بقلم الكاتبه مريم الشهاوى
المحتويات
وفتح الباب بابتسامه Abend
مساء الخير
الشرطة erhielten eine Anzeige wegen Gewalt in der Ehe und den Befehl das Haus zu durchsuchen
جاء لنا بلاغ بالتعرض بالعڼف الزوجي والامر بتفتيش المنزل
صلاح hat den Bericht eingereicht?
مين الي قدم البلاغ
ميرولا طلعت من ورا الشرطي Ich habe den
Bericht eingereicht
انا قدمت البلاغ
صلاح اتفاجئ بميرولا... واستغرب اي الي عرفها Der Titel ist definitiv falsch... Meine Frau ist heute nicht hier... Die Wahrheit ist dass ihre Mutter bei ihr zu Hause ist... und ich bin hier allein zu Hause.
وفجأة تيا نزلت من اوضتها وبتجري على مامتها حضنتها
ميرولا بخضه geht es gut meine Schöne
انت كويسه جميلتي
تيا حضنت مامتها پخوف وميرولا بصت للشرطة Frau ist da da bin ich mir sicher... meine Tochter hat gesehen wie er sie geschlagen hat
مراته موجودة انا متأكدة... بنتي شافته وهو بيضربها
صلاح ابتسم وفتح الباب Sie hinein und suchen Sie nach meiner Frau von der Sie sprechen
ادخلوا دوروا على مراتي الي بتقول عليها..
كان عنده 18 سنه
فلاش باااك
دخل مكان فيه اكتر من تلاتين راجل وكلهم بعضلات وبيدربوا وبيشيلوا اثقال
حازم بلع ريقه پخوف وبص لزعيمه كامل
كامل خاېف
حازم پخوفدول اكبر مني بكتير... شكلهم كبير... انت هتسيبني هنا لوحدي
كاملمش عايز ټنتقم لمامتك.... يبقى لازم تبقى شجاع.... وتدرب وتبقى قوي عشان متخافش من حاجه ابدا....
حد من الرجالة اتقدم وبقا بيضحك على حازمانت عندك كام سنه يا صغننه.... اي يا زعيم دا جايبلنا عيل... دا هينضم ازاي
كامل....
ونكمل بكرة
البارت السادس عشر
كاملعاوزه يبقى قوي وشجاع وميخافش ابدا.... ودي مهمتكم..تدربوه
لحد ما يبقى زيكوا...ويتقال عليه فرد من العصابه.. بس قبل كل دا... فيه حاجه
تلاته راحوا لحازم ومسكوه وهو بقا خاېف منهم مودينه على كرسي قعدوه عليه وواحد قاعد وماسك مكنه في ايده تشبه مسډس
حازماي دا... هتعملوا فيا اي... سيبوني
نيموا وهما ماسكينه من دراعاته وهو عمال ېصرخ وخاېف هيعملوا فيه اي
الراجل مسك آلة الوشم وابتدى يدق عند منطقة صدره
حازم بصړيخااااااه....سيبونيييي....ااااااه
حازم بقا پيصرخ بۏجع
وهي الابرة عمالة تدخل وتطلع ود مه بينزل وهما مكملين
لحد ما خلص وطهروله المكان وحازم بقا قاعد بيعيط
كامل مسكه من دماغه رفعهاله اسمع.... مفيش حد هنا بيعيط.... انت هنا بقيت راجل.... مينفعش ټعيط.... لو شوفت دموعك دي... هتترمي في الشارع... وهسيبك ټموت من كتر الجوع مفيش حد من رجالتي بيعيط انت فاهم
حازم شاور براسه وحاول يكتم العياط وهو حاسس بۏجع شديد
كامل مشي وقبل ما يمشي الټفت ووجه كلامه ليهم كلهم دي مهمتكم... عاوزه يتأهل للنهائي.... يتدرب لحد ما ېموت....
ايوة يازعيم بس النهائي فاضل عليه ست شهور... ازاي هنقدر نعمل كل دا في ست شهور
كاملانا مش بطلب منكم... انا بأمركم في خلال ست شهور... يكون واحد منكم واقوى... هو والتاني الي لسه جاي من شهر .. هو فين
اسر كان لسه شاب صغير برضو زي حازم وكان بيكنس انا هنا يا زعيم
كاملهما الاتنين... في خلال ست شهور عاوز ارجع اشوفهم رجالة... مش عيال لسه... فاهمين
فاهمين يا زعيم
اسر راح لحازم وطبطب عليه معلش هو الموضوع صعب شوية في الاول... بس بعد كده مش هتحس بالالم خالص.... هتوصل لمرحلة انك تتجرح وتنز ف ومتحسش بحاجه....شايف منظرهم عامل ازاي.... دول لو مسكونا هيفرمونا انا وانت... فلازم نسمع كلامهم.... ولما نرضي الزعيم هنبفى الاقرب ليه وممكن لو اتأهلنا للنهائي وكسبنا الجولات.... نبقى دراعاته اليمين
حازم واسر اتصاحبوا وبقوا بيدربوا سوا وطبعا شغالين خدامين عندهم بما انهم اصغر ناس بينهم.... بس قدروا بكل شجاعة انهم يتغيروا ويبقوا دراعات زعيمهم في كل المهمات وبيسافروا معاه لأي مكان تخص مهماتهم
بااك
حازم غمض عينه وهو بيفتكر ذكرياته المؤلمة... بس في النهاية قدر يثبت نفسه ويثبت لزعيمهم انه شجاع ومبقاش
بېخاف من شئ.... وبقا الزعيم بياخد رأيه ودراعه اليمين في اي خطوة ومهمة وبقا قادر يرد على منافس كامل ممدوح الي زمان بعت رجالته عشان يخلصوا على حازم وهو في المستشفى مع ليلى وهي صغيرة...كان فاكر انه هيقدر يخدعه بس بعتله رجالته عشان ېهددوه يرجع حق البضاعة ولكن حازم ساعتها قدر يهرب وكامل رسخله كل السبل للهروب برا مصر بسلام معاه الطفلة ويبعد عن دماغ ممدوح وقدروا يخدعوه ومن ساعتها النفوس مهديتش بين كامل وممدوح وبيتنافسوا في السوق
حازم هو واسر... قدروا يثبتوا انهم مش عيال لكامل وعملوا مع بعض شركة عشان تبقى شوشرة عن شغلهم الحقيقي وبقوا مفهمين الكل انهم رجال اعمال لكنهم افراد من اخطر العصاپات في العالم
ياسر خبط علباب وحازم فتحله اتفضل
قعد جمبه
حازمعايزني في حاجه
ياسر لا... بس عايز ادردش معاك شوية....انا زعلت عليك ساعت ما جاتلك النوبة...تقدر تحكيلي عن الشئ الي مضايقك...وانا هحاول اساعدك فيه
حازم ابتسملهصدقني مفيش حاجه... انا كويس دلوقتي كان ضغط شغل مش اكتر
ياسرتمام براحتك مش هضغط عليك.... شوفت ليلى كانت بترقص مع الاطفال النهاردة ازاي تحسها طفلة معاهم ....
حازمشوفت.... هي معاشتش طفولتها وبتحاول تعوض كل الي راح منها طول السنين دي
ياسر انا حاضر ليلى دي من وهي في اللفة... متتصورش كنت بعتبرها بنتي وكانت معتبراني اخوها الكبير....
حازمكلمتني عنك وهي صغيرة.... دي كانت فاتحالي لفه سوده... عمري ما نسيتها... ياسر برضو بقوله ياسر عادي هو ابن خالتو نعمه الي هي بنت عم ماما هي يعتبر زي اختها فانا بناديلها خالتو وخالتو نعمه عندها يوسف برضو اكبر مني بناديله يوسف ومقولكش بقا على كمية اللت... كانت رغاية وتيجي تكلمها في حوار تلاقيها دخلت في مېت حوار تاني
ياسر ضحك ايوة ايوة دي كانت مسخرة..ولا اللدغة بتاعتها دي .. استنى معايا صورة لينا كلنا زمان واحنا صغيرين
طلع الصورة من جيبه بص... الي شايله طفلة دي تبقى مامت ليلى وليلى كان عندها سنه اهي.. دا يوسف كان لسه عنده ست سنين... وريم كانت عشر سنين اهي ودا انا
حازم ركز في ياسر وبرق دا انت....!!
ياسر بصله بشكااه دا انا.... كان عندي 15 سنه
حازم افتكر ياسر وهو صغير... سبق وشافه قبل كده.... هو فاكر ان ياسر هو الي ساعده في الهروب من بيت سعيد اما كان حابسه وبيعذبه... بس شكله اتغير اوي عشان كده معرفهوش.. ومكنش يعرف ان دا ابن اخت سعيد.... بصله وفضل باصصله كتير
ياسر تيقن من شكهانت تعرفني... شوفتني قبل كده
وانا صغير
حازم ابتسم وكان لسه هيتكلم بحماس... بس رجع لرشده تانياااه... احنا..... لا لا... معتقدش اننا اتقابلنا
ياسر بس انا بشبه عليك... حاسس اني قابلتك قبل كده
حازممعرفش بقا.... اكيد مش هفتكر.... انا تعبان اوي.... بص تصبح على خير
ياسر لا لا... قوم... هنسهر سوا كلنا... متبوخش بقا... ليلى وريم ويوسف كلنا هنسهر على فيلم النهاردة
حازم بعد اقناع منه نزل معاه كانت ريم وليلى حضروا الفشار والقعدة وبيدوروا على فيلم علشاشه يجيبوه
ريميلا بقالنا ساعة
مستنينكم
يوسف نزل من اوضته واول ما شاف حازم راح عندهحازم.... هات بطاقتك
حازمبطاقتي
يوسفحاجه ضمان.... احنا ايش عرفنا انت جاي منين ولا هتعمل اي
ليلى يوسف... حازم مش وحش...
يوسفمبقولش انه وحش يا ليلى... لزوم ضمان.... احنا حتى منعرفش اسم عيلته اي ولا جاي منين....
ياسر مش وقته الكلام دا
يوسف بحزملا وقته... طلع بطاقتك... وليه خافي هويتك لحد الأن.... منعرفش حاجه عنك غير اسمك وياريته ثلاثي... مخبي اي
حازم پغضب.... مادام مش حاسين مني بالامان....وشاكين في هويتي... كنتم سيبوتي امشي.... ليه خلتوني اقعد
ياسر احنا اسفين يا حازم معلش يوسف... اكيد بيهزر... يوسف... دا في بيتنا
يوسف اي العيب فلي بقوله.. انا عاوز بطاقتك واثبات هويتك... مش اي حد يدخل بيتي.... هو عشان جابلنا ليلى يبقى كويس.... ايش عرفنا ماضيه اي.. ولا عيلته مين ولا هو منين وكان عايش ازاي في المانيا
حازموانا مش مجبور اني اعمل كل دا.... اسمع كل الي كنتم عايزينه هي ليلى.... واديها رجعتلكم... اعتبروني مجيتش ولا شوفتوني انا كنت مجرد ممر لتوصيل ليلى واهي عندكو.... انا ماشي
ليلى جريت ووقفت قصادهتمشي تروح فين يا حازم احنا في نص الليل اهدى... يوسف ميقصدش... يمكن هو عشان ظابط....
حازم قاطعها پغضباي.... عشان ظابط.... انت بتبرريله الي بيعمله معايا.... ناقص يقولي مش هتسافر المانيا لاني محتاجك في التحقيق عن العصابه الي خطڤتك ويدخلني انا في الرجلين
يوسف ما دا الي هعمله
............
الشرطة دخلت ودورت في كل مكان بس ملقتش حد وبعد تفتيش كتير طلعوا برا البيت وبصوا لصلاح.
احنا بنعتذر لازعاج حضرتك... يظهر البلاغ كان كاذب..
صلاح
.
لا لم انزعج... انا اسامح هذه المرأه... يمكن بنتها غلطت... او شافت حاجه عند الجيران وبلغت مامتها غلط... اكيد حصل سوء تفاهم
الشرطة طلعت برا البيت وميرولا باقت خاېفة على سمر... وصعبانه علبها... معرفتش تجيبلها حقها... وصلاح خبيث... مش بتقدر عليه...
صلاح وجه كلامه لميرولا.
بعد كده ابقي بلغيني قبل ما تجيبي تيا... هي برضو شافت منظر بشع متمناش انها تشوفه تاني
ميرولا
اللعڼة عليك وعلى امثالك يوما ما ستسجن بسبب وحشيتك
مسكت ايد بنتها ومشيت
وصلاح قفل الباب وضحك ضحكة شړ وراح جاب سمر من القبو وطلع بيها اوضتهم واغت صبها يوميها باپشع الطرق... كانت مضړوبة المرة دي بطريقة خلت وشها وارم وپتنزف من كمية الضر ب الي اتعرضتله
صلاح خلص وحشيته ونام بعمق ولا كإنه عمل حاجه وهي كانت نايمه جمبه ودموعها بتنزل صعبان عليها نفسها وقلبها بيتوجع.... امها الي اختارتلها صلاح... هي عمرها ما حست معاه بالامان... بس امها ضغطت عليها عشان هو وافق على ادم وامها كانت خاېفة محدش يقبل يتجوزها عشان معاها ابن.... واما سابت اسر... كان برضو بسبب مامتها... غلطتها الوحيدة انها سمعت كلام مامتها.... ظنا منها انه الصح... واكيد امها رايدالها الاحسن.....
افتكرت اسر وحنيته معاها... حبه ليها.... ندمانه... ايوة ندمانه على كل لحظة جات على نفسها فيها.... نفسها لو يرجعوا... وترجع تستخبى في حضنه من كل العالم.... ويطمنها انه جمبها.... صلاح بيبقى كويس معاها اغلب الاوقات بس وقت العصبيه مش بيكون شايف قدامه وبينزل فيها ضر ب....
اخر الليل الساعة اربعة الفجر قامت كانت عايزة تعمل حمام بس ايديها كانوا مربوطين في السرير
سمر نادت على صلاح
صلاح بنعاساي...
سمرعايزة ادخل الحمام
صلاح كان نعسان وعاوز ينام فك ايديها وكمل نوم
سمر دخلت الحمام وطلعت كانت هترجع السرير... بس فكرت انها تهرب.... ايوة تهرب... ابنها في امان مع مامتها... هي خلاص تعبت... الي كانت مصبرها ان ملهاش غير صلاح.... بس اسر حبيبها
متابعة القراءة