بقلم الكاتبه مريم الشهاوى
المحتويات
ابن رانيا...محبتش باب رانيا يتفتح تاني وهو اتقفل من بدري وقتلاها بايدي دي انما انا مكنتش مستنيه حازم يجي عشان يموته...انا مخططه لمۏته من زماان...الدوا دا هيجيب اجله قريب
فضلوا يضحكوا هما الاتنين ومرة واحدة سمعوا صوت برا فازة وقعت اتكيرت
نعمه قامت وفتحت الباب وشافت الفازةمين هنا....نيرة تعالي شيلي الازاز دا....اي الي وقع الفازة كدا
ظهر سعيد ورا الحيطة وحاطط ايده على بوقه يكتم نفسه وجسمه بيرتعش
آسفة اني منزلتش البارت في معاده...بس انا امبارح اغمى عليا وانا على قاعدة على سريري والله ونبضات القلب عندي مش منتظمة وسريعة بسبب ضغط المذاكرة مع المحاضرات وامتحانات فانا هروح اكشف وان شاء الله متكونش حاجه كبيرة متنسونيش من دعواتكم انا وماما فضلا ماما راحت للدكتور امبارح والحمد لله كتبلها على علاج وتتحسن قريب شكرا لكل الي دعالها
البارت الواحد والعشرون
إختطفني_وأنا_صغيرة
MariamElshahawy
اسر خرج سمر وادم وكانوا مبسوطين جدا وفرحة ادم في وسطيهم بالدنيا.... بس محدش فيهم كان عارف اي الي مستنيهم بعدين
ليلى طبطبت عليهانت كويس يا يوسف
يوسف بص لحازم بنظرات مؤلمة وحاسس ان قلبه تقل اوي الهم دا كان الاكبر... امه دي اخر حاجه يفكر فيها... او ميفكرش اصلا... عمره ما كان يتخيل انها عايزة تخلص من خالو.... دي فضلت تتعالج من الصدمة عشان بس عرفت انه اټصاب بالزهايمر.... وكانت كل يوم تنام معيطة.... فازاي هي عايزة تموته وهي محسسانا انه ابنها مش بس اخوها... واديني بقول اهو اخوها!! معقولة الاخوات بيعملوا كده في بعض! يمكن اه بيحصل بس دايما بيكون بين الاخوات الولاد مش بيحصل من الأخت ابدا بتبقى حنينه زي الأم على اخوها معقولة وصلنا لكده!
سند يوسف يقومه وركبوا العربية
حازم انا هسوق شكلك تعبان
ليلىحاسس بإيه... نروح المستشفى
يوسف بتوهانلا انا كويس
ركب جمب حازم ورجع دماغه لورا وغمض عينيه باله مشغول وبيفكر
سعيد جسمه بقا بيرتعش وخاېف تشوفه
نيرة جات وشالت الازاز ونعمه كانت هتدخل الاوضة بس لمحت ظل حد راحت ناحية الظل لحد ما وصلت للحيطة الي وراها سعيد وظاهر ظله مشيت براحة ومرة واحدة التفتت للي ورا الحيطة بس ملاقتش حد دورت وشها ومحطش في بالها بمكن بيتهيألها انها شافت ظل واتجهت لاوضتها بس التلفون الارضي رن بخصوص شغل سعيد
الو.........
فضلت تتكلم بخصوص الشغل وان ابنها هيتولى الأمر بس هو في عيادته ممكن على اخر النهار يطلع الشركة ويحدد فين المشكله...
قفلت وجات ترجع لاوضتها تاني بس شافت انعكاس ازاز البلكونه الي ظاهر فيه سعيد ضامم رجله ومستخبي ورا الكنبه قصاد البلكونه وصورته منعكسه علازاز
نعمه برقت واستوعبت انه كان ظله وهو الي وقع الفازة اما سمعها.... رجعت اوضتها بسرعة وقفلت الباب وانفاسها تعالت
ياسر بقلقفي اي يا ماما... مالك وشك محمر كده
ليه
نعمه بصتله بقلقسعيد سمعنا... سمعنا .... انكشفنا
نعمه ابتسمتعفارم عليك... اي الدماغ دي
اسر ضحكعيب عليكي تربيتك.... يلا همشي انا
ياسر نزل وقابل سعيد صدفة في المطبخ بيشرب مايه ووشه عرقان
ياسر راحله بخضة مصتنعةخالو مالك... انت كويس....
سعيد ارتجف بشدة وبقا بيبعد عنه
ياسر ياعيني يا خالو تؤ تؤ تؤ... متنساش
تبقى تاخد بقا علاجك الي ماما بتدهولك.... عشان نخلص بدري بدري
ابتسم بسرعة ورجع يتكلم بقلق وخوف عليهاااقصد تتعالج بدري بدري
طبطب على دراعه وطلع من الفيلا وهو بيضحك بمكر... ركب العربية ومشي
سعيد طلع اوضته وبقا حاسس ان قلبه هيقف من كتر الخۏف والرعشه الي هو فيها لازم افتكر... لازم اعرف الحقيقة... لازم اعرف الناس دي كويس.... مش هسيبهم ېموتوني.... لازم افتكر.... انا مبقتش واثق في حد لازم اعرف مين دول وليه عاوزين ېقتلوني بنفسي
فضل يدور في اوضته على اي حاجه تفكره
فتح دولابه وفضل يطلع في البومات الصور وهو بيدور على اي حاجه يفتكر بيها.... صور صور ذكريات هو مش قادر يفتكرها طفلة صغيرة معاه في كل الصور ميعرفهاش كل دي ناس مش فاكرها.... اااااه..... لامتى هفضل كده.... ھيموتوني... متستسلمش يا سعيد
فضل يقلب في الدولاب وقلبه كله وخرج كل هدومهيمكن الاقي حاجه وتفكرني ولو حاجه واحدة
فضى الدوبلاب كله وبرضوا ملقاش حاجه غير هدوم بس بقا هيتجنن ومسك دماغه ودموعه نزلت بضعف... بس لاحظ
اربع مسامير مغروسين في خشبه ركز فيهم وجس بايده علخشبه الي من ضمن الدولاب لقاها مقسومة يعني المسامير دي قافلة على حاجه جوا...! لا لا يمكن مسامير عاديه مثبته الدولاب مش اكتر... بس اي الي يخلي اربع مسامير في وسط الدولاب كده الا لما يكون حد قطع الخشب في شكل مربع عشان يحط حاجه جوا وقفلها كويس بالمسامير
راح وجاب مفك وقدر يخرج كل المسامير ومسك عند الحته المقسومه وبضوافره شدها لفوق.... ولقاها بتطلع لبرا شالها من مكانها وفعلا زي ما قال دي خشبه الدولاب قسمها عشان يحافظ على حاجه جواها
كانت الحته ضالمه ومش شايف حاجه جاب موبايله وشغل الكشاف ولقا الحتة متربة اوي وفيها خيوط عناكيب على نوت كبيرة زرقة وشوية ورق كتير تحتيها
مد ايده واخد النوت الزرقا نفضها من التراب ومكانش يعرف اي دي وليه محطوطة في المكان دا واي الورق دا فاق على صوت خبط من الباب من نعمه سعيد.. انا نعمه افتح
سعيد مسك النوت وحطها تحت البطانيه بسرعة ومسك الهدوم كلها رجعها للدولاب بكركبه وقفل الدولاب ايوة ثواني انا في الحمام
دخل الحمام وغسل ايده من التراب وراح فتح الباب وقابلته نعمه بابتسامهخضتني عليك.... يلا عشن تاخد الدوا
كانت جايباله الحباية وجمبها كوباية مايه في صنية صغيرة
سعيد حاول يشغلهاهي ليلى هتيجي امتى
نعمهطلعت مع يوسف الصبح... وزمانها جايه دلوقتي
حطت الصنيه علترابيزة يلا خد الدوا
سعيد بتوترطب اطلعي وانا هاخده بعدين... بطني ۏجعاني دلوقتي
نعمه لا طبعا لازم اتأكد انك اخدته الدكتور منبه عليا... يلا خده قدامي
سعيد مرضاش يحسسها انه عرف حاجه ومحبش تشك فيه ومسك الحبايه حطها على طرف لسانه
نعمهيلا اشرب مايه ابلعها
سعيد مسك كوبايه المايه وحطها على بوقه وشرب
نعمه بابتسامه طبطبت على كتفهشفاك الله وعافاك
طلعت من الاوضة وقفلت الباب بس احساس جالها تشوفه هيعمل اي وهل هو اخد الحبايه بعد ما سمع انها هتموته مش عارفة قلبها متطمنش وحست انه اتخابث عليها حطت عينها على فتحة مفتاح الباب تراقبه وتشوفه هيعمل اي
سعيد مسك منديل وطلع الحباية الي كان شايلها تحت لسانه وحطها فيه وكرمش المنديل كانه استخدمه ورماها في الباسكت وشرب المايه
نعمه ابتسمت وقالت في سرها كنت عارفة
راحت اوضتها اتصلت بابنهاعمل زي ما قولت... مرضيش ياخد الحباية
ياسرقولتلك.... بصي بقا يا ماما اسمعيني كويس.... خلي الراجل يديكي نوع اقوى... مش انت كنت بتديله الدوا دا في سم بس طويل المدى.... خلاص المرة الجايه يكون سم يجيب اجله....احنا لسه هنستنى هو خلاص عرف فمفيش وقت نضيعه
نعمهبس هو مبقاش ياخد الحباية ويشرب الماية بس
ياسر ابتسم بمكريبقى ندوبهاله في المايه....
نعمهحلو اوي.... بس خلينا الاول
نخلص من حازم.... وياخده يوسف النهاردة هخليه ېموت سعيد بطريقة تانيه واقفشه فيها واخلي حبيبت القلب تشوفه ويتاخد علسجن وليلى تصدق وانا هحكيلها انه كان السبب في كل حاجه وهو بعد ما تواجهه مش هينكر وبكده
ليلى هتبقى متدمرة وحازم في الباي باي هو وسعيد وكات...
ياسر ضحكاانا مكنتش حابب ااذي ليلى اكتر من كده والله... وكنت انا وانت هنكتفي بسجن حازم ومۏت سعيد بس مكنتش حابب اني اجرحها قصاد اكتر حد وثقت فيه وحبته... لكن كامل الي عايز كده لامور تخصه وبيقول ان حازم مش هيدافع عن نفسه ولا حتى هيبقى عنده حاجه عشان ينجي نفسه منها عشان يكون خسر كل حاجه وميتكلمش في اي حاجه تخص العصابه... احنا ملناش دعوة احنا عاوزين نخلص من سعيد وحازم وكامل عاوز يخلص من سعيد وحازم وليلى... هو حر بقى
فتح سعيد المذكرة وقرأ صفحات كتيرة عن حياته في الأول وعيلته ومامته واخته واستوقف عند صفحة معينه
شوفتها
وهي بتفاصل مع بتاع الخضار وطريقتها كانت تضحك وكل السوق بقا بيضحك على طريقتها روحها الجميلة وابتسامتها الصافية شعرها الطويل وعيونها العسلي شامتها الي جمب شفايفها غمازاتها الي تسحر.... كل حاجه فيها فاكرها وبالتفصيل ومن يومها وهي مبتروحش عن بالي ابدا....
فضل يقرأ اتعرف على رانيا ازاي وكام مرة يطلبها للجواز وهي ترفض لحد ما اعترفتله انها بتحب شخص تاني
كنت حاسس بڼار في قلبي... ياريتني كنت سكتت... ياريتني ماكنت استفسرت منها سبب رفضها ليا اي.... بدل ما قلبي عمال يتعصر م الۏجع كده.... حاولت انساها... ولكن كنت بعمل نفسي ناسيها وهي في قلبي قلبي عمره ما ينساها هي ساكنه جوا القلب وعقلي مش قادر يطلعها عن تفكيره... نفسي انساها.... كنت بدعي ربنا انساها وادعيلها انها تكون سعيدة مع الي بتحبه مر شهور على اخر مرة شوفتها وانا بعافر اني انساها لحد ما قابلتها تاني وعزمتها على قهوة وانا قلبي طاير من الفرحة انه شافها واخيرا قالتلي الي كان نفسي اسمعه من زمان انها اكتشفت ان هي بتحبني وان حبيبها سابها واتجوز واحدة تانيه ونطقت بالجملة الي يشهد الله انها كانت سبب لإحياءي من جديد حاسس اني كنت عايز اتنفس والكلمة دي هي الي شالت الضيق من على قلبي وسابته يضخ الډم ويستنشق هواء بأرياحيه..... جريت حكيت لاختي نعمه الي فرحتلي جدا وبرضو مختار جوزها الي كان اكثر من صديق بالعكس دا كان اخ ليا وسند و......
قرأ كتير وكتير وهو بيتسفسر عن حياته اكتر وكإنه بيقرا حياته لاول مرة وبيعرف هو مين وابتدت الذكريات تتفتح واحدة واحدة ويفتكر
مبروك يا استاذ سعيد مراتك جابت ولد زي القمر.... كنت فرحان اوي بابني اخدته لحضني وضميته وكبرت في ودنه وانا عينيا بتتملي دموع من كتر السعادة سميته حازم كنت بحب الاسم دا اوي لاني كنت بحب الصحابي الجليل حازم الانصاري....
بقا بيقرأ ذكرياته مع حازم وهو مبتسم لشقاوة الطفل الجميل دا وطلع صور من دولابه وشاف ليه صورة مع رانيا وحازم وعرف رانيا من وصفة ليها في مذكراته وحازم مقدرش يحدد هل هو حازم الي
متابعة القراءة