رواية بقلم دهب عطية
المحتويات
حياه قومي عايزك ..
تمايلت بضيق ولم تتحدث فقط حركتها تدل على عدم رضها عن ايقاظه لها ...
مسح على وجهه بضيق متمتم بحدة
ماهو كل الى عملتيه من امبارح لنهارده مش هيعدي بنومك جمب بنتك وقفلك للباب هتتعقبي
يعني هتتعقبي ....
حملها على يداه بخفه وهدوء لخارج الغرفة
خرج بها من الغرفة ونظر لها بحدة وتفجأ بهذا الشكل
الذي نامت عليه هذا القميص القصير الذي يكشف اكثر من ما يخفي ولذي عكس واظهر جسدها الذي
كانت تخفيه عن عيونه بملابس محتشما الى ابعد
حد وشعرها الأسود الذي ينساب وراء ذراعه الموضوع عليه رقبتها ...تطلع الى ملامحها البريئة والهدواء الذي يختفي معه العناد وتحدي
بلع مافي حلقة برغبة اشتعلت داخله فجأه حتى ان كان رجل صلب قوي لايتأثر بجنس الناعم قط!
الى ان هذهي الفتاة تحرك رجوليته وشهوته المدفونه تحت رماد حياته العملية ...
اغمض عيناه وهو يدلف بها الى غرفته وضعها على الفراش بأهمال لي تستيقظ سريعا ...
فتحت عيناها بعد ان شعرت بارتطام جسدها بشيئا
ما نظرت حولها بهلع لتجد سالم ينظر لها بخبث ..
اي ده انا جيت هنا امتى ....انت بتعمل إيه ..
قالت اخر جمله لها وهي تطلع اليه پصدمه
رد عليها بمكر مستفز
على مااعتقد انهارده ليلة ډخلتنا ومينفعش خالص تنامي وتسيبي عريسك نايم في اوضة تانيه لوحده مش اصول خالص ...رفع حاجبه بستنكار مستفز
وهو ينظر لها بمكر ..
وقفت امامه قائلة بحدة وكد تناست ما ترتديه تماماوبدات تتحرك بارياحيه اكثر وتحرك نفسها بحدة قائله ..
ايوا اقول كده انت عايز ټغتصبني زي بتوع
رويات وفي لاخر تقولي انا توبت على اديكي ياحياه لاء انسى انا استحاله اوافق على الاڠتصاب ده حتى لو هتوب بعدها .....وبعدين مش مشكلتي تتوب ولا تفضل ملبوس بشيطاينك
نظر لها بمكر وهي تتحرك امامه بطريقة مٹيرة
جدا ولكن حاول اخفاء الرغبه داخله واكمال
مسرحيته لاستفزازها قال
كل الهري ده مش فاهم منه حاجه غير الأغتصاب
لكن انا عمري مااغصب واحده عليه ..بالعكس إنتي
الى هترضي دلوقتي وهتتجوبي معايا بدون اي ضغط عليكي ...
اقترب منها بخبث نزلت هي بتلقائية على الفراش
قائلة بتوتر
على فكره احنا جوزنا على الورق انت متجوزني عشان خاطر ورد بنتي ولا نسيت. .
اكيد ده سبب من الأسباب ...رد عليها ببرود وهو يميل عليها اكثر اغمضت عيناها پخوف ووضعت راسها على الفراش پخوف ..
متيجي نتكلم شوي وانا وإنتي بالوضع ده يمكن
الاقي اجابه صدقه منك على عمايلك السودا معايا
فتحت عينيها قائله پخوف وارتباك
عمايل إيه انا معملتش حاجه ان
قاطعها قال بجدية
ولملين الطيف الى كان في شاي ...
بلعت ريقها قائله بتوتر
دى دي غلطه بس مش مقصوده...
كدابه ...
نظرت له وهي تكاد تبكي من هذا القرب اللعېن
هي نائمه على الفراش وهو فوقها ويضع كف يداه
الأثنين على الفراش ليحاوطها بهم ويحاصر افكارها ويشتت عقلها بهذهي الانفاس الساخنة الرجوليه الباحته وهذهي العيون السوداء الكاحله .. طلته عليها من قرب تلغبط مشاعرها وردها عليه ..
انت عايز إيه سألته بخجل من هذا الوضع
اكمل حديثه قال
لاء وكمان بتكلمي بكل بجاحا من ساعتين وبتقولي البحر ولشاطئ ولب ولبرسيم ...
انا مقولتش برسيم ...ردت عليه بحنق
نظر لها بضيق وهو يحدق الى شفتاها بجوع
ثم نفض الأفكار وتابع بتبرم
ده الى إنتي فالحه فيه تصلحي كلامك لكن توازني الكلام الى بيطلع ليا لاء. صح ...
احتدت عيناها وردت بعناد
انا مش غلطانه في حاجه وبعدين انا حرى ..
وضع كف يداه الاثنين على يدها ليقيد حركتها اكثر
على الفراش ..وقال بخبث وهو يقترب من شفتيها
الذي اصابته بتخدير منذ ان راها تحركهم بتبرم وعناد ...فعلا انا حر فيكي لكن إنتي مش حرى
ابدا في نفسك ...
هبط على شفتاها ليعتصرها بين شفتاه الغليظ
بقسۏة نعم اتت القسۏة فقط ليعاقبها على هذا
السحر الذي تخلقه امام عيناه قسۏة لي عنادها
وتحديها لها الذي يغضبه منها ويجذبه ايضا إليها
كانت تقاوم عنفه بقوة ولكن هو الأقوى وجسده يفوقها قوة وصلابة في حرب هي خاسره بها
مهما حاولت الفوز عليه ...رفعها إليه اكثر واجلسها
على قدميه في احضانه ومزال يلتهم شفتيها بدون
رحمه منه ...مسك راسها اكثر ليقربها إليه اكثر ويتعمق في هذهي القبلة التي تعبث في عقلة
من يوم ان رأى عنادها وقوتها امامه وضع يداه
على جسدها ببطء ويمشي يداه بحرية
عليها ..بدات تعنفه اكثر وتبتعد اكثر عنه شعرت
ان روحها تكاد تفارق الحياة من قلة الهواء ومن
مدت طول قبلته العڼيفه ....
كان يلتهم بدون حسبان لشئ لم يهمه تلويها بين يداه لتبتعد كل مايهمه عقابها على شئ لا تعلمه هي!
تركها فقط حين تذوق طعم الملح في فمها ..ايقن
انه تذوق دماء شفتيها من عڼف قبلته ...ابتعد عنها
ومزالت تجلس على رجليه بين احضانه وتلهث بشدة
متابعة القراءة