روايه سالم وحياه
المحتويات
ولاموال التي ستحصل عليها.. تتوتر وخشيت ان يعلم وليد بغدرها له من خلال عينيها الزئغة خوفا....
تأهبت للحديث وهي تقول بتبرير...
انا كنت الفتره دي مشغوله وامي كانت تعبانه فا معرفتش ازورك و......
لم يسمح لها بالمزيد..... قال بنبرة هداه...
صدقه ياخوختي..... بس انا من رايي نكمل كلمنا في حته تانيه.... تعالي اركبي......
صعد السيارة وشغل وقود سيارته منتظر صعودها
كانت تسير للوصول الى سيارته ببطء وكأن احساسها بتذوق المۏت كان الأصدق وسط كل تلك المشاعر المتفجرة داخلها.....
دلفت الى السيارة وانطلق
هو سريعا بها....
هذا الطريق نظرت له خوخة پخوف وسائلة بخفوت ....
هو احنا هنا ليه ياوليد.....
خرج وليد من السيارة واغلق الباب ليقف بمسافة بعيدة قليلا عن سيارته يوليها ظهره وكان ضوء مصباح السيارة بتجاه ظهره مباشرة ....
خرجت باقدام ثقيلة ترفعهم من على الارض
بصعوبة.......نظرت الى ظهره الذي يوليه إياها
سائلة مره اخرة بتردد....
انت مش بترد عليه ليه ياوليد احنا هنا ليه في المكان المقطوع ده.....
الټفت لها في لحظة وهو يرفع يده امامها لتنظر پصدمة الى هذا الذي يشهر به أمام وجهها...
أنت كده أكيد عرفتي احنا هنا ليه صح....
ارتجف جسدها پخوف وهي متسعت الأعين پصدمة....
أنت بتقول إيه انا مش فهمه حاجه.... انت ھټموټني بجد.. طب ليه.....
ضحك بقوة وسخرية....وعيناه تنبع شرارة من الشړ الشيطاني نحوها و الذي جعلها تيقن ان الحياة انتهت بنسبه لها في تلك الدقائق المعدودة.....
اجابها وليد بسخط....
انت بتسالي ليه..بتسلي
وتشفي.... استند بظهره على سيارته وقال ببرود
كملي ياخوخه انا سمعك... التسجيل ده متفبرك صح وأنت فعلا مش مسجله ليه حاجه... صح
....
شهر امام وجهها الشاحب وهو يقول ببرود...
نظرت له پصدمة ولكن في لحظة تحركت قدميها لتركض من امامه بسرعة حتى لا تصاب من هذا
المھددة به..... ولكن بعد اربع خطوات
كانت تستقبلها الارض القاسېة تستقبل جسد
بلا روح فقد هربت روحها سرعان ما اخترقت
جبهتها من الوراء.....
بعد ان سكن جسدها في مكانه...
ليقلب في ملابسها ليخرج كل متعلقات تثبت
هويتها حتى هاتفها المحمول اخفاه في جيب
بنطاله .....
صعد سيارته وهو يشغل إذاعة السيارة ويدندن باستمتاع وكان المۏت وازهاق الارواح بات الاسهل لديه ولافضل في بعد الأحيان......
بعد ان اخذت شور بارد...... وقفت أمام المرآة
لتكمل تجفيف وتمشيط شعرها الأسود...و تطلعت
الى صورتها عبر المرآة وصورة سالم الذي يجلس خلفها نسبيا على حافة الفراش يريح ظهره
للوراء ممسك هاتفه بين يداه يعبث به باهتمام.... ظلت تتأمله بحب وهيام من هذه الوسامة الرجولية
الذي يتميز بها حبيبها عن غيره ....
لكن شد بنيتاها وتركيزها عليه انه يجاهد لإخفاء شيئا ما عنها يبدو عليه الضيق والانزعاج الذي يخفيه خلف قناع الهدوء ولانشغال في هذا الهاتف......
انتهت من تمشيط شعرها لتجعله ينساب على ظهرها بحرية.....تقدمت من سالم لتجلس بجانبه وهي تلوح ببسمة رقيقه على ثغرها الوردي
وضعت يدها على يداه الممسك بالهاتف برقه
وهي تقول بحب...
هتفضل ماسك التلفون ده كتير مش ناوي تقعد
معايا شويه.....
نظر لها ومن ثم وضع الهاتف جانبا وهو ينظر لها منتظر المزيد من حديث هي المبادرة به....
نظرت له والى صمته بشك ....ثم سالته باهتمام
مالك ياسالم في إيه ...وساكت كده ليه مش عادتك يعني نبقى مع بعض وتفضل ساكت كده..وبعدين اي النظره دي...
تريث برهة قبل ان يسالها بتردد لاول مره....
حياه أنت متاكده انك بتحبيني ......
نظرت له
متابعة القراءة