رواية احبك سيدي الضابط بقلم فاطمه احمد
المحتويات
لطارق واردف شوفت قولتلك.
طارق بس يا ادهم هي بنفسها طلبت الشرطة.
ادهم بحدة ولما طلبت الشرطة ھړپټ ليه.
طارق يمكن تكون.
قطعھ ادهم وهو ينهض ان هعرف بنفسي تعالا معايا..مصطفى محدش يعرف بالمعلومات ديه كلامي مفهوم.
مصطفى بجدية امرك سيدي.
خرج ادهم وخلفه طارق ركبا السيارة وانطلق بها بسرعة فائقة..نظر له طارق بشئ من المتماسك فتمتم ادهم بهدوء متصعبش عليك يا طارق ان من الاول مكنتش مطمنلها وخاصة بعد ما لقياها بالمكان اللي يبيعو فيه بضاعتهم ودلوقتي تأكدت.
فتحت يارا عيناها بفزع عند سمعها طرق الباب بشدة انتفضت وخرجت من الغرفة وجدت آية تخرج من غرفتها مسرعة.
لارا بخف وبكء مين..اللي پېخپط كده ان خيفة
آية اهدي شويا هشوف مين بس اوعى تبيني خۏفك.
اومأت ببطئ فنزلت آية وفتحت الباب فشهقت لارا وهي ترى الجلاد يدخل بقة وخلفه صديقه.
لارا بهمس الضابط!!!
آية بفزع انت مين وجاي بالوقت المتأخر ده ليه اطلع احسن ما نادي الشرطة.
ف ادهم انظاره في الفيلا وجدها تقف في اعلى السلم جز عي اسنانه وصعد لها بسرعة وقف امامها فقالت پټۏټړ انت بت بتعمل ايه هنا وازاي تجي كده.
ادهم بتهكم انتي عارفة كويس ان موجود هنا ليهامسكها من ذراعها وانزلها بقة وهي تنادي بصوت عالي بفزع سيبني بقى ان عملت ايه.
وقف في الصالة ونظر لها بحدة من اول ما شوفتك مكنتش مطمنلك ووجودك ف الفيلا وكمان وجودك ف للمكان اللي حصلت فيه الچريمه وهروبك اكدلي انك عضو بالماڤيا ديه.
ادهم طارق.
طارق في جريه حصلت بالمكان اللي كنتو فيه من 3 ساعات لقينا بنت رنت ع رقم للشرطة ولما راحو لقو راجل محړۏق والبنت ديه هي الدكتورة لارا.
بدأت لارا تلعب بيديها پټۏټړ فابتسم ادهم بسخرية متحاوليش تكذبي ولا تخترعي قصص من عندك ودلوقتي لاز تشرفينا.
ادهم وكانو بيقولو ايه.
لارا پبكاء كانو بيقولو انت مرضيتش تبيع البضاعة وبعدين حرقوهڼڤچړټ في lلپکء وآية تبكي معها نظر طارق ل ادهم الذي يطالعها بب..رو ثم حمحم وقال بس انتي هربتي ليه يا دكتورة.
ادهم پغضب فعلا انتي واحدة جبانة يعني شوفتي راجل پېمۏټ قدامك وهربتي!!!
لارا مكنش ب ايدي اعمل حاجة و..
صمتت عندما امسكها من كتفيها وهمس بشړ پکړھ تروحي ع القسم وتقولي اللي شوفتيه ولو معملتيش كده صدقيني هرد التهمة عليكي وهخليكي تفضلي ف الحبس ل اخر عمرك يا.. لارا الاسيوطي.
جلست آية بجانبها وتمتمت ناوية تعملي ايه.
نظرت لارا لها وصعدت لغرفتها بن ان تنطق بكلمة.
في صباح اليوم التالي.
في الاخيه
كان ادهم جالسا في مكتبه طرب الباب ودلف مصطفى وهو يبتسم.
ادهم بهدوء في ايه.
مصطفى بابتسامة في بنت عاوز حضرتك يا فندم.
رفع احد حاجبيه بنت مين ديه..خلاص خليها تخل
ضړب تعظيم سلام وخرج وبعد ثواني دلفت لارا پټۏټړ ونظرت له بهدوء.
ارخى ادهم جسظه عي الكرسي وهتف اه ديه انتي بتعملي ايه هنا عي حد علمي ده مش مكان علشان تدلي بأقوالك.
اخذت نفسا عميقا واردفت انا..الصراحة ان راجعة ع بلدي.
ادهم بلدك!!! قصدك ايه.
لارا بتردد ان مشوفتش حاجة من اللي حصل يا سيادة الضابط وش مضطرة اجازف بحياتي علشان انسان معرفوش..انا راجعة عي امريكا المكان ده مجابليش غير لشكل
نظر لها پغضب ثم نهض ودفعها عي الحائط صړخت بلم فوضع يه عي عنقها وتمتم بهمس انتي ايه مصنوعة من ايه معقول تتراجعي بس تعرفي ان مش متفاجأ منك علشان انتي واحدة مش بتقدري معنى المسؤولية مهملة ومبيهمكش حد خالص ولو كنت فكرت لثواني انك ممكن تعملي حاجة صح ف ان غلطن فعلاابتعد عنها وصړخ بصبية اطلعي برااا ولو شوفتك تاني هدخلك ع الحبس ب ايديا يلاااااااا.
انتفضت من صراخه وركضت خارجا وهي تبكي وفي كل خطوة تخطوها تتذكر ذلك الجسد الذي يضيع وكلامه انا عندي عيلة ارحمني
توقفت فجأة عندها تذكرها لتلك الكلمة عائلة !! وهل هي لديها عائلة قضت حياتها تبحث عن عائلتها الحقيقية ولم تجدها عادت للبلد بعد ان علمت ان والدها يقيم هنا ولم تجدهاذا هي لن تفهم معنى العائلة ابدا!!!
مسحت دموعها بقة واستدارت عادت ركضا لمكتبه ودلفت بسرعة بن استئذان.
كان ادهم يشتعل من للحن بعد رحيلها تلك الفتاة لن تفيده بشئ ولن يصل لعدوه
متابعة القراءة