رواية نسمة وريان بقلم سلمي عاطف
المحتويات
انتي
حسنيه حاضر ياعمده
دلفوا للداخل وأمسك ريان الطفل واجلسه وقال اقعد ياحبيبي
كان يظهر على الطفل الزعر فهداته نسمه وقالت متخافش ياحبيبي مش هنعمل حاجه بس قولنا مين قالك تقول اني مامتك
اردف الطفل بتعلثم وقال ماانتي ماما فعلا
نسمه حبيبي متخافش صدقني محدش هيقدر يعملك حاجه قول الحقيقه متخافش
اجابها الطفل وقال بجد وكمان مش هتخلي ماما يحصل ليها حاجه
ريان اوعدك ياحبيبي بس قولي مين قالك تقول كده
الطفل الي قالتلي اقول اني طنط ماما تبقي
كاد ان يقول الي ريان ولكن رن هاتف ريان فاجاب عليه وفجأه صرح
ريان ايييي طب اهدي اهدي انا جاي حالا
ياتري هيحصللل اييييي
بالنسبه للي بيقول اني بتاخر انا بنزل يوميا بس مش في ساعه محدده
اما بقه البارت قصير ف انا مش بقدر اتحكم فيه لان بيتوقف على الاحداث
يلا مستنيه ارائكم ونزلت بدري اهووو وممكن ممكن انزل واحد كمان ولو نزل هيبقي متأخر شويه سلااام
بقلم salma Atef
الفصل الثاني عشر
ريان ايييي طب اهدي اهدي انا جاي حالا
نسمه حصل اي ياريان
ريان مها طليقها جاب رجالته وجاي ياخد ابنه بالڠصب وهي هربت منه في آخر لحظة ودلوقتي هي في شارع ومړعوبه ل يوصلها وانا لازم اروح دلوقتي وأخذ قوات دي فرصه عشان امسكه
ريان تيجي معايا فين مش هينفع المكان خطړ وكمان انتي كده بتبوظي كل الي بنعمله يانسمه مينفعش
نسمه يتحرق بس انا مش هسيبك مش هقعد هنا على اعصابي
ريان بعصبيه اسمعي الكلام يانسمه تيجي فين هتحامي فيك يعني
نسمه بعند قولت مش هسيبك
نفخ بضيق ثم قال قدامي قدامي انا عارفك لما تعندي يلا مفيش وقت
نسمه طب والولد
ريان هاتيه هوديه لحد معرفه عشان مضمنش اسيبه هنا ممكن الي بعته يكون حد من الي هنا بيشتغل لحساب الي بعته وممكن يكون مراقب كل الي بنعمله ويروح يقول للي بعته ويأخذ الولد وانا مش مستعد الولد ده هو الي هيعرفنا كل حاجه يلا بسرعه هاتيه وحصليني
ذهب ريان الي رجل كان صديق والده وأمنه على الطفل حتى عودته
ثم قام بإتصال بصديقه حتى يجلب القوات حتى يقبضون عليه
بينما اتجه هو ونسمه الي الشارع التي أخبرته به مها
بعد بضع وقت وصلوا الي المكان ووجد مها تقف پخوف تتلفت حولها وتخبئ وجهها اقتربوا منها فادرف ريان وقال مها
التفتت بزعر وعلى وجهها الخۏف وعندما وجدته ريان هدأت وقالت ريان الحقني الحيوان
هياخد ابني وېقتلني
ريان اهدي كل حاجه هتبقي كويسه
مها زمانه بيدور عليا دلوقتي ومش هيسكت الا لما يلاقيني
فجأه جاءت سيارات والټفت حولهم ترجل معتز من السياره واقترب منهم وقال بتهربي مني يامها
تسمكت مها پخوف بنمسه التي تقف بجانبها واحتضنت طفلها
ريان ملكش كلام معاها كلامك معايا انا قسما بالله يامعتز نهايتك هتبقي النهارده
معتز ثقتك في نفسك هتوديك في داهيه ياريان متقفش في وشي عشان انت عارف الي ممكن اعمله
ريان هتعمل اي يعني هتقتلني ماانت متعود
معتز انا مش فاضي للكلام ده اقترب من مها التشبيه بنسمه وكاد ان يجذبها الا ان نسمه جذبتها وراء ظهرها وقالت لو قربت منها متلومش الا نفسك فاهم
معتز بسخريه على اخر الزمن واحده ست هتقف في وشي هتعملي اي يعني
ڠضبت نسمه منها وفي لمح البصر أعطته كف صدح صوته بالمكان هعمل كده عشان تحترم نفسك
ڠضب معتز ورفع يديه كي يضربها فاخفت وجهها ولكن سمعت صوت ريان الذي وقت امامها وامسك يديه بعصبيه وقال لااا دي هبت منك باين وبدون سابق إنذار لكمه بقوه وظل يضرب به تقدم رجاله منه حتي يبعدوا ريان عنه ولكن ريان اخذ المسډس الذي كان مع معتز ووجهه ناحية رأسه وقال الي هيقرب منكم هفجر دماغه
امر معتز رجاله ان يخفضوا اسلحتهم واستجابوا له
معتز صدقني ياريان الي بتعمله مش هيعدي على خير
رياناه مااحنا هنشوف دلوقتي
دقائق وكانت سيارات الشرطه بكل مكان
اقترب صديق ريان وقال اتأخرت
ريان في الوقت بالظبط
عمرو تلميذك ياباشا
ريان يلا خود ميمو عشان هنضايفه اوووي
عمرو ده من دواعي سروري
نادي عمرو علي العساكر فأمسكوا رجاله
متابعة القراءة