روايه سالم وحياه
المحتويات
ويعدي الليلة دي على خير........ ايوا هستناك طبعا اصلي محپوسه في لاوضه النهارده لا لم تيجي هحكيلك....... سلام...
_________________________________
احنا هنطلع على المصنع ياسالم بيه....هتف عمرو لسالم بعد ان صلى صلاة العيد بجوار سالم منذ دقائق ..... اصبح سالم بمثابة اخ كبير لمرو بعدما
أعاد سالم ورث جده من عمهغريب الصعيدي ومساعدت سالم له دوما ....
قال سالم وهو يسير على الرمال الصفراء وبرغم من وجود الحياة في هذا النجع لا تزال الأرض
تتمتع بالطبيعة الطاغية عليها الصحراء وبرغم من نبض الحياة بها مزال يتمرد المكان على ان يفرض طبيعته الخلابة على كل من يحيا بها ليصبح في نظرهم صحراء !....
فغر عمرو شفتاه عمرو قائلا بزهول...
انا اللي هدبح معاك.....
وهتشفيها معايا وتقطعها كمان عندك اعتراض..
كان سالم يتحدث وهو يبتسم له مشاكسا إياه وغمز بآخر كلمة...
رد عمرو عليه بحرج مبتسما..
لا معنديش اعتراض بس انا مش بعرف واكيد هغلبك معايا خد عمي جابر معاك و......
رد سالم
بصوت خشن ينهي النقاش...
مافيش رجاله غريبه هتدخل البيت وأنت اللي هتساعدني فيها وبطل رغي بقه عشان محدش فين
نزل عارف كل حاجه... هعلمك وهطول بالي عليك
لاني عارف انك شاطر وهتستوعب بسرعه......
ابتسم عمرو وامأ له بإيجاب
خليك هنا ياعمرو شويه وجاي.....
وقف عمرو تحت باب البيت بانتظار سالم .....
ليجد طفلة جميله بوجه ملائكي خلاب يملأها
البراءة وجدها تبكي بصمت....
سالها بود
أنت بټعيطي ليه ياشاطره.....
رفعت مقلتيها بعبوس وقالت بتوبيخ وهي ترحل لداخل..
اي شاطره دي.....ما تخليك في حالك ....
ركضت سريعا من امامه ....حك عمرو في شعره
وضحك بسخرية قائلا بغرابه...
اي البت الرخمه دي.......
وكان أول لقاء بيننا له ذكرة لن تنسى !! .....
دلف الى الغرفة
بتعملي إيه عندك ياحياة ..
شهقت پخوف من فعلته وبعد ثواني أدركت الموقف وهمست بإقتضاب ....
اي الخده دي ياسالم.....بدور على فردت الحلق بتاعتي.....
ااه قولتيلي ....تجولت عيناه تحت أرجأالسرير الخشبي سريعا وهو يهمس لها بمراوغه...
البارت الثاني عشر
تطلعت على نفسها عبر المرآة تتفحص هذه العقد الذهبي باعجاب قد احضره سالم
منذ دقائق فقط ...
خرجت من المرحاض ا..... اشتعلت وجنتيها وهي توبخ نفسها على هذا النسيان الذي أصابها فقد غفلت على أخذ ملابسها معها قبل ان تدخل لدورة المياة....... وها هي تخرج بهذا الشكل المخجل
تلك المرأة الوحيدة الخاص القادرة على أن
يلين حجر سالم شاهين وقسوتة وشخصيته
الجافة امام بنيتاها الدافئه ....
كانت تقف امام خزانة ملابسها تبحث عن شيء ترتديه مدت يدها لتاخذ ثيابها ..
سالم........ في حاجه.....عايزني اعملك حاجه
همسا بمراوغه...
بتعملي إيه ياحياة.....
هكون بعمل إيه....بجيب هدوم عشان البسها...
تحبي اساعدك......
لا.. شكرا.. ابتعدت عنه بقلب يخفق بشدة لتجد تمنعها من التعثر ..
حاسبي يامجنونه هتوقعي......
نظرت له بخجل ثم هتفت بحدة..
سالم لو سمحت سبني ادخل البس جوا عشان...
عشان اي ...انت مش ملاحظه انك محمله الموضوع فوق طاقتك ودايما وشك بيجيب ألوان .... دا غير حكاية طفي النور دي كل مااجي ... أنت مش واخده بالك اني جوزك ولمفروض ميكنش في بينا كل المسافات دي....
سالم انا بحاول بس الموضوع محتاج وقت
وصبر..
زفر بتعب من معذبة قلبه وحاړقة روحه بكلماتها
حاول التحلي بالهدوء وتفهم وهو يقول...
عارف ان كل حاجه محتاجه صبر.... وانا عمري ماعرفت الصبر غير معاك انت ياحياة......
تعلقت أعينهما ببعضها كالمغناطيس... تنظر له بزهول من جملته التي لاتحمل غير الصدق والاستياء منها...
سالم..... انا لازم ادخل اكمل لبسي عشان احنا اتاخرنا وانت اتاخرت عليهم تحت.....
!همس لها بنفس الهمس...
بتحسي معايا بإيه ياحياة...
اغمضت عينيها مره أخره ماذا تقول ماهي الإجابة المناسبة له... هي تشعر بكل شيء واي شيء بجانبه الشوق...... الضعف..... الغيرة......الخۏف.... وتعشق شخصيته وامتلاكه..... تعشق سواد عيناه المشټعلة باللامعة غريبة يصعب ترجمتها هو يظهر
أجمل المشاعر داخلها ويهدم كيانها بالمسة واحدة... ماذا تقول الإجابات كثيرة ولكن هي لا تحمل الصراحة ولجرأة الكافية لأخباره واحده منهم!..
شعر بنغزة في قلبه من صمتها الذي طال وهو مزال ينتظر إجابة تريح قلبه .....لم يكن من النوع العاطفي الذي يسعى لسماع كلمة عاطفية تثير
اهتمامه ! ...وبخ نفسه على ما يفعل ...اصبح
يشبه المراهقين بأفعاله معها...أبتعد عنها ببطء
ولكنها مزالت تجلس على اقدامه... مسك هذه العلبة الحمراء....وقدمها لها قال بحنان
كل سنه وأنت طيبه......
اخذت منه العلبة بحرج وهي تسأله بهدوء
دي بمناسبة اي ياسالم.....
من غير مناسبة عجبتني فجبتها ليك ...
اي رايك حلوه..... عجبتك
فتحت العلبة لتطلع عليها..... بإعجاب ېصرخ من عينيها.... كان عقد ذهبي خالص به فصوص رقيقة تشبه الالماس او بالاصح هي صنعت من الالماس الخالص.... انتبهت لهذا القلب الصغير الذي يتوسطها كان عبارة عن كتاب بداخلها تضع به صورتين .....
كان فارغا بطبع كان يحفر على القلب من فوق
ملاذ الحياة انكمشت ملامحها باستغراب من هذا الإسم.... الذي دوما كان يهمس به سالم لها أثناء ابحارهم في عالمهم الخاص... كان الاسم ناعم راقي يحمل الكثير ولان معنى الإسم الملجأ وسكون وراحة ..... اصبحت
متابعة القراءة