أسرار عائلتي لاروى مراد
المحتويات
تعرف ماذا عليها أن تقول هي بالتأكيد لن ترفض فهي أيضا تشتاق إليه كثيرا لكن شيئا ما يمنعها عنالتصريح بموافقتها .
_ انت ايه قولي يا اه يا لا !
قالها محمد بترقب فتنهدت يمنى ثم أومأت برأسها بإبتسامة صغيرة إنتقلت إليه سريعا قبل أن يردف فجأة
_ بحبك .
صفر أدم الذي كان يقف مع يامن وبدور في مكان غير بعيد عنهما يسترقون السمع إليهما بينما إبتسمت بدور ثم إلتفتت إلى أدم وقالت
_ شفتوا مش قولتلكم ان الي بيتجوز ست واحدة ويفضل مخلص ليها ميقعدش لوحده في الآخر والي بيتجوز أكتر من ست يقعد لوحده !
_ طب ما طنط يمنى اتجوزت راجل تاني وفي الآخر هترجع لعمو محمد عادي .
_ لا ماهو الستات عادي يتجوزوا أكتر من مرة لو اتطلقوا والا اترملوا بس الرجالة لا !
قوس أدم شفتيه بإستنكار لكنه تجاهل حديثها وقال
_ زغرطي يا بدور .
نظرت إليه بدور بإستغراب لكنها إنتبهت إلى بصره المسلط على محمد ويمنى فابتسمت ثم أطلقت زغرودة لفتت إنتباه كل من يمنى ومحمدالذي نظر إليهم پصدمة وإحمر وجهه بشكل واضح من الإحراج حتى أصبح شكله مضحكا بينما إستغل أدم ذلك وإلتقط صورة سريعةلعمه ثم أرسلها إلى مجموعة خاصة بالعائلة على الواتساب وكتب تحتها طمطماية مصډومة!
إبتسمت بفرحة لهما ثم تابعت دخولها للقصر لتبحث عن والدتها لكنها توقفت وهي ترى ياسر الذي
كان على وشك الخروج والذهاب إلىالعمل .. إبتسمت له بصدق لأول مرة بعد أن حكت لها والدتها ما حدث بينهما البارحة وبادلها هو الإبتسامة وكادت تتابع طريقها لولا وقوفهأمامها مانعا إياها عن التقدم .
رفعت رحمة بصرها إليه باستغراب بينما هتف هو بهدوء
إتسعت إبتسامتها وقالت
_ حصل خير يا ياسر بيه .
جال ياسر ببصره حولها ثم تساءل
_
امال سيف فين
_ سيف
رددت رحمة بدهشة فأومأ ياسر قائلا
_ ايوة انت سبتيه في البيت لوحده والا ايه
أجابت رحمة وهي تضيق عينيها
_ لا سيبته عند جارتنا بس انت ايه علاقتك بيه أصلا
أجاب ياسر وهو يرفع كتفيه ببساطة
_ صحاب عادي انت لسه واخدة بالك
كانت ترمش بعينيها وهي ترمقه بدهشة وهتفت
_ وده من امتى
_ من مدة قصيرة انت مستغربة ليه
أجابت رحمة بعفوية
إبتسم ياسر ثم قال بمرح
_ انت غيرانة عشان اتصاحبت عليه هو وانت لا
رفعت رحمة أحد حاجبيها ببسمة ساخرة وتمتمت باستنكار
_ وانا هغير ليه روح روح لشغلك لا تتأخر بسببي .
قالت الأخيرة وهي تشير له بيدها بالذهاب فهتف قبل أن يتركها ويخرج
_ رايح بس عايزك تجيبي سيف معاك بالليل اوك
في الغد كانت بدور مستلقية على سرير إيلين وهي تنظر إلى سرين المتذمرة من تقدم أدهم المفاجئ لطلب يدها لكنها قررت هذه المرة ألاتتدخل وتعتمد على أدهم لإقناعها بتلك الزيجة إن كان يريدها حقا .
انت رافضة الموضوع من دلوقتي ليه ما تديه فرصة يتكلم معاك ممكن يكون اتغير بجد زي ما بدور بتقول .
هتفت توأمها إيلين وهي تحاول إقناعها بالهدوء والتصرف كأي فتاة تقدم أحدهم لخطبتها ثم إلتفتت إلى بدور وأردفت
_ ما تقولي حاجة يا بدور هو العريس أخوك والا أخويا
رفعت بدور كتفيها بلامبالاة وقالت
_ مش هقول حاجة مانا مش هفضل اقنع كل بنت عايز يتجوزها حد من العيلة انها توافق !
تنهدت إيلين باستسلام ثم تركت الأمر لأدهم ليقنعها والذي قال فور جلوسهم لوحدهم بعد تقديمها للمشروبات وتبادل الحديث المعتاد
_ قبل ما تقولي حاجة او ترفضيني سيبيني اقول الي انا عايزه الأول .
أغلقت سرين فمها الذي فتحته فعلا بنية إعلامه برفضها بينما تابع أدهم بتساؤل
_ انت مش طايقاني بسبب الي حصل والي قولته في أول مرة اتقابلنا فيها صح
أومأت سرين بتأكيد فتابع
_ مكنش ينفع اقول الي قلته أنا عارف وندمت بجد أول ما عرفت ان المجاهرة بالمعاصي حرام ..
رفع بصره إلى سرين في نهاية كلامه لكنها سكتت ولم تعلق على ما قاله فاسترسل أدهم قائلا
_ أنا ندمان على حاجات كتيرة عملتها زمان وعرفت انها غلط وعايز اصلح كل ده واقرب من ربنا اكتر وأول حاجة فكرت اعملها اني اكملنص ديني واختار ست تاخد بايدي للجنة وتربي اولادي احسن تربية واعتقد اني مش هلاقي احسن منك عشان تربيهم .
إستغربت سرين حديثه الذي فاجأها ولكنها شعرت بصدق كلماته فابتسمت رغما عنها .. إنتبه أدهم إلى إبتسامتها تلك فتساءل سريعا
_ هاا موافقة
_ اديني فرصة افكر ..
في المساء وفي الاجتماعي العائلي المعتاد كان أكرم قد تلقى إتصالا من عم ملاك
متابعة القراءة