رواية نسمة وريان بقلم سلمي عاطف

موقع أيام نيوز


آخر 
ظلت طوال الليل تلوم نفسها وتشعر بالحزن حتى تعب عقلها من التفكير واحتضن النوم جفونها 
صباح يوم جديد في بيت المزرعه وبالأخص في غرفة ريان 
قامت نسمه حينما شعرت بحركه فوجدته يشير الي الماء ذهبت سريعا وجلبت له كوب الماء واسندته وساعدته في شربه ثم اراحت جسده على الفراش بينما هو اغمض عيناه بتعب
سألته نسمه بقلق انت كويس 
اومأ لها برأسه بنعم فأردفت تقول انا هروح احضر ليك حاجه تأكلها واجيبلك الدواء
كادت ان تذهب ولكنه امسك يديها قبل أن تذهب وقال بصوت متعب مش عايز حاجه خليكي معايا 

نسمه انا موجوده مش هسيبك انا بس هحضر ليك حاجه تأكلها عشان لازم تأخذ الدوا
اغمض ريان عينيه بتعب وقال لا مش عايز حاجه متسبنيش وبدأ ان يتوه في للنوم وقال دون وعي ليه جرحتيني يانسمه انا لم يكمل وتاه في النوم مره أخرى
تشتت عقلها ولم تعد تفهم اي شيئ ماالذي فعلته في حقه يجب أن تفهم ماالذنب الذي ارتكبته بحقه وهو مټألم بسببه لهذا الحد ياالله سوف يجن عقلها ماالذي يخبئه هذا غريب الأطوار يجب أن تعرف لن تتحمل اكثر ان تلام على شيئ هي تجهله وتعاقب عليه 
تركت يديه ثم ترجلت لأسفل وبدأت في تحضير الطعام 
بعد مده انتهت من تحضيره ثم صعدت لاعلي وتقدمت منه وبدأت ان تجعله يفيق
بدأ ان يفتح عينيه فأردفت هي وقالتيلا عشان تفطر عشان الدوا
ريان مش عايز حاجه مليش نفس
وضعت نسمه الطعام على المنضده التي بجانبها وقالت مش بمزاجك وهتاكل ڠصب عنك اخذت عينه من الطعام ومدت يديها امام فمه وقالت يلا افتح بوقك
نظر لها قليلا ثم فتح فمه على مضض واخذ الطعام
نسمه شاطر ياختي بتسمعي الكلام
رفع حاجبه لها ونظر لها نظرته التي ترعبها ثم قالت خلاص خلاص متزعلش يلا هم ياجمل القطر رايح فين 
ابتسم على طريقتها بخفه فقالت بمزاح ضحكت يعني قلبك مال 
عبس وجهه مره اخري فقالت كتمنت ضحكاتها من شكله المتذمر فقالت خلاص سكت
انتهى من طعامه ثم جلبت له الدواء واخذه ومر دقائق وقالممكن تساعديني انزل اقعد تحت
نسمه بس انت لسه تعبان والدكتور مانع الحركه
ريان انا مش بحب القاعده دي مش هقدر اقعد كده عايزه انزل تحت 
نسمه طيب خلاص متتعصبش تعالي
ساعدته ان يقوم من الفراش ثم وضعت يديه حول عنقها كانت متوتره كثيرا من قربه ولكنها هدأت نفسها وساعدته للنزول الي الاسفل
اجلسته على الاريكه ثم قالت عايز حاجه تانيه
ريان شكرا
اومأت له وظلت جالسه امامه والصمت سيدهم وماهي الا دقائق حتى قطع هذا الصمت رنين الجرس 
ذهبت لتفتحه ولكنها انتبهت انه امسك معصمها بشده وقال پحده انتي رايحه تفتحي بلبسك ده
نظرت بخجل الي ملابسها البيتيه وقالت انا مخدتش بالي
ريان لا خودي بالك دي آخر مره أحذرك اطلعي فوق انا ثنيه هنا الي هتفتح عشان ده زمانه عمر يلا
اومأت له ثم صعدت لأعلى ونادي على ثنيه كي تفتح الباب وبالفعل كان عمر
عمر الف سلامه ياصاحبي أخبارك اي دلوقتي
ريان الحمد الله بس كده عبدالله جيه لقدره انا كنت مستنيه على غلطه لكن لو كنت رفعت عليه قضيه بعلاقاته هيطلع نفسه منها بس انا دلوقتي معايا دليل ضده
عمر ازاي
ريان انت ناسي ان انت مركب كاميرات عشان لو حصل اي سرقه او حرامي وكده وهو ضړبني قدام بيتك وكمان واحد من رجالته ساعدنا وقال انه هو الي عمل والكاميرا اكيد لقطت كل ده وسلملي عليه بقه
عمر عااااش يانمس والله كنت متأكد ان سكوتك ده وراه حاجه
ابتسم ريان وقال بثقه عيب عليك ده انا المقدم ريان الاحمدي
عمر شابو ياصاحبي بس الي مقدرتش أفهمه انت ليه مخبي على أمك وكل الي تعرفهم انك شغال ظابط
ريان عشان افضل في نظرهم ريان الي مكملش تعليم وأكمل بآسي وقال الجاهل الفلاح بس خلاص كل حاجه هتوضح 
عمر انسى الماضي بقه ياريان 
ريان انساه ازاي وهو كان السبب ف خلاص ماعلينا غير الموضوع
عمر مفيش فايده فيك طب شغل دماغك شويه زي ماشغلته مع عبدالله جيت على الغلبانه دي وتربسته انت مشوفتش كانت قلقانه عليك ازاي امبارح
ريان اديتها اعذار كتير لكن اتحطم كل حاجه الي م ده واتضح ان كل حاجه
 

تم نسخ الرابط