قصه جديده للكاتبة فاطمه ابراهيم
قرب منها وبغمزة هو قميصي الأبيض قصر معاكي في حاجة ! دارت وشها بكسوف قرب منها وفجأة شالها إبتسمت بخجل دخل الأوضة كانت متزينة وفيها شريط أحمر بأول حروفهم وصور ليهم كتير في مواقف مختلفة الله ي حمزة أنت عملت كل دا أمتي دا فريد كان بيظبط ديكور أوضتنا هناك مكنش بالجمال دا قرب منها وهو بيشيل الطرحة محدش يقدر يوصل لليفل ذوقي ولا إختياراتي وأنتي اكبر دليل ع كدا في فيلا عادل عادل قاعد ع أعصابه عمال يتحرك يمين وشمال فجأة رن تليفونه جري عليه بسرعه ألوو ها عاملت أيه معرفتش ي باشا القاعة كانت متلغمة قيادات كبيرة والدخول مكنش غير بالدعوة غير الكاميرات أنت هتتفلسف عليا أنا متفق مع قناص محترف ولا مدرس كميا أهدي ي باشا الغلطة في الحاجات دي بالعمر كله وأنا مستغناش عن عمري ولا مستقبلي علشان أرضي سيادتك عاوز تستني فرصة تانية للتنفيذ تمام حابب نلغي العملية كلها يبقي ريحت أنت أزاي ي حيوان أنت تستجرأ تتكلم معايا أنا بالشكل أنت نسيت أنا مين ولا ايه بعصبية لأ فوق أنت باين عليك هبت منك ع الآخر مش أنا إلا يتقالي الكلام دا أنا مش ضمن البهايم إلا شغالة عندك أنا مبعملش حاجة ڠصب عني وي أما تحترم نفسك لتخرس ومشفش وشك تاني شكلك كبرت وخرفت قفل عادل التلفون ورماه في الأرض پغضب وهو بيتوعدهم كلهم أنا عادل الراوي عمر ما حد يستجرأ يكسرلي كلمة ولا هسمح لشويه كلاب زيكم يعملوا فيا كدا قټلك ع إيدي أنا ي حمزة الكلب تاني يوم صحيت وعد وهي بتبص عليه بسعادة هو أنا بجد موجودة معاه كدا وهو بيحبني وحياتي بقت حلوة ومش هيبعد عني أبدا ! لنفسها بسرحان الله رموشك حلوه أوي ي حمزة يا رب ولادنا تبقي رموشها قمر زيك كدا أيه الجمال دا ي ربي في لحظة حماس شدت واحدة منهم قام حمزة مخضوض ااه في ايه ي حببتي أنتي اتهبلتي ولا ايه بإرتباك اا أنا أسفة ي حمزة والله بس أنت رموشك حلوة أوي يعني عشان لوية بوز خلاص مش عاوزة حاجة ميل عليها بحب دي الرموش وصاحب الرموش وقلب صاحب الرموش دي تحت أمرك فضلوا في الشقة شهر لحد ما ورق السفر جهز وبعدها رجعوا الفيلا فاجئهم فريد بأنه خلاص قرر يخطب فرحوا كلهم وبالفعل تم مراسم الخطبة وبعدها بكام يوم حمزة ووعد خدوا كل حاجتهم وجهزوا نفسهم لشهر العسل ودعوا سالم وسحر وبعدها وصلهم فريد للمطار كان نفسي أجي معاكم بس أعمل ايه لجدي ميقدرش يستغني عني وعد فاكرنا هنصدقه دا كله علشان خطيبته بس غير كدا كان هيفضل لازق في حياتنا عجبك أنتي كدا ي وعدي تاني بتقولها وعدي ي ااا !! حطت وعد إيديها ع بؤقه خلاص علشان خاطري كفاية الطيارة هتفوتنا علشان خاطرك أنتي بس ي قلبي يالا سلام لسه بيلتفت حمزة ووعد لإتجاه المطار سمع حمزة صوت تعمير السلاح لف وشه بسرعة وبصوت عالي فرييييد جري حمزة عليه زقه ووقعوا في الأرض جت الطلقة في باب دخول المطار صړخت وعد پخوف وهي حاطة إيدها ع وشها حمزاااا أغمي عليها وقعت في الأرض وعد وعد فوقي ي حببتي وفجأة الأمن كلهم جريوا ع عادل كتفوه في الأرض وطلبوا البوليس في المستشفي حمزة وفريد پخوف طمنا ي دكتور بالله عليك هي كويسة متقلقوش ي جم١عة هي بخير بس في حالة صغيرة كدا فريد بقلق ايه ي دكتور قول بسرعة مالها المدام حامل الاتنين في نفس الوقت أيييه!! اتخض الدكتور من ردة فعلهم بقول المدام حامل في حاجة ولا ايه ! مشي الدكتور وسايبهم مصډومين مالهم دول لا قادر أحدد فرحانين ولا زعلانين بص فريد وحمزة لبعض هو قال ايه دلوقتي وعد حامل !! يعني أنا هبقي أب أاا أنا هبقي خالو ي حمزة !! بسعادة وعيونهم بدأت تدمع من الفرحة أوعي يالا كدا المفروض أكون حاضر مراتي وأبني مش واحد زيك ضحك وهو بيمسح دموعه أنا هروح أبلغ جدي دا هيفرح أوي وعد رفعت رأسها بإتجاهه بدموع حمزة أنت كويس حصلك حاجة ولا فريد حصله حاجة أهدي ي روحي أحنا كويسين مسح دموعها بحنية بس بقي العياط دا غلط ع البيبي بعدت عنه وهي بضيق عيونها بستغراب غلط ع ايه ! شاور ع بطنها بحر حمزة الخوري شرف خلاص وكلها كام شهر وينور حياتنا بزهول وهي مش مصدقة إلا بيقوله حطت إيديها ع بطنها حمزة أنت بتقول أيه أأ أنا حامل !! لسه فاضل تسعه ع فكرة لو كل مرة هتعيطي كدا عيونك القمر دا هتتأثر وعيالي هيبقي أحسن منك وأنا واحد بقدر الجمال معلشي موعدكيش أقاوم وحبهم اكتر منك