رواية نيران ظلمه بقلم هدير نور

موقع أيام نيوز

يا سيدى طلباتها مبتخلصش مره تطلب حواوشى و مره تطلب تاكل ساندوتشات فول و طعميه و مره عايزة ايس كريم ....ليكمل و هو يبتسم بتهكمتخيل الدنيا كانت شغاله برق و رعد و مطر و انا بلف على المحلات الساعه ٣ الفجر بدور على ايس كريم...و ياريته ايس كريم عادى لا لازم يكون ايس كربم بالتوت و الكيوى... اخذ ياسين يضحك قائلاوالله و جه اليوم اللى شوف فيه عز الدين المسيرى بيلف حوالين نفسه بسبب مراته ابتسم عز الدين بتهكم قائلاعارف ساعات بفكر لو كنت اتجوزت واحده تانيه غير حياء و عملت فيا كده انا كنت طلقتها من اول مره صحتنى بها و ريحت دماغى ابتسم ياسين ضاربا اياه فى كتفه بحزم وهو يتمتم بمرحالحب بقى يا سى عز....يخاليك تبلع الزلط
اومأ له عز الدين قائلا وقد التمعت عينيه بالشغف فور ذكره لحياءعمرى ما اتخيلت ان ممكن فى يوم من الايام احب حد بالشكل ده... تمتما ياسين بمرح غامزاياعينى على الرومانسية..... اجابه عز الدين وهو يتثائب مرة اخرىرومانسية ايه...دى مطلعه عينىمن يوم ما تالا قالت على موضوع سالم ده و هى ....قاطعه باسين هاتفا وهو يفرقع باصابعهصحيح نسيت اقولك تالا كانت زارت سالم فى فندقه فى نفس اليوم اللى انت طردته فيه همهم عز الدين بضجرما انا عارف.... تمتم ياسين وهو عاقد حاجبيهو عرفت منين بقى ! اجابه عز الدبن و هو يزفر بضيقمش الزفته تالا وقفت وقالت على موضوع سالم قدام الكل فعرفت ان سالم قالها على كل حاجة ليكمل عز الدين و هو يفرك عينيه بتعبمش مستغرب طول عمرهم قريبين من بعض و كل اسرارهم سوا.... قاطع حديثه متثائبا بقوهلا انا مش قادر عايز انام و لو لربع ساعه حتى.... هتف ياسين وهو يشير نحو الاريكه التى بالمكتبربع ساعه ليه ...طيب ما تأجل مواعيدك النهارده
و ناملك هنا ساعه ولا اتنين على الاقل لما ترجع البيت تبقى فرش و مستعد لمرمطت بليل..... اشار عز الدين له بيده قائلا وهو يتناول هاتفهتصدق انت صح...... ليكمل و هو يتحدث الى راما سكرتيرته طالبا منها الغاء كافة مواعيده لليوم ثم ذهب واستلقى فوق الاريكه بينما اتجه ياسين نحو الباب قائلا بهدوءنام ...وانا قبل ما امشى هفوت عليك واصحيك.. همهم عز الدين موافقا مغلقا عينيه سريعا ليستغرق بالنومعز....عز....تخلل صوت حياء نومه مما جعله يتلملم متمتما بتذمر و ضيقلا ..اكيد بحلم..مش اكترلكنه فتح عينيه على الفور عندما شعر بيد تهزه بقوه اخذ يرفرف بعينيه عدة لحظات حتى يستوعب ما يراه فقد كانت حياء جالسه بالمقعد المجاور للاريكه التى يستلقى عليها زفر باحباط واضعا ذراعه فوق عينيه هاتفا بضيقحياء هو انتى عرفتى ازاى انى نمت .. !كتمت حياء نوبة الضحك الذى اخذت تتصاعد بداخلها متصنعه الجديه امامه قائله ببرائهمش فاهمه.. تقصد ايه ..!
تمتم وهو يعتدل جالسا فوق الاريكهمتخديش فى بالك....خير ايه جابك الشركه دلوقتى اجابته حياء بهدوء وهى تهز كتفيهازهقت من قعدة البيت ...قولت اجى الشركه و اسلى نفسى شوية.... لتكمل و هى تنهض بهدوءبس لو مشغول انا ممكن اروح... مرر يده باحباط بين خصلات شعره متمتما بهدوء مقاطعا اياهالا طبعا خليكى...انا بس استغربت لانك من فترة كبيرة مجتيش الشركةليكمل و هو ينهض ببطئ وتعبهروح اغسل وشى علشان افوق و هجيلك على طول.. اومأت له حياء برأسها تتابع بعينين تلتمع بالمرح وهو يختفى بداخل الحمام الملحق بمكتبه كانت حياء جالسه تتابع بعينين تلتمع بالشغف عز الدين الذى جالسا يتحدث بالهاتف عن احدى صفقاته متأمله بدهشة جديته و صرامته تلك التى يتحدث بها فمعها يكون ذو شخصية لينه حنونه عكس ما يكون مع الاخرين حيث تتحول شخصيته ١٨٠درجة فيصبح جاد و صارم بطريقه يعجز عقلها عن ان يستوعبها افاقت من تأملها هذا على صوت طرقات خفيفه فوق باب مكتبه ليتبعه بعد ذلك دخول راما سكرتيرة عز الدين متحدثه بصوت هادئمدام نورا التهامى برا يا فندمتمتم عز الدين بهدوء و هو يغلق الهاتف بعد ان انهى محدثتهخليها تدخل...اومأ له راما بهدوء قبل ان تغادر الغرفه بحسرة ..جلست المرأة قائلة بدلال وغنجعز بيه...كده بقى كل المده دى و متسألش عنى خالص
اجابها عز الدين بهدوء و هو ينهض متناولا يدها مصافحا اياها بحزماهلا يا مدام نورا .....معلش المشاغل بقى انتى عارفة همهمت نورا قائله بهدوءطبعا عارفه..الله يكون فى عونكلتكمل و هى تلتفت نحو حياء مشيرة اليها بغطرسةاومال مين الاموره دى....! شعرت حياء بالنيران تشتعل بداخلها فور سماعها كلماتها تلك لتنتفض واقفه متمته پحده مقاطعه عز الدين الذى كان يهم بالايجاب عليهاالامورة...يبقى اسمها حياء يا حبيبتى..لتكمل ضاغطه على كل حرف من كلماتها مرجعه ظهرها للخلف حتى تظهر لها بطنها المستدير ممررة يدها فوقها برفق و ابقى مرات عز الدين و ام ابنه...لتكمل بسخريه لاذعهيا
تم نسخ الرابط