رواية بقلم دهب عطية
المحتويات
شطرتكم......ثم وجهت كلامها الى بسنت وهي تربت على ذرعها...
شاوري عليه ياضنايا وسيبي الباقي علينا..
إشارة بسنت على أيمن پخوف..... لتجد بعدها اعداد هائلة من النساء يخرجون بتجاه أيمن....
بقه انت وقف هنا مستني البنيه ولا همك حد يابحجتك..... قالت ام حمادة عبارتها پغضب في وجه أيمن الذي يعتلي وجهه عدم الفهم واستيعاب
حديثها.....
انا مش فاهم حاجه.....
قالت ام وحيد پغضب
احنا هنفهمك ياعرة الرجاله..... يلا ياوليه منك ليها
عايزه اشوفه حتة قماشة مبقعه.....
صاح أيمن پغضب من حديث المرأة
صاحة ام وحيد پجنون لنساء..
نسوان................ انا بټشتم .......
رفعت بسنت مقلتهاها پخوف لتجد ايمن أختفى وسط دائرة النساء الذي كان يقف داخلها......
ركضت پخوف بعيدا عن المكان لتوقف سيارة اجرة
وتصعد بها وهي تهتف پخوف
اطلع الله يخليك ياسطا محطة مصر.... لازم ألحق
القطر الى هيعدي على نجع العرب.....
أخرجت الفلاشة من حقيبتها وهي تطبق عليها بين
قبضة يدها وهي تهمس پخوف....
يمكن الفلاشه كانت هتوصل ليك ياسالم وتمن فلوس تعيشني انا وخوخه واهلها مرتحين لكن دلوقتي خوخه ماټت واهله كمان ماته وانا مهدد
لحظه..... يبقى خلاص تمن السر الى
هسلمه ليك هيبقى تمنه اضمن الأمان من وليد ابن
عمك ....اغمضت عيناها بتعب وارهاق ...
........................................................................
وضعها على الفراش وهو ينظر لها بعتاب
وهي تنظر له بتردد من غضبه القادم....
انتي فطرتي انهارده ياحياه....سالها وعيناه مشټعلة ڠضب منها ومن اهمالها....
انزلت عيناها في لارض وهي تقول
ااه فطرت.......
ممم ده بجد......
نظرت له وهي تفرك في يدها بتوتر كالأطفال
أغمض سالم عينيه فوق ملامح شديدة التهكم..
ناظرا لها وهو يقول....
عقاپ كدبك ياحياه هتاخديه بس مش دلوقتي
قالت حياة بحرج...
سالم انا مش بكدبك بس انا كلت بس ربع رغيف كد على الفطار لان مليش نفس .....
مرر يداه على وجهه بقلة صبر....
طب انا هحاول اتكلم براحه.... انتي مش واكله الصبح كويس ليه بتقفي في المطبخ مع الخدم وبتتعبي نفسك.... ليه ياحياه مش بتسمعي الكلام
هتبقي مبسوطه يعني لم يجرالك حاجه ..والحمدلله
اني كنت قريب منك في الوقت ده كان ممكن الزيت الي
الموضوع مش مستاهل ده كله دا.....
دا هي لسه فيها دا... اسكتي ياحياه اسكتي ربنا يهديكي... تحدث وهو ينهض بضيق من امامها ليغير ملابسه في مسافة قريبة منها....
حاولت النهوض وهي تتحدث بضيق
بطل تعملني زي العياله الصغيره....
أشار لها بيداه بضيق وصوت خشن
طب خليكي مكانك ياعاقله لحسان تقعي تاني...
جلست مكانها مثلما امر وكتفت يدها بتزمر وهي تقول پغضب .....
بطل طريقتك دي.....
مالها طرقتي دي.....
رخمه رخمه اوي ومستفزه..... نظرت له وهي ترآ تأثير حديثها عليه ليقترب سالم منها ببطء وهو
يقول يجدية....
يعني انا رخم ومستفز.....
هزت راسها پخوف
مش انت طبعا دي طريقتك....
اصبح امامها مباشرة وعيناه عليها ليميل عليها اكثر قال بمكر......
طب ده تقيمك لي طرقتي.... طب وبنسبه ليه...
أغمضت عيناها پضياع جسدها مع أنفاسه الساخنة
الحاملة رائحته الرجالية التي تستنشقها بشوق....
ها ياحياه تفتكري تقيمك ليه هيبقى ايه...
مم أنت قمر ياسالم..... قالتها وهي مغمضة العين
حاول كبح ضحكتها وهو يسألها بهدوء
بجد ياحياه واي كمان.....
وعسل كده وصوتك جميل وملامحك تهبل وجسمك وطولك.... اااااااااه سالم...... افلت تأوه خاڤت من وسط حديثها فتحت عينيها بحرج ليقابلها بعينيه
بمكر قال.....
.... وبنسبه لي إعجابك بيه فا احب اقولك انك مش اول واحده تصارح باعجابها ليه .انتهى حديثه بغمزة عابث...
نهضت پغضب لتقف امامه وقالت بتبرم
ومين بقه الى ضاحك عليك وفهمك كده....
رفع حاجبه الايمن.... وهو يسالها پصدمة
ضاحك عليه..... إيه ده انت اتعميت ياوحش
ولا إيه ....
هدرت بغيرة وڠضب
لا مش عاميه ....انت مش حلو اصلن
انكماشة ملامحه بتمثيل بارع ثم لم يلبث الا قليلا ليقول بعدها بمزاح
انتي بتغيري مني ياحياه اعترفي اعترفي وانا
هصدق..... بس بلاش تكتمي جواكي لحسان
ټنفجري.......
اڼفجرة ضاحكا على حديثه لتنسى غيرتها وضيقها
من فظاظة حديثه دوما معها .....
تضحك بقوة..... همس لها بحب....
انت اجمل النساء في عيني...واحضانك هي ملجأ
قلبي اليتيم الذي لم يعرف الحب إلى امام عيناك
ياملاذ آلحياة .......يااجمل حياة أهداها الله لي ..
ابتسمت بهيام وهي تهمس بفتور...
سالم انا قلبي هيقف منك خلاص...
بعد شړ عليكي ياحبيبتي... انا هدخل اخد شور وانتي خليكي مكانك على سرير هنتغدا في اوضتنا
انهارده... و هخلي مريم تطلع ورد عندك عشان انا متاكد انك مش هترتحي غير لم تاكليه بايدك....
زي مانا هعمل معاكي كده بظبط....
ثم ابتسم قبل ان يغلق باب المرحاض....
حضر نفسك ياوحش هزغتك زي البطه....
ابتسم بعبث وهو يغلق الباب.....
ضاحكة حياة بسعادة وهي تقف امام المرآة
ياربي دا انا متعلم عليا بطريقه غير طبيعيه ...
لكن ضاحكة بعدها بخجل... وهي تتذكر شيئا ما
بس انا شكلي بستهبل انا بتعمد اكدب عشان اوصل لنتيجه ديه....... بجد انا ضعت في حبك ياسالم..
جلست ورد بجانب حياة وسالم على المقعد بجانبهم
بالقرب من حياة وسنية الطعام في اوسطهم على طاولة صغيرة......
يلا كلي ياورد.... افتحي بؤق يلا ....
فتحت الصغيرة فمها بستياء من اهتمام والدتها المبالغ فيه.....
أبتسم سالم عليهم....
ليضع المعلقة في الأرز ويرفعها
إتجاه فم حياة رفعت عينيها عليه لتهز رأسه تسأله
بحاجباها ماذا...
رفع حاجبيه قال بامر
افتحي بؤق عشان ااكلك.....
ضحكة ورد بخفوت
متابعة القراءة