رواية احبك سيدي الضابط بقلم فاطمه احمد

موقع أيام نيوز


وتركته يفكر فيما حدث لسوء الحظ حاولوا قټلها بعيدا عن القصر لذلك لم تلتقطهم كاميرات المراقبة لو كانت بقيت امامه كان سيستطيع رؤية وجوههم سحقا.
في صباح اليوم التالي.
استيقظت لارا وخرجت من غرفتها وجدت فريدة وجميلة جالستان مع زينب.
لارا بابتسامة صباح الخير.
زينب صباح النور يا حبيبتي.
لم تجب فريدة ونظرت لها جميلة بغرور فهمست لارا ل حياة الناس دول مالهم يبيصولي كده ليه.

حياة بخفوت سيبك منهم دول ارخم خلق الله اصلا.
لارا ااااا..جلست عي طاولة الافطار وبعد دقائق جاء ادهم وجلس هو ايضا.
كان الصمت يعم المكان حتى نطقت فريدة ازيك يا ادهم بقالك زمان مسألتش عننا.
نظر لها ادهم بهدوء ثم تابع تناول طعامه بن مبالاة.
زينب احم معلش هو مشغول ف حاجة مهمة.
جميلة بضيق والبت ديه هي الحاجة المهمة.
نظرت لها لارا ۏقپل ان تتحدث قطه ادهم بحدة اسمها الدكتورة لارا مش بت يا انسة.
انحرجت جميلة ونظرت لطبقها بينما ابتسمت لارا ونظرت له ب اعجاب !!!
نهض ادهم وقال بهدوء الحمد لله مش محتاجة حاجة يا
زينب سلامتك يا حبيبي.
اومأ ادهم وخرج وبقيت الفتيات.
فريدة بضيق قوليلي بقى يا
دكتورة
انتي بتعملي هنا ايه اقصد معندكيش بيت تقعدي فيه ولا اهل.
لمعت عيني لارا بالحزن لكنها قالت بابتسامة لا عندي بس ب امريكا مش هنا وانا قاعدة هنا كام يوم وهرجع.
فريدة بخبث

اه يعني هترجعي قبل فرح بنتي.
لارا باستغراب فرح بنتك!!
نطقت زينب اه هي هتتجوز ابني ادهم بعد فترة.
تضايقت حياة وهمست استغفر الله العظيم.
جميلة ايه يا لارا مش هتباركيلي.
لارا الف مبروك ربنا يكون فعونك يا اللي هتتجوزي الضابط.
نهضت فقالت حياة رية فين يا لارا.
لارا شبعت الحمد لله هروح اسمع الاغنية بتاعتي.
حياة باستغراب بس الكاسيت.
نظرت لارا لفريدة واردفت بابتسامة مستفزة لا ادهم صلحهالي اصل ان كنت بيط وهو فضل طل الليل بيصلحها عن اذنكم بقى.
ذهبت لارا لغرفتها مسرعة بينما بدا عي وجه زينب وفريدة وجميلة المتماسك الشديد!!!
ابتسمت حياة بمكر
وهي تطالعها بنظرات خبيثة ثم نهضت وصعدت لغرفتها هي ايضا.
فريدة بضيق انتي شوفتيها بتعاملني بقلة ادب ازاي يا زينب.
زينب بضيق هي الاخر اه شوفت ان مش عية
فريدة وكمان قالت ان ادهم..
قاطعتها بحزم خلاص بقى يا فريدة هي لسا عيلة وش فاهمة كلامها اولا واخيرا جميلة هتتجوز ادهم وده اللي بيهمنا.
زفرت فريدة بغيظ وحدثت نفسها البنت ديه لاز تطلع من القصر ب اي تمن.
كان طارق في طريقه لعمله مر بجوار الفيلا التي كانت تعيش بها لارا حتى لمح فتاة تقف امام الفيلا وتنظر لها بصة !!!
توقف بالسيارة ونزل اقترب منها وقال انتي مين.
استدارت له وصړخت وانت مال اهلك غر من وشي يا بابا يلا.
طارق بحدة احترمي نفسك يا بنت وقوليلي انتي مين.
صړخت به مجددا انت ب اي ق تسألني.
طارق بسخرية بصفتي الضابط طارق ممكن بقى تقوليلي انتي مين وجاية هنا ليه.
قلبت عيناها بملل وهتفت بدور عي واحدة بس الفيلا ديه محروقة جايز غلطت بالعنوان.
طارق بداخله لا ديه وراها حكايةحمحم وقال مضطرة تشرفينا يا انسة وياريت متعترضيش.
هتفت بفزع ليه ان عملت ايه.
طارق معملتيش حاجة بس لاز تجي مي شويا لو سمحتي.
اومأت بمضض وركبت معه في السيارة اخذ طارق هاتفه وطلب رقما رن رن ثم فتح الخط.
طارق ايوة يا ادهم..في بنت مي كانت واقفة قصاد الفيلا اللي اټحړقټ وبدور عي واحدة هجيبهالك بسرعة..تمام.
اغلق الخط ونظر لها وجدها تطالعه بشراسة.
طارق بخف مصطنع ايه مالك بتبصيلي كده ليه.
تمتمت بحنق انت واخدني عي فين يا رح مامتك ولا فاكرني بنت ضعيفة وتقدر تاخدني عي اي مكان تعوزه.
طارق لا خالص بس في جريه حصلت متعلقة بالفيلا ديه وشغل بقى.
زفرت بتأفأف ونظرت من النافذة
في القصر.
كانت حياة في غرفتها تنتظر قدوم لارا طرق الباب لكن دلفت زينب فقالت حياة تعالي اقدي يا ماما خير.
جلست زينب ونظرت لها بعبوس فأردفت حياة في ايه.
زينب ان عاوزا اجوز ادهم وافرح بيه بقى.
وضعت حياة المجلة بجانبها وقالت اوعى تقولي انك عاوزا تجوزيه لفردة الشپشپ جميلة.
زينب بصرم احترمي انها بنت عمك وبعدين هي مفيش منها حلوة ومثقفة ومن عيلتنا.
حياة بملل اه الكلام الاعتيادي..ديه دمهت تقيل بدرجة فضيعة وشايفة نفسها جدا ان عاوزا مرات اخويا تكون زي لارا تماما او لارا تتجوز ادهم مش احسن.
زينب بحدة مستحيل !!
حياة بدهشة ماما مالك مش انتي بتحبي لارا وهي اصلا دكتورة واحلى من جميلة بكتير.
زينب بس مبتشبهناش يا حياة اه ان بحبها بس لا يمكن اخليها تكون فرد من عيلتي هي بنت ترباية بر مبتعرفش حاجة عن اخلاقنا وش بعيد تكون اتصاحبت مع كام ولد ف بلدها.
نظرت لها حياة بصة وتمتمت ماما ان مش مصدقة ان ديه انتي اللي بتقولي كده وعاوزا اوضحلك حاجة اه لارا مش متحجبة ولا بتلبس زينا بس هي اشرف من الشرف يا ماما البراءة اللي فيها بتخلي اي حد يحبها وانتي بقيتي زي ادهم بتحكمي ع المظاهر
 

تم نسخ الرابط