رواية نيران ظلمه بقلم هدير نور

موقع أيام نيوز

و والدها بنفور واستياءكلكوا كداين محدش فيكوا فكر فيا...كل اللى عملتوه..عملتوه علشان نفسكوا مش علشانى لتكمل ملتفته نحو والدتها وجدتها تهمس بحرقه و المحد فيكوا فكر ان المت كان ارحملى من ان اتحط فى موقف زى اللى حطتونى فيه وخليتوا الكل يطعنى فى شرفى....مفكرتوش لو واحد تانى غير عز كان ممكن عمل فيا ايه... قاطعتها والدتها بانتحابمين قالك انى مفكرتش فى كل ده بس مكنش قدامى حل غير ده الا لو كنت عايزه اسلمك بايدى لواحد سادى مريض كان هيدوقك الوان العڈاب قاطعتها حياء صاړخه بهستريهياريتكوا كنتوا رمتونى له ولا انكوا عملتوا فيا كل ده... اقتربت منهاوناريمان محيطه كتفي حياء بيديها وهى تهمس بانكسارمكنش ينفع ارمبكى بايديا فى الڼار ...انا كنت عارفه ان عز راحل وهيقدر يميز جوهرك النضيف اول ما يقرب منك ... صدقينى يا حياء انتى اغلى حاجه عندى انتفضت حياء مبتعدة ع
كانت تالا جالسه تتابع ما يحدث بصمت سشاعرة بالنيران تندلع بداخلها وهى ترا عز الدين يحيط حياء بكل هذا القدر من الحب والحمايه فلم تشعر بنفسها الا وهى تنتفض واقفه قائله بخبثانت متعرفش اللى كمان سالم عمله يا اونكل فخرالتفت اليه عز الدين سريعا موجها اليها نظىرة تحذيرية صارمه الا ان تالا تصنعت عدم الفهم و اكملت بهدوءمش اتفق مع الراجل اللى دخل اوضة حياء انه يكدب على عز الدين ويفهمه ان حياء هى اللى اتفقت معاه يعمل كده علشان تدبس عز الدين فى جوازها وانها طمعانه فى فلوسه ...لتكمل بخبث متصنعه الحزنو للاسف عز الدين صدقه و....صړخ عز الدين پغضب مرمقا اياها بنظرة دبت الذعر بداخلهاشعرت حياء بالم يكاد ېحطم روحها الي شظايا فور سماعها كلمات تالا تلك انتفضت مبتعدة عنه تضطلع اليه بعينين متسعه هامسه بصوت مرتجفالكلام ده حقيقى..!ظل عز الدين صامتا لا يدرى ما يجب عليه قول شاعرا بقلبه يقصف كالاعصار بداخله لكنه افاق من جموده هذا
عندما رأها تركض مغادرة الغرفةهتفت ناريمان باسمها وهى تركض خلفها محاوله اللحاق بها الا ان عز الدين قبض على ذراعها بقسۏة متمتما من بين اسنانهعلى فين...! همست ناريمان بانتحاب وهو تحاول الافلات من قبضتهسيبنى يا عز ...انا لازم اتكلم معها هتف عز الدين بحدهمحدش فيكوا انتوا التلاته هيقرب منها الا لما تهدى.. و لو هى سامحتك و حبت تتكلم معاكى هتلقينىبنفسى موصلها لحد بيتك اخفضت ناريمان رأسها پانكسار هامسه باستسلامعندك حق...اللى عملناه فيها مكنش قليل ومش هتتقبل مننا اى كلام دلوقتى ...ليكمل و هو ينفض يده بحدة عنها وهو يتضطلع اليهم بقسوةحياء حرة تسامحكوا او لاء دى حاجه ترجعلها بس من هنا و رايح تنسوا ان فى حياتكوا حد اسمه عز الدين لان حتى لو هى نست وسامحتكوا على اللى عملتوه فيها انا مش هنسى.. همست دريه بضعف و قد امتلئت عينيها بالدموع محاوله استعطافهعز....وقف عز الدين يتضطلع اليها عدة لحظات بتردد قبل ان يلتفت ويغادر الغرفة سريعا للحاق بحياء وقف عز الدين بخارج الغرفة محاولا فتح بابها لكنه كان موصدا من الداخل اخذ يضرب بقبضته بقوة فوق الباب وهو يهتف بحدهحياء...افتحى البابلكنه صړخ پحده اكبر عندما لم يتلقى منها رداافتحى الباب بدل ما اكسره وصله صوتها المخڼوق من خلف البابامشى يا عز و سبنى لوحدى علشان خاطرى
تنفس عز الدين بعمق محاولا تهدئت نفسه ممتما بهدوءافتحى يا حياء و خالينا نتكلم هتفت حياء بهستريهةمش هفتح و ابعد بقى عنى....لكنها ابتلعت باقى جملتها صاړخه پذعر و هى تتراجع الى الخلف بخطوات متعثرة عندما سمعت عده ضربات قوية فوق الباب مما جعله يهتز بشدة وقفت و عينيها مسلطه فوق الباب الذي اخذ يهتز بشده صاړخة بفزع عندما انكسر الباب ودخل عز الدين الغرفهتراجعت الى الخلف متمتمه بحدهابعد عنى بدل ما اقسم بالله يا عز اصوت و الم عليك كل اللى فى البيت ظل عز الدين يقترب منها متمتما بهدوء فى محاوله منه لتهدئتهاطيب اهدى علشان خاطرى و خالينا نتفاهم.... قاطعته حياء بحدةعايزانا نتفاهم.. نتفاهم فى ايه فى شكك فيا للمرة التانيهلتكمل وهى تنظر اليه بعينين متحجرة بالدموع ازاى قدرت تصدق انى ممكن اعمل كده ...همست بينما بدأت دموعها ټغرق وجههاطيب فى الاول لما صدقت انى بتاعت رجاله وكل الكلام الزبتله اللى اتقال عليا عذرتك علشان وقتها مكنتش تعرفنى ولا عشرتنى لتكمل من بين شهقات بكائها الحاده التى اخذت تتعالى ضاړبه بيدها فوق صدرها لعل الالم الذى يعصف بقلبها يخف قليلالكن بعد كل اللى ما بنا ده .. ازاى قدرت تشك فيا بالشكل ده شحب وجه عز الدين فور سماعه كلماتها تلك شاعرا بالندم يتأكله من الداخل بينما ضعف غريب يستولي عليه عندما وقفت تنظر اليه وعينيها تنبثق منها خيبة الامل اقترب منها ببطئ محيطا وجهها بيديه برقة قائلا بصوت يتخلله اليأس والندموالله ڠصب عنى ...كل حاجه كانت ضدك حتى مكالمة مامتك مع
تم نسخ الرابط