رواية احبك سيدي الضابط بقلم فاطمه احمد

موقع أيام نيوز


وصفع الباب بقة نظر للمرآة وتذكر كيف صڤعته بقوة!!!
ادهم بداخله هتندمي جدا عي القلم ده وهتجي تعتذري وان مش هرحمك انتي اهنتيني وضربتيني وان هردلك القلم عشرة بس الصبر حلو.
رغم انه اخطأ..
و يدرك جيدا انه تجاوز حدوده معها.
لكن هو فقط يتذكر صڤعټھ له!!!
بمجرد ان رحل ادهم جلست لارا عي اقرب كرسي نظرت ليدها وتذكرت كيف صڤعته ثم حدثت نفسها ياربي هو غلط جدا لما حاول يقرب منى كان بيفكر ف ايه معقول كان فلكر اني بنت رخيصة !!! يستاهل اللي عملته اصلا بس ختيفة من اللي هيعمله علشان ينتقم منى ولشكلة اني مش هقدر اتراجع عن الشهادة ومينفعش اسافر بر البلد يارب ساعدني انت عالم بحالي يارب اثار جانبية احمي نفسى

نهضت پټۏټړ وذهبت لغرفتها استلقت عي سريرها وهي تتذكر ماحدث ومالذي سيحدث .
في صباح اليوم التالي.
استيقظ ادهم نهض وارتدى ملابسه وخرج من غرفته وجد لارا تجلس في الصالون لكن سرعان ما وقفت عندما رأته.
استدارت لتذهب لكنه اوقفها ثواني يا دكتورة.
توقفت لارا پټۏټړ فاقترب منها وهو يعتصر قبضته ويحاول تهدئة نفسه وقف امامها وغمغم بهدوء بصي بخصوص اللي حصل المبارح ف..
صمت ادهم فقالت لارا بجفاء هتتكلم ولا امشي.
جز عي اسنانه لكن اخذ نفسا عميقا ليسيكر عي اعصابه نظر لها مجددا وتمتم بصي ان المبارح مكنتش فوعيي او نقول لحظة ضعف مش اكتر حقك عليا نش هتتكرر تاني.
رفت لارا رأسها وطالعته بصة فهو لأول مرة يفسر ما يفعله.
لارا بخفوت احم حصل خير.
ادهم بابتسامة مزيفة يعني سامحتيني.
لارا پټۏټړ ا اه عن اذنك.
ركضت لارا من امامه بسرعة وهو يتابعها بسخرية هتعرفي الضابط ادهم ممكن يعمل ايه يا..دكتورة.
خرج وركب سيارته وانطلق بها بسرعة.
وصل لمقر عمله فدلف بهيبة كعادته جلس في مكتبه ونادى عي مصطفى.
دلف مصطفى ۏضړپ تعظيم سلام واردف برسمية احترامي سيدي.
ادهم بنبرة حادة عايز كل المعلومات عن لارا الاسيوطي اصلها وفصلها وفين اتولدت وفين عاشت كل حاجة عنها.
مصطفى بس يا باشا الانسة لارا طل حياتها عايشة ف امريكا وصعب نلاقي معلومات عنها بسهولة.
ادهم لا هي اتولدت هنا بس سافرت ع امريكا مع الست اللي اتبنتها بعد 5 سنين.
مصطفى طب حضرتك انت عارف عنها..
قطعھ ادهم بحدة ان عايز اثار جانبية اسم ابوها وامها وازاي قعدت فميتم ومين وامتى اتبنوها عايز اثار جانبية كل حاجة فأقرب وقت ممكن. يلا رح عي شغلك.
خرج مصطفى فابتسم ادهم بخبث وتمتم اللعبة بدأت تحلو وانا عرفت طريقة حلوة gي هتقهرك.
في مكان اخر.
تمتم ماجد بصة انت متأكد يا نظال.
نظال بتردد اه متأكد يا باشا ان دورت عي معلومات تخص لارا الاسيوطي زي ما طلبت وللاسف طلعت نفس البنت اللي حضرتك حطيتها فميتم من 18 سنة.
القى ماجد كأس الخمر من يه وزمجر بصبية يعني حكايتها اتقفلت من زمان رجعت تظهر دلوقتي ليه.
نظال تؤمرني بحاجة يا باشا.
غمغم ماجد بشئ من القلق البنت لاز ټمۏټ ب اي طريقة يا نظال لاز ټمۏټ علشان هي لو فضلت مع الضابط هيعرف عنها كل حاجة وش بعيد يموتنا قبل ما ېموتها.
هز نظال رأسه بهدوء وهو يتابعه ملامحه القلقة
في القصر.
اتجهت حياة لغرفة لارا طرقت الباب لكن لم تجب ففتحته واڼصدمت عندما وجدت لارا تصلي !!!
ابتسمت باعجاب وجلست عي السرير انتهت لارا من صلاتها واتجهت لحياة.
حياة تقبل الله.
لارا مننا ومنكم..ثم قالت بضحكة مالك بتبصيلي كده ليه.
حياة باستغراب الصراحة ان مستغربة انك بتصلي.
لارا بابتسامة ليه يعني هو ان علشان ترباية بر ابقى مش كويسة وش بصلي.
حياة لا مقصدش بس تصدقي شكلك بالاسدال بيجنن.
لارا بسعادة بجد وقفت امام المرآة ونظرت لشكلها بسعادة ثم ابتسمت باتساع ونزعت الاسدال جلست بجانب حياة وهتفت ها يا ستي في ايه.
حياة باحراج بصي يا لارا يعني ان عارفة انك سمعتي كلام ماما من يومين و.
تجهمت لارا فتابعت حياة بسرعة حبيبتي متفهميش ماما غلط هي والله بتحبك بس
قاطعتها لارا ان عارفة مشكلتها وش هعرف اغير رايها علشان مش هي الوحيدة اللي بتفكر فيا كده.
حياة تقصدي ابيه ادهم اه هو بيحكم من المظاهر للاسف.
لارا بضحكة خفيفة اه عارفة بس اخوكي ده جلاد.
حياة اه عارفة.
وضحكتا سويا.
في منزل جاكلين.
طرق الباب فذهبت جاكلين لتفتح الباب لكنها توقفت.
جاكلين پټۏټړ ياربي مين ده اللي پېخپط ثم غكرت بفزع يمكن الناس دول عاوزين يأذوني.
كادت تصعد لغرفتها لكن سمعت صوتا رجوليا من خلف الباب يا بشمهندسة افتحي ان طارق.
زفرت بارتياح وفتحت الباب بابتسامة اهلا حضرة الضابط اتفضل.
دلف طارق وهو يحمل اكياسا بيديه قائلا جبتلك حاجات للمطبخ اي خدمة.
جاكلين بضحكة ميرسي جدا تعبت نفسك ليه.
خل الى المطبخ ووضع الاكياس نظر لها وقال تعبك راحة وبعدين ان اطول خم مزة زيك.
ابتسمت جاكلين ثم فجأة سحبت لالة الحادة ووجهته نحو وجهه.
طارق پخضة انتي بتعملي ايه.
جاكلين بابتسامة تديد الزم حدودك يا استاذ طارق احسن اشوهلك وشك الحلو ده.
ابتسم بمكر
 

تم نسخ الرابط