رواية احبك سيدي الضابط بقلم فاطمه احمد
المحتويات
تزال ترتجف من الخف
نهض وتمتم بنبرة حازمة تكلعي من الفيلا واوعى اشوفك تاني المكان هنا خط..ير جدا يلا روحي.
اشار للقوات بالرحيل وطارق ايضا كاد يتحرك لكن كلامها اوقفه.
لارا بصوت مخټنق بس ان ضيعت الطريق وش عارفة ارجع تاني.
اخذ نفسا عميقا ومرر يه بين خصلات شعره ليهدأ ثم غمغم بهدوء تعالي مي
لارا بخف تقصد ايه اروح معاك فين.
شعرت ببعض القلق لكنها الان اضاعت الطريق ولن تعرف طريق العودة فهزت رأسها وركبت معه في الخلف وطارق بجانبه املته العنوان فانطلق وبعد مدة وصلوا للفيلا.
ادهم بب..رو وصلنا.
لارا بهمس متشكرة اوي يا حضرة الضابط.
لم يتكلم ادهم فقال طارق مازحا اي خدمة يا دكتورة بس ياريت منشوفكش ف مشكلة تانية.
ادهم بخفوت وهو يشغل السيارة اه.
القى نظرة عليها وهي تدلف للفيلا واردف طارق تحط حراس يراقبو البيت مش مطمن للبنت ديه.
طارق ماشي.
تنهد بهدوء ثم اكمل طريقه.
عندما خرجت لارا من السيارة اطلقت زفرة ارتياح وركضت للفيلا فتحت الباب ودلفت وجدت آية تدور حول نفسها پټۏټړ وعندما رأتها اقتربت منها بسرعة.
لارا باختصار وهي تصعد هنتكلم بعدين ان تبنة جدا دلوقتي
خلت الى غرفتها وارتمت عي سريرها وهي تتنفس بقة اغمضت عيناها بخف وهي تتذكر ما دث والاشتباك الذي حضرته من غير قصد.
فجأة ظهر وجهه في ذاكرتها عيناه الخضراء لسرة نظرته الحادة صوته الرجولي وجسده الرياضي عضلات كتفه الضخمة و
دلفت للحمام واستحمت خرجت وارتدت تيشرت خفيف باللون الاحمر وبنطال سد صففت شعرها كعكة واستلقت عي سريرها بعدما هاتفت خالتها ثم تمتمت جلاد و ذهبت في نم عميق.
خل ادهم للقصر وجد زينب وحياة تجلسان في الصالون وعي وجههما علامات القلق وعندما رأوه نهضت زينب واقتربت منه.
ادهم تقلقي ليه يا ست الكل ديه مش اول مداهمة بعملها.
زينب بضيق ع الاقل كنت ترن عليا تطمني عليك غلط عليك يابني.
ابتسم بهدوء ۏقپل رأسها فقالت حياة بفزع كتفك يا ادهم.
زينب انت اتعورت.
ادهم متخافوش جح بسيط والبنت عقمته.
نظرتا لبعضهما باستغراب واردفت حياة بنت مين!!
ادهم بهدوء مفيش واحدة لقيتها بالفيلا اللي اقتحمناها وكانت دكتورة.
شعر ببعض التوتر وايضا الدهشة من وجود شعرها في ملابسه لكنه قال بهدوء تام عادي كانت قريبة مني..تصبحو عي خير.
تذكر ماحدث وتمتم غير ذكية وعديمة المسؤولية.
بعد مرور اسبوع.
كانت لارا في المول تشتري بعض الملابس وعندما انتهت كادت تخرج لكن فجأة اعترضها بعض الشباب.
الشاب 1 يخربيتك قمر.
توترت لارا وتمتمت عديني لو سمحت.
الشاب 2 ايه الرقة ديه يا ناس.
فزعت لارا عندما اقاربا منها فابتعدت وخرجت راكضة بسرعة وهي لا تبصر شيئا امامها.
فجأة اصطډمټ في جسد قوي فارتدت للخلف بقة رفت بصرها وجدته ذلك الجلاد يقف امامها.
نزع ادهم نظارته الشمسية وهتف بنبرة هادئة ديه انتي وانا اللي فكرت اني خلصت منك بس لا انتي موجودة فكل مكان بكون موجود فيه.
اشارت لارا خلفها ولم تتكلم فعقد حاجباه ونظر لحيث تشير وجد الشباب يركضون خۏڤھ.
جز عي اسنانه بقزة واعتصر قبضته وبدون شعور منه اسك يدها وسحبه خلفه ليذهب لسيارته.
وقف امام السيارة وقال بحزم ما ان كان لاز اثار جانبية انك مش بتجيبي غير لشكل لنفسك وبعدين ع!!!!وز تقنعيني انك خيفة منهم ورفضتي تكلميهم.
لارا بصة تقصد ايه.
طالعها من الاسفل للاعلى بسخرية ۏقپل ان يتكلم اقتربت منه اخته.
حياة ابيه ادهم في ايه..نظرت ل لارا بدهشة وهمست مين ديه
ادهم بب..رو معرفش مجرد بنت كانت بمشكلة وساعدتها.
لارا حضرتك ان مش مجرد بنت ان اسمي لارا يا سيادة الضابط وبعرف احل مشاكلي بنفسي.
ادهم بحدة اتكلمي عدل يا بتاعة مش الضابط ادهم اللي مجرد بنت تافهة تكلمه كده.
لارا هو انت مفكر نفسك ايه ولا يمكن فخور بوسامتك وعضلاتك وسلطتك ولون عيونك.
شهقت حياة بصة ونظرت ل ادهم وجدته كمن يحارق حيا اقترب منها فعادت لارا للخلف بسرعة رفع يه ليمسكها لكن حياة اعترضته وهمست بفزع ابيه ادهم والنبي بلاش مشكل
نظرت له لارا بفزع ثم ركضت بعيدا عنه فزفر بقة وركب السيارة وهتف بسخط اركبي.
ركبت حياة وتمتمت بهدوء هي ديه نفس البنت الشقرا بتاع الاسبوع اللي فات.
ادهم بغير مبالاة اممم.
حياة اها ماشي نظرت له واردفت بابتسامة بس البنت حلوة جدا.
نظر لها بحدة فحمحمت ونظرت باتجاه النافذة..
ركبت لارا سيارتها وهي تتنفس بقة وهتفت في صمة Lلجنن ده كان هيضربني معقول !! بس قصده ايه ب كلامه
متابعة القراءة