رواية نسمة وريان بقلم سلمي عاطف

موقع أيام نيوز


نسمه 
نسمه نعم 
ريان انتي ليه معرفتيش اهلك الحقيقه وقولتلهم انها كانت عندها کانسر وبسببه ماټت ليه مقولتليش السبب الحقيقي
تنهدت نسمه وقالت عشان ملوش لازمه افتح چروح الماضي تاني لازم نطو ي على الصفحه دي لو قولتلهم مش هسيب ليهم غير الحزن دايما خلينا ندفن الماضي ونبدأ صفحه جديده بعيده عن الألم وكلنا هنجتمع في الآخره وكل واحد هياخد حقه سيبها على الله هننسي الي فات ونفكر في مستقبلنا مش هقولك اني مش زعلانه على كل حاجه حصلت بس لو دفنت نفسي في الماضي ھموت ربنا موجود وحقك وحق ابويا وابوك والناس الي اتظلموا هيجوا بس مش الحكم الدنيوي هيجي من العدل سلم امرك لربنا 

ابتسم لها بالفعل العدل أقيم حينما قټلت نفسها واستقبلت عڈاب المۏت بدلا من ان تتحمل حزنه وألمه منها 
مر خمسة أشهر وبدأ ريان بالفعل ان يعود كما كان ويلتفت لعمله ولكنه ترك البلده وانتقل للقاهره لان كل شيئ بالمنزل يذكره بها ولكنه في كل صلاه له يدعي لها بالرحمه ففي نهاية الأمر هي امه نعم جرحت الجميع حتى هو لم يسلم منها لمن قلبه يأبى ان ينسى واجباته تجاهها ولا يستطيع أن يكرهها 
كانت نسمه تقف امام المرآه تنظر بشكلها برضا كبير فقد خسړت وزن كبير تتذكر تتذكر نفسها حينما نظرت لنفسها في المرآه من فتره تنظر لشكلها بعدم رضا ولملابسها التي تشابه الرجال بنسبه كبيره حزنت على نفسها ومن كل الكلام السلبي الذي اوصلها الي هذه الحاله واختبأت في عالم غير عالمها بعد ابتسمت حينما وجدت ريان يقف بجانبها ويدعمها ويقول انها جميله بجميع حالاتها ويحبها كما هي واذا قررت أن تتغير فلنفسها ليس من أجل احد أخذت قرارها وهو ساعدها في كل خطوه حتى وصلت إلى ماهي عليه الآن دائما كان يدعمها بكلامه وحبه لها وثنائه الدائم بسبب كلماته تشعر أنها أجمل امرأه حينما تنظر لعينيه يبوح منها جب ومشاعر حب صادقه لم تكن تتوقع أن يحدث هذا ف في بداية الأمر كان القلب الذي يمقتها والعين التي تبوح بالكره ولكن دائما الاقدار تفاجئنا اصبح الآن حصني المنيع وكل شيئ تجعل روحي ترفرف من السعاده 
قطع شردوها ريان وهو يحتضن ظهرها ويقبل خدها ويقول جميلي سرحان في اي
نظرت له عبر المرآه وابتسمت وقالت وحد شاغل عقلي وتفكيري غيرك
ريان بحبك 
التفتت له ووضعت يديه على كتفيه وقالت وانا كمان بحبك اووي اووي
ريان طب انا بقول نسك على الخروجه بقا
لم يعطيها فرصه لتردف بأي شيئ وجذبها لعالمه الذي يتغنى بترانيم عشقهم 
اما على الجانب الآخر
يونس ياحبيبتي اجيب بطيخ منين دلوقتي مفيس مش موسمه ده
سالي مليييش دعوه انا عايزه بطيخ يرضيك ابنك يطلع في راسه بطيخه
يونس اه مينفعش باردوه هيطلع في رأسه بطيخه حرام
قام يونس من مكانه وقال طيب ياحبيبتي اختاري اي حاجه وهجبها وياريت تكون موجوده
جلست تفكر قليلا وقالت بإبتسامة واسعه عايزه رنجه وفسيخ يايونس
قام يونس من مكانه وقال طيب ياحبيبتي هقوم اعملك ساندوتش جبن انما اي
تركها وذهب للمطبخ وهي تصرخ وتقول الفسيخ والرنجه يايونس الواد هيتحول يبقي فسيخه
وضعت يديها على بطنها وقالت معلش ياحبيبي بابا شرير انا عارفه يلا نقضيها جبن بقاا
قامت من مكانها بهدوء واتجهت للمطبخ وجدته انتهى من تحضيره وقدمه لها وقال اتفضلي ياحبيبتي
أخذته منه وقضمت منه جزء وقالت امم ماشي حاله 
اتجهت بعدها الي باب المطبخ وقالت اعملي واحد كمان وعندك مكرونه اعملها وابقي نام على الكنبه النهارده عقاپا عشان مجبتش الي عايزاه
نظر في اثرها پصدمه ودعي ان تمر هذه الفتره على خير
سمع صوتها وهي تقول يونس انت لسه

معملتش الاكل
رد عليها سريعا حالا ياحبيبتي
نظر لنفسه بأسي وقال اهلا بالأبوه اووي 
اما عند مي ومراد
مراد يابنتي اهدي بس اي الي حصل
مي والله متعرفش قاعد توزع ابتسامات لكل الي بيكلمك وقاعدين يعاكسوك وانت ضحكتك وصلت لودانك احترمني والله يامراد لو لقتيك بتبتسم لحد تاني لهكون مكسرالك سنانك الي فرحان بيها دي عشان تبقى تفكر تضحك تاني
ابتسم على غيرتها ثم قال پخوف مصطنع لا خلاص وانا مقدرش على عصبيتك ياكبير ثم تابع كلامه بغمزه وقال احبك وانت
 

تم نسخ الرابط