روايه سالم وحياه

موقع أيام نيوز


ان ممكن نبعد عن بعض واني مش هبقى مراته تاني اكتشفت اني ....اني ....
نظرت لها ريم بسعادة واتسعت عينيها بفرح

وقالت
بهيام ..ها قوليها ونبي ....
نظرت لها حياة بريبه...
مالك يابنتي انتي اټجننتي ولا إيه .....
مسكت ريم يدها وتنهدة بهيام أعمق....
اصل وانت بتكلمي عن الحب والفراق.... افتكرت قصة حبي بالفسدق فقولت اعيش شويه احلام اليقظه بتاعتي.... 
إبتسمت حياة بسخرية عليها وعلى حالة ....
واضح كده اننا فقر...
مطت ريم شفتيها بسأم...
دي واضحه من زمان..هو في حد بيعيش في نجع العرب وحاله بيتعدل يعني....
عندك حق...طب وبعدين هنعمل إيه...

عادت ريم لحماسها وهي ترمق حياة بخبث
ثم قالت بمراوغه...
كل حاجه في ايدك..... بقولك اي احنا بعد ايام العيد هننزل نشتري شوية هدوم من المول اللي لسه فاتح جديد... في قمصان ڼار هتعجبك اوي غمزة لها ريم بعبث....
نظرت لها حياة وقالت بحرج....
اي الإنحراف ده ياريم....مالها قمصان النوم بسالم.
يهبله ماهو ده اللي هيخلي سالم ينسى فكرة الطلاق نهائي.... شوية تغبير في شكلك ولبسك الجديد.... ابن عمي مش بس هينسى فكرة الطلاق لا دا احتمال يحبسك في لاوضه ومتطلعيش منها تاني .... ذهبت ريم من امامها بعد هذا الاقتراح الوقح....
صاحت حياة بحدة وخجل ....
اااه يامنحرفه..... وانا اللي فكراكي بتكسفي من خيالك ... 
_____________________________________
دلف سالم من باب المنزل الكبير ليجد الجميع يجلس في صالون البيت ....الجدة راضية.... وحياة وابنتها وريم وريهام أيضا......
تنحنح بخشونة ....
سلام عليكم...... 
ردد الجميع السلام...... إلا حياة كانت تتطلع عليه بحزن تحاصر عيناه السوداء بجرأة واهتمام لم تعهدهم من قبل... اما سالم فرفع عينيه عليها
لثواني واسبلهم بصعوبة عنها..... ملاذه مهلكة وكالمغناطيس تجذبه إليه ... وهو لايريد الانجذاب
ولشعور بالضعف مره آخره معها..
يجب التعامل معها بطريقة جديدة ليرى ردة فعلها على هذا.... وهل الفراق هو هدفها ام ستحاول إصلاح
ما
________________________________________
دمر بينهم ...
ابتسمت راضية قائلة بحنان....
حمدل على السلامتك ياولدي..... دقايق البنات يجهزوه الغدى..... 
نظر الى حياة التي مزالت عينيها عليه....
قال بنبرة ذات معنى لها ....
لاء انا مليش نفس... اتغدم أنتم.. ثم صمت برهة وتساءل بعدها...
امال فين الحاج رافت..... 
ردت الجدة بحرج عليه ....
عند وليد في المستشفى....... 
اشتعلت عينا سالم پغضب من تذكر اسم هذا الوغد
ابن عمه أومأ لها باقتضاب وهو يصعد بعدها
لغرفته.......
لكزة ريم حياة قائلة بضيق
حياة اطلعي لسالم..... 
نظرت لها حياة بتسأل
ليه يعني...... 
زفرت ريم بقلة صبر ثم قالت بهمس....
بدأت اټشل.... يابنتي الراجل لسه جاي من الشغل قرفان وتعبان.... وعشان حضرتك مزعلاه مش
عايز ياكل يبقى لازم تصرفي وتقنعيه ينزل
ياكل.... غمزة لها بمكر
مطت حياة شفتيها قائلة بتبرم ...
ربنا يستر من نصايحك المهببه..... خدي بالك من ورد لحد مانزل ......
اكتفت ريم بايماءة بسيطة لها..... لتصعد حياة الدرج وهي تمسك قلبها بين يداها......
أطرقت على باب الغرفة التي استلقى بها سالم البارحة بعيدا عنها...... فتح باب غرفته 
......نظر
لها ببرود قائلا..
في حاجه ياحياة..... عايزه حاجه...... 
... صمتت قليلا تجمع افكارها المشتته من اثار معاملته الجافة معها...
بلعت ما بحلقها وهي تقول بحرج
انت مش هتاكل ياسالم..... 
دلف الى الغرفة مره اخره وتركها تقف على عتبت الباب ورد بفظاظة..
واضح انك مخدتيش بالك اني قولت تحت اني مش عايز اكل....... 
دلفت الى الغرفة واغلقت ألباب.... ثم سألته بصوت ناعم...طب ليه مش عايز تاكل... انت خرجت النهارده الصبح من غير اكل و
اي سر اهتمامك ده....هتف لها ببرود وهو يمشط شعره امام المراه.
 وزمجرة بصوت متذمر ....
هو لازم يكون في سر وار أهتمامي بجوزي.... 
ابتسم ساخرا وهو يميل براسه نحوها قليلا..
جوزك.. اي ده هي لسه وصله عندك اني جوزك... 
اكثر لتقف امامه قائلة بضيق
من سخريته..
سالم انت بتعمل كده ليه معايا..... 
نظر لها ببرود او بالأصح القناع الذي يحاول التخفي به من التي تحرقه الان من ونظرت عينيها الحزينة...وايقونة صوتها الناعم..
تنهد بضيق يخفي نيران شوقه لها ...
إنت عايزه ايه بظبط ...... أبعد عينيه عنها بضيق...
.....
وحشتني ياسالم..... 
فغر شفتاه باندهاش وتطلع عليها پصدمة ...ثم سرعان ما ابتسم بخبث ورد عليها ب
شكرا...... 
نظرت له پصدمة وضيق قائلة بدهشة..
نعم..... هو المفروض ان ده رد.. 
...
بنسبه ليك ياملاذي هو ده الرد المناسب ...
.
مرت عدة ثواني معدودة قبل ان يبتعد عنها ببرود
تارك اياها بحالة صدمة ومهانة لانوثتها أمامه...وكأنها
في حلم وردي اللون فاقت منه على كابوس ذو
قواتم مريعه...
وقف عند الفراش وارتدى تيشرت الخاص به بهدواء ممېت لروحها المنكسرة من فعلته......
أسبلت بنيتيها على الأرض بحرج من برودة
معاملته وطريقة اذلاله لها
وكانه مصمم على قرار طلاقهم
هكذا ظنت ولم تحسبه عقاپ لها حتى يعود لها
حتى تعيد التفكير في علاقتهم المتعثرة في
ذكريات الماضي.... 
رفع عيناه عليهت ببرود وكانه لم يفعل شيء منذ قليل معها... ياريت تقولي ليهم يحضر الغدى
لحسان جعان.......
خرج من غرفته وتركها تنظر له بزهول وحزن..
مرر يده على شعره بقوة وهو يتمتم داخله بضيق
هنرجع ياحياة والله العظيم ماهطلقك وهنرجع ...بس قبل مانرجع لازم اكون في نظرك جوزك...جوزك ياحياة..... مش اخوه....
_____________________________________
بعد مرور عدة أيام...
اوقف السيارة امام مبنى راقي الشكل عبارة عن عدة اقسام مول به كل شيء واي شيء تريده مكان
 

تم نسخ الرابط