رواية نسمة وريان بقلم سلمي عاطف
المحتويات
ووضعوا بيديهم الكلبشات واتجهوا لسيارة الشرطه وامسك عمر و معتز وكلبشه ودفعه لسيارة الشرطه
ريان هبقي اجبلك عيش وحلاوه ولا خساره فيك يلا في ستين داهيه
صړخ معتز وهو في سيارة الشرطه وقال والله ماهسيبك ياريان وماهسيبك
ذهبت مها بإتجاه السياره وقالت انا عايره اديك هديه
رفعت يديها وضړبته كف وبصقت في وجهه
معتز پغضب يابنت ال
ضربه عمرو وقالاخرس بقا
صعد عمرو لسيارة الشرطه وانطلق لقسم الشرطه وسط ابتسامة ريان ومها ونسمه
مها براحه الحمد الله شكرا اوي ياريان لولاك مكنتش خلصت منه لو مكنتش جيتلك كنت زماني مېته
ريان بتفاجئ انتي
مها انا محتاجه مساعدتك ياريان انا في مصېبه
ريان طب خشي
دلفت مها للداخل ونزلت نسمه لاسفل وقالت مين ياريان ثم نظرت للجالسه ونظرت لزوجها وقالت مين دي
اجابتها مها وقالت انا مها كان بابا صاحب بابا ريان وكنا نعرف بعض وهو زي اخويا وكنت محتاجه منه خدمه
ذهبت نسمه وجلست بجانبه وشبكت يديها بيده وقالت قولي ياحبيبتي احنا سامعينك
ابتسمت مي علي غيرتها وابتسم ريان عليها ايضا وتمسك بيدها اكثر
اردف ريان وقال اؤمري يامها
مها الأمر لله انا جيالك وانا مكسوفه والله طلع عندك حق في الي قولته في معتز الحيوان بعذ جوازنا بشهرين ظهر على حقيقته وبقا بيضربني وعرفت بشغله المشپوه وكنت راحه أبلغ هددني بأهلي وكان هيقتلني عشت في عڈاب معاه طول السنين دي وانا متحمله عشان خاطر ابننا بعدها مقدرتش استحمل خلعته وهربت منه وروحت عند أهل عيلتي فضل يدور عليا شهر وانا خفت ليعمل في اهلي حاجه ملقتش غيرك ألجأ ليه عشان تنقذني منه انا اسفه اني كذبتك ياريان وقولتلك انك غيران منه ومش بترضي الخير لحد وطردتك انا بجد اسفه
ريان انتي عرفتي منين اني موجود هنا
مها رنيت على مامتك عشان اسلم عليها وسألتها عليك وقالت انك هنا فجيت
ريان ماشي يامها لو احتجتي اي حاجه انا موجود
مها بإمتنان متشكره اوي ياريان مش عارفه اقولك اي شكرا جداا انا همشي دلوقتي عشان مضمنش رجالته في كل مكان واه مبروك
ريان ونسمه الله يبارك فيكي يارب
مها عن اذنكم
عوده للوقت الحالي
مها شكرا تاني بجد ياريان وانتي كمان يانسمه شكرا اووي
نسمه العفو ياحبيبتي متقوليش كده
نظرت إليهم بإمتنان ثم ذهبوا من المكان ليعودوا
عاد ريان ونسمه واتجهوا لبيت الرجل وشكروه وأخذوا الطفل
بعد قليل وصلوا امام المنزل ووقف ريان قليلا ثم تردف للطفل وقال قولي ياحبيبي مين الي قالك كده
كان يظهر على وجه الطفل الخۏف وتذكر رسالة راندا على الهاتف التي أعطته اياه لتخبره ماذا يفعل كلما تذكر كلماتها ينتفض جسده كانت تسأله عن ماحدث عندما رأوه فأخبرها ماحدث بين ريان ونسمه وشجارهم فاردفت هي بعدها وقالت عارف يلا لو نطقت بكلمه معتش هتشوف امك الجهاز الي ركبته ليك وديته فين
كان الطفل يقرأ رسائلها مرارا وتكرارا ويرتعد وحمد الله انه وقع منه فهو نسي تماما موضوع هذا الجهاز فحمد الله انه لم يكن معه والا كانت علمت انه كاد ان يخبرهم لكل شيئ ولن يستطيع أن يري أمه مجددا
تابع ريان ونسمه شرود الطفل فأخرجته نسمه من شروده وقالت مالك ياحبيبي
الطفل بتعلثم م مفيش بس انا مش هقولكم حاجه واكمل پبكاء هي هتأذي ماما انا مش هقولكم حاجه
ربطت نسمه على كتف الطفل وقالت طب اهدي ياحبيبي لو قولت لينا مين صدقني هنحمي ماما
هز الطفل رأسه برفض تام فنظرت نسمه لريان بيأس فطمأنها بنظراته فاردف للطفل وقال خلاص ياحبيبي مش عايزين نعرف بس ماما هتبقي في خطړ اكبر لو مقولتلناش
خاف الطفل اكثر على امه ولكنه تذكر انها قالت بو اخبرهم ستأذيها واذا لا لن يحدث لها شيئ فقال لا مش هيحصلها حاجه هي قالت لو متكلمش هتبقي بخير
ريان هي امممم طيب ماشي يلا عشان ندخل
دلف ثلاثتهم
متابعة القراءة