رواية نسمة وريان بقلم سلمي عاطف
المحتويات
كويسه يانسمه حصل اي
ريان اهدي ياعمتي اهدي مبروك هيشرف فرد جديد في العيله وهتبقي تيته
سعد الجميع كثيرا حينما استمعوا لهذا الخبر وبارك لهم الجميع
احتضنت عبير ابنتها بحب وقالت مبروك يانن عيني ربنا يسعدك ياحبيبتي ويقومك بالسلامه ان شاء الله
نسمه الله يبارك فيكي ياماما يارب
اردفت مي بسعاده بالغه وقالت عاااا هبقااا خالتووو مبروك ياروحي مبرووك واحتضنتها بقوه
بادلتها نسمه بسعاده وتلقت التهنئه من مراد ويونس واتجهوا لريان يهنئونه بحفاوه
يونس اجهز بقا ياكبير عشان انت داخل على منعطف تاريخي ربنا يكون في عونك
يونس اي خدمه استني كده انا حاسس اني ناسي حاجه سالي سالي
لم تمر ثواني بعد كلمته وفجأه سمعوا بكاء طفل بالداخل فرسمت الابتسامه على وجههم تلقائيا ولمعة الفرحه بأعينهم
خرجت الطبيبه بعد دقائق من الغرفه فذهب لها يونس مسرعا وقال طمنيني يادكتوره
اجابته الطبيبه وقالت مبروك المولود والأم بخير وعشر دقائق وهتتنقل اوضه عاديه مبروك لحضرتك
مر بضع دقائق وكان الجميع بالغرفه حولها
قبل يونس حبينها وقال حمد الله على السلامه ياحبيبتي
تلقت المباراكات من الجميع وباركت لنسمه حينما علمت بحملها وبعدها بمده دخلت الممرضه بالطفل واعطته ليونس
اردفت سالي بتعب هاتو ليا يايونس عايزه اشوفه
أعطاها الطفل ونظرت له بسعاده وقبلته بحب وقالت ده صغير خالص يارووحي وفجأه التمعت عينيها بالدموع وقالت كان نفسي بابا وماما يكونوا معايا في يوم زي ده حاسه اني مقطوعه من شجره من ساعة ماجيت طلبت ايدي من عمي وهو ماصدق حتي مقلش استني أسألها طب هسأل عليك كأني ولا حاجه عنده كان نفسي في الاهتمام ده بس الحمد الله ربنا عوضني بيك واتجوزنا هه بعدها معتش سأل عني حاسه بالوحده اووي في الوقت ده
بدأت مي ان تتكلم في اي شيئ حتي تضحكها وتنسيها حزنها وبالفعل نجحت في هذا
عبير ها
يولاد هتسموه اي
نظرت سالي الي نسمه ومدت يديها بالطفل وقالت نسمه الي هتسميه
نسمه انا لا لا انتو الي ليكوا الحق تسموه مش انا
سالي اتكلم انت يايونس
اردف يونس ووجهه كلامه لنسمه وقال سالي معاها حق يانسمه انتي الوحيده الي ليكي الحق تسميه عشان بسببك انا وسالي مع بعض دلوقتي
كادت نسمه ان تتحدث ولكن سبقتها سالي وقالت باااااس مش عايزه اي كلام يلا سمي الواد
سالي يلا يانسمه انتي لسه هتبسبسي
حملت نسمه الطفل منها بحذر ووضع ريان يديه على كتفيها ونظروا للطفل وعينيهم تلمع بالاشتياق لليوم الذي سوف يحملون به طفلهم
قبلت نسمه الطفله وقالت هسميه سليم
سالي جميل اووي مش كده يايونس
يونس اووي سليم يونس حازم
شرف المولود الذي سيقلب عائلة حازم وينشر السعاده في البيت ويمحي آثار الألام الماضيه ترى ماذا سيخبئ له القدر
مر ثلاث أسابيع كانو الجميع يعيشون بسلام اخيرا بعد كل مامروا به وحبهم يزاد يوما بعد يوم واقيمت حفلة سبوع كبيره لولي العهد لعائلة حازم وكان مليئ بالبهجه والحب والسعاده
واليوم وبعد طول انتظار حفلة عرس ثنائي العشاق مراد ومي الملقب حبهم ب حب محي المستحيل
كانت قاعة العرس مزينه بطريقه رائعه وكل شيئ بها رقيق تم عقد القران واصبحت مي ملك لمراد كانت فرحتهم لا توصف وكان الاجواء مليئه بالفرحه العارمه
من كان يصدق ان من كانت تنعته بالأخ اصبح الآن زوجها وحبيبها كم ان القدر دائما ما يفاجئنا بالفرح المخبأ وراء كل هذا البكاء غلفت قلبي وعقلي وتناسيت كل هرائي وقطعت أوراق الصفحات المليئه بغبار الاتربه التي تشبه غفلتي وبدأت في صفح جديده لن اسمح بتاتا ان يغطيها الجفاء مره أخرى
كانت يرقصون وينظرون لبعضهم بسعاده تضاهي كل شيئ
انتهي العرس وسط سعادة جميع الأحياء وودعوها الجميع وطبعا لا يخلو من هذا الوداع من دموعهم
مراد امال لو مكناش عايشين جمبك بكام متر ياعمتي هو انا خاطڤها
عبير بس ياواد بكره لما تبقى اب هتفهم احساسي هتوحشيني ياروحي البيت هيبقي وحش من
متابعة القراءة