رواية بقلم دهب عطية
المحتويات
وهو ايضا يلهث بكثرة وينظر الى عيناها التي رفعتهم بحدة اليه نزلت پغضب من بين احضانه
وهدرت توبيخ حاد ..
انت فكرني اي واحده من الى كنت بتجبها هنا تتسلى بيها انت وصاحبك .. وضعت اصابعها
على شفتاها قائلة بضيق وهي تتحسس شفتيها
المنتفخة باصابعها ...ولحمراء بنقط الډماء من اثأر عڼف قبلته معها ..
انت ازاي تعمل كده ازاي تاخد حاجه انا رافضها انت نسيت اني بكون مرات اخوك ..
كان يرتدي ملابسه وهي تتحدث اليه انتهأ منها وقال وهو يكاد يخرج من الغرفة ..
لاء مش ناسي انك كنتي مرات اخوي حسن الله يرحمه ...بس كمان متنسيش اني بقيت جوزك ..
وانا رفضه لمستك حتى لو بقيت جوزي شعوري من ناحيتك متغيرش يادكتور سالم ...
لم ينكر ان جملتها إثرت به .ولحقيقة هو يرغب بها
ولكن ليس حب فقط شهوة ورغبه تحركه فى لن يكون حديثها صعب جدا عليه نفض افكاره واستعدا صلابته ...و رد عليها قال بسخرية
مخك ميروحش لبعيد ياحضريه ..انا مش عايز
حاجه فيكي غير جسمك وبس ومش لازم اوصل لقلبك عشان اوصل لي حقوقي الشرعيه منك
ممكن اخدها من غير ما ابص لي تفهات دي ...
وقفت امامه قائلة بتحدي وجراة وكره لي نفسها بعد حديثه وغايته بها ...خلعت هذا القميص القصير وقفت امامه بملابسها الداخليه
تقدر تاخد حقوق الشرعيه مني زي ماانت عايز ..بس ياريت تقبل فكرت جسم بس معاك لا روح ولا قلب لانهم ادفنه مع اخوك في تربته ...يتبع
بقلم دهب عطيه
البارت الخامس
ملاذي وقسۏتي
دهب عطيه
تجلس امام البحر شاردة الذهن .تطلع على سالم وورد وهم يسبحون بمهارة داخل البحر الأزرق .
مر ثلاث ايام على وجودهم في هذهي الفيلا
الصغيرة التي تطل على البحر مباشرة ...كانت الحياة بينها وبين سالم هداء منفصلة بالبعد عن بعضهم اخر مره تحدث لها كان منذ يومين حين خلعت ملابسها امامه قائلة بجدية
قبل ان يخرج من الغرفة.
غطي جسمك ياحضريه لانه ميستهلش قربي منه ولا لمستي ...
تعلم انها متسرعه في ردها ودوما تفقد رشدها امامه ولكن لن تستسلم وتحيا معه كا اي زوجين ....هو يعلم جيدا ضغط عليها لموافقتها على زواج منه من اجل ابنتها ورد ...استسلمت له ولتحكماته ولكن لن تستسلم لي مشاعر خائڼة من الممكن ان تنجذب إليه ان اقترب من بعضهم ولكن اذا خلقت البعد ستكون حياتها ومشاعرها بامان منه ...
التي تتعلم السباحة على يد سالم الذي يسبح بمهارة داخل البرقة الزرقاء ابتسمت بتبرم وقالت
بلبط ياخوي بلبط ولا كانك عملت حاجه
وقفت على الشاطئ فتاة شقراء وتبدو انها تتجول
على شاطئ وتلتقط بعض الصور لها على رمال الصفراء ....
خرج سالم يحمل ورد الى بر شاطئ وضعها على الأرض لتركض الصغيرة على حياة التي تقدمت منها بتلقائية بالمنشفة...
كادا سالم ان يغادر المكان ولكن اوقفته هذهي الشقراء قائلة برقة وتهذيب وهي تمد يدها بكاميرا
صغيرة..
المعذرة ممكن ان تلتقط لي صورة من فضلك ..
رفع سالم عيناه على حياة التي كانت تجفف جسد ورد وتساعدها في ارتدى ملابسها ولا تكف عن اختلس النظر له ولي هذهي الشقراء بشمئزاز ...
ابتسم قال بإبتسامة لعوبة
اوك ...
وقفت الفتاة على الرمال الصفراء وورأها البحر ليلتقط لها سالم عدت صور ولا يكف عن ابتسامة
ومغازلة لهذهي الشقراء الفاتنة ليزيد نيران
الغيرة التي تشتبك بقلب حياة بدون ان تشعر..
قعدي هنا ياورد وانا جايا ...وضعت ابنتها على المقعد ...وذهبت اليه بوجه محتقن وقفت امامه
قائلة بإبتسامة صفراء
اي سولي ياحبيبي لس بدري على المرقعه ..
اقصد مش هنعوم انا وانت ولا اي ..
نظر لها بتعجب ثم ابتسم قال بخبث
لاء انا بفكر اعوم فعلا بس مع تيا ..
وحيات امك ...قالتها بصوت عال
نظر لها بحدة صارمة
تراجعت للخلف قليلا وهي تقول بتبرير كالأطفال
على فكره دي مش شتيمه ..اكيد وانت صغير كنت حيات امك ودنيتها ...فى عشان كده بفكرك بس بالغاليه مش اكتر ...
عض على شفتيه بغيظ من اسلوبها وطريقتها معه الذي تحتاج لي ضبط وتهذيب حقا !!...
نظر الى تيا قال بخبث
تيا ما رايك ان نسبح قليلا..
ابتسمت بسعادة ثم قائلة ..
حقا اتمنى ولكني لأ اجيد السباحه ..
ساعلمك هيا ....
عضت حياة على شفتيها قائلة بتوعد
ماشي ياابن زهيره انت الى بدات ...
اقتربت حياة من تيا قبل ان تذهب ووقفت امامها .
وهمست لها في اذنيها ببعض
الكلمات ......
اتسعت اعين تيا وعبس وجهها ثم ناظرة سالم بشمئزاز وذهبت سريعا من امامه ...
ابتسمت حياة بشماته له ..
نظر سالم الى حياة بعدم فهم وصدمه
إنتي قولتيلها اي خلاها تجري كده زي المچنون
وتبصلي بشكل ده ..
ردت عليه ببرود
معرفش روح اسألها .. كادت ان تذهب ولكنه مسك ذرعها قال بحدة ارعبتها ..
حياه بلاش
متابعة القراءة