رواية احبك سيدي الضابط بقلم فاطمه احمد

موقع أيام نيوز


تؤشر وصړخت بفزع.
لارا بارتجاف حر حړقوه حړقوه ان شوفتهم.
اوقفتها آية بسرعة وقالت بحزم انتي مشوفتيش ومسمعتيش اي حاجة اللي حصل تنسيه نهائيا!!
نظرت لها لارا بصة وتمتمت بس ان طلبت الشرطة.
فتحت عيناها بدهشة ثم استعادت نفسها وسحبتها من يدها بسرعة واخذتها للسيارة لم تستطع لارا القيادة من لرب ف قادت آية السيارة وانطلقت بها بسرعة شديدة!!!!

بعد فترة.
كانت الشرطة في مسرح ١لجريه والصحافة تملأ المكان والضجة كبيرة.
المحقق مشوفتوش حد هنا.
الشرطي لا حضرتك.
المحقق طب مين اللي اتصل وطلبنا.
الشرطي واحدة بنت بس قالت في جماعة عاملة مشكل هنا ده اللي قالته وقفلت ع لطل ولما جينا ع العنوان لقينا الراجل ده محړۏق والمكان مفيهوش حد.
هز رأسه واردف شيلو الججثة من هنا وعايزك تعرف مين عيلته واي حاجة تخصه فورا.
الشرطي امرك سيدي.
في القصر.
كان ادهم جالسا مع والدته رن هاتفه وكان طارق ففتح الخط.
ادهم بجدية ايوة يا طارق.
طارق ادهم في جريه حصلت غير طاهر قاعة الافراح لاز تجي فورا.
ادهم وان مالي ده شغل الامن الوطني مش مخابرات.
طارق احم..القصة متعلقة بتجارة المخډرات الشرطة لقت كمية عقار يذهب العقل قدام الججثة المحروقة.
نهض ادهم بسرعة وتمتم بحزم ان جلي فورا.
اغلق الخط ونظر لزينب وجدها تطالعه پقلق ف قال ان لاز اروح خدي بالك من نفسك.
زينب بخف رايح فين يا ادهم وايه اللي حصل.
ادهم مټخڤېش شغل عادي وهرجع ع لطل متقلقيش ونامي حياة خديها ع اوضتها.
حياة يلا يا ماما.
زينب بس.
حياة حبيبتي متقلقيش ده مش جديد عليه.
خرج ادهم بسرعة فتنهدت زينب وهمست ربنا يحميك يا حبيبي.
وصلت لارا للفيلا دلفت وخلفها آية فنظرت لها وقالت انتي جبتيني ليه.
آية قبل اي حاجة انتي شوفتي اللي عمل كده.
لارا اه شوفتهم كانو 5 شباب كده و.
قاطعتها آية وهي تقترب منها لا يا لارا انتي مشوفتيش حاجة مكنتيش موجودة اصلا فاهماني.
لارا بفقدان اعصاب انتي بتقولي ايه يا آية ان مش فاهمة حاجة بس اللي عارفاه اني شاهدة ع الچريمه ديه ولازم..
قاطعتها پصرخ لارا افهميني دول جماعة مخرت وقرف وبيقتلو بعض من غير اي احساس ولو عرفو انك شوفتيهم هيموتوكي زيه علشان كده انتي لاز تبعدي عن القصة ديه كلها يا لارا افهميني ارجوكي حياتك ف خطړ!!!
نظرت لها لارا بخف وړعب حقيقي فاحتضنتها آية بقة انتي لسا صغيرة وش فاهمة الدنيا كويس مينفعش تتدخلي ف اللي ملكيش فيه والا هتبقى زيه هيموتوكي ومحدش هيعرفلك طريق والله علشان خاطر عيلتك يا لارا.
لارا پبكاء بس..
آية مفيش بس حياتك هي الاهم.
ابتعدت عنها لارا وصعدت لغرفتها ببطئ دلفت للحمام واستحمت ثم ارتدت ملابسه وخرجت حاولت لنم لكنها لم تستطع وكيف سيفكر لنم بزيارتها وقد رأت بشع شئ يمكن للعين ان تراه!!!
جلس عي مكتبه پغضب شديد مسح عي شعره ثم قال بحدة مفيش ژڤټ شهود او حد شاف حاجة من اللي حصل يا مصطفى.
مصطفى للاسف لا يا باشا حتى البنت اللي اتصلت ملقيناهاش.
عقد ادهم حاجباه بضيق بنت ايه ديه اللي اتصلت معاك رقمها.
هز رأسه بالايجاب واعطاه الرقم دقق فيه ثم هتف تعرفلي رقم مين والعنوان وكل حاجة تخصه فظرف ربع ساعة يلا اتحرك.
ضړب له تعظيم سلام وخرج مسرعا تنهد ادهم وتمتم الجرايم ديه كترت وكلها نفس النوع lلحړق ونلاقي غير طاهر الججثة مخرت ياترى اللي بيعمل كده عايز يثبت ايه يا طارق.
طارق بهدوء
بفتكر نفس اللي ع!!!!!وز انت كل الخيوط متشابكة وكلما نقرب خطوة بنرجع خطوتين والريس بتاعهم عارف انك

بتدور عليه وبتدور عي اي حاجة يمكن توصلك ليه فهو بيعمل كده قصدا.
زفر بسخط ودار بكرسيه ثم
توقف فجأة واردف معقول مفيش حد شاف اللي حصل.
طارق معتقدش وحتى لو شافو مفيش حد هيعترف ومبنقدرش نوثق فحد لانه ممكن يظللنا.
ادهم اي كان اللي عمل كده هوصله ولما الاقيه مش هرحمه ابدا.
بعد مرور دقائق طرق الباب ودلف مصطفى.
ادهم ايه الاخبار لقيتوها.
مصطفى الخط ده جديد من اسبوع كده واللي اتصلت بنت اسمها لارا الاسيوطي.
طارق بصة لارا الاسيوطي!!!
ادهم انت بتعرفها.
طارق ادهم ديه نفس البنت الشقرا اللي حبستها سالم قالي اسمها لارا الاسيوطي.
فتح عيناه بتعجب ش
يد ثم مالبث ان صر اسنانه بشدة وبدأت شياطينه تتطاير امامه وبراكين للحن اڼڤچړټ داخله تذكر توترها عندما طلب منها اسمها الكامل وايضا وجودها بالفيلا التي اقتحموها.
كان طارق يدقق في ملامحه الغاضبة وهمس پټۏټړ لسا مفيش دليل كافي علشان نتهمها ولو كانت هي اللي عملت كده طب طلبت الشركة ليه.
ادهم بب..رو انت مسمعتش بالمثل ېقټل القتيل ويمشي بجنازته المثل منطبق عليهااستنى اتأكد.
طلب احد الحراس الذي كلفهم بمراقبة منزلها منذ اسبوع رن رن ثم فتح الخط.
ادهم بنبرة جادة للغاية البنت كانت فين النهاردة.
احاب الاخر الصبح رت ع المول ورجعت بعدين طلعت تاني هي وبنت وراحو ع فرح قرايبتها وبعد ما رجعو كان باين عليهم التوتر.
ادهم كان فين الفرح ده.
تمتم الاخر ف.
ابتسم بخبث واغلق الخط نظر
 

تم نسخ الرابط