....
صاحت خيرية پقهر....
ااه يابن الطب ويمين بالله ماانا ساكته لعمليه دي لازم اب.....
بترت ريهام حديثها بحنق...
وطي صوتك يامااا لو ابوي صحي وشافني كده هيبقى فيها سين وجيم ومش هخلص وساعتها
مسمست خيرية بشفتيها بامتعاض ومزالت تحتفظ
بڠضبها من سالم من ما فعله بوجه ابنتها....
لازم ابوكي يعرف لازم يعرف عمايل ابن اخوه فيك ..
ولم يروح يسأل سالم ليه عملت كده في بنتي
ساعتها سالم هيقوله على كل حاجه ....
هتفت خيرية بيقين خبيث ...
سالم مش هيفضحك انتي بنت عمه....
بس هيفضحني ادام ابويه ووليد لانهم اهلي واهله وانا مش عايزه حد يعرف اللى حصل ده ...
هتفت ببرود لها.....
خبطت خيرية على فخذيها پغضب قائلة...
ااه ياناري ....ھموت وعرف مين بس اللي قال لي بنت الملاجئ دي على الموضوع دا احنا لسه كلامنا فيه مبردش....كلمتك بنهار وكنت بتنفذي بالليل مين بس اللي لحق يقولها بسرعه دي .....
بعد هذه الليلة اللعېنة......هتفت پحقد وتوعد
بعد مرور عدة ساعات في ركوب الخيل على الصحراء الخالية مع هذا الجو البارد ليلا ......
دخل من بوابة القصر بجسد ثقيل متعب ...
ولكن رغما عنه يفكر في هذه العنيدة الغبية ....غبية وستفقده يوما بسبب هذا الغباء الذي تحيا به .....ولكن بعد تفكير علم أنه أيضا تمادى معها حياة فعلت هذا لأجله حتى ان كان بطريقة خطأه... لكنها فعلت هذا لابعاد ريهام عنه وحتى يكتشف حقيقة ابنة عمه الغير مرئيه عليه لكنها لا تعلم ان تلك الحقيقة الذي كان يخفل عنها عمدا
حياة أخطأت ولكن على حسب تفكيرها تصرفت..
ابتسم ببطء حين تذكر صډمتها بعد ان قال عنها
عقيمة التفكير..... يعلم انها كانت تود حنون
وكلمات مواساة حانية منه بعد ان علمت
پحقد ريهام لها وترتيبه له حاډثة الدرج كان يود ان يبث الطمأنينة لها أنه دوما بجوارها وقادر على حمايتها من جميع من يحاول تفريقهم
البارت الثامن عشر
بعد مرور ساعة وفي منزل بكر شاهين...
نزل وليد من على الدرج يرتدي جلباب كحلي اللون
مصفف شعره للوراء ....ينفث سجارته بضيق وعيناه مسلطه على باب الخروج......
رايح فين ياوليد.....مش هتتغدى معانا سألته خيرية والدته وهي تضع طعام الغداء على المادة الكبيرة .....
نظر لها وليد ثم الى ريهام التي تجلس على مقعد
أمام الطاول المستطيلة....
لا مش عايز كلو أنتوا انا ورايا مشوار مهم.....
تحدث وهو يقترب من ريهام
مال عليها يسألها نفس ذات السؤال الذي لا يمل
من تكرره عليها من يوم ان خرج من المشفى.....
برضه مش ناويه تحكيلي سبتي بيت سالم ليه
وإيه السبب.......
لم تتوتر ولم تهتز لحظة واحدة أمامه في كل مرة يسألها نفس السؤال... اجابة بثبات وجمود تتميز
به دوما...
مفيش أسباب... اتخنقت من القعده في بيت عمك فرجعت بيت أبويه إيه غريبه دي.... وبطل كل شويه تسأل نفس السؤال ....
زفر بضيق.... فهو يعلم أنها لم تريح عقله بحديث صادق.....
تكذب عليه ويعلم ذلك... ولكن ماهو الشيء
الذي يجعل ريهام تدعي الكذب ....سأله عقله بتوجس..... نفض الأفكار بضجر وهو يخرج من
البيت فهو لديه الان موعد أهم من التفكير في
سبب مغادرة ريهام منزل رأفت شاهين....
اوقف سيارته في مكان شبه خالي من البشر تعتريه
رمال الصحراء والجو الصحرواي الطاغي من حولهم .....
وقف امامه هذا الرجل الذي كلفه وليد بمراقبة خوخة في تلك الحارة الشعبية الماكثه بها .....
ها عملت إيه يا ايمن ......
انا براقب اللي أسمها خوخه دي يجي من شهر زي ماحضرتك أمرت... وكمان راقبت رقم تلفونها وسجلت كل المكالمات اللي عليه بعض ما رشيت صاحبي إللي حكتلك عنه ماهو ده يابيه شغال في شركة إتصالات وكمان هو اللي بيوصلي
كل يوم مكلمات البت ديه عن طريق النت...
زفر وليد بقلة صبر قال بضجر ....
ما تخلص ياخويه انت هتحكيلي قصة كفاحك اللي بتاخد عليها
متابعة القراءة