قصه جديده للكاتبة فاطمه ابراهيم
دكتور بس انت شايف حالته هيدخل يبص عليها بس ويطلع ع طول أرجوك خلاص تمام بس ياريت حد يعدي ع الحسابات دخل حمزة الأوضة وهو بيسند ع جده أول ما شافها دموعه نزلت تلقائي قعد قدامها وهو ماسك إيديها أول مرة أبقي قدامك ومقدرش أتكلم ولا عارف أقول أيه سابه جده وخرج برا وحشتيني أووي ي وعد مسح دموعه حبيتك في وقت مكنش للحب مكان في قلبي ولا في حياتي ظلمتك معايا كتير في معاملتى ليكي وبجدية خديها مني دلوقتي وعد قدام ربنا حقك هجبهولك ومش هسمح لحد يظلمك ولا يجرحك تاني طول ما لسه فيا النفس حتي لو كان أقرب حد ليا لو سمحت ي أستاذ كدا هتسببلنا مشاكل رجعلك تاني ي حببتي في المخزن فريد إيده لفوق مربوطه ورجله كذلك __ م ميه عطشان ھموت دخل حمزة ووراه رجالته أول ما شافه ضربه برجله في بطنه فصړخ فريد پألم طول عمري بعتبرك أخويا مش ابن عمي واقرب حد ليا كنت بشوفك بتتصرمح مع شويه العيال الصيع دول كنت بقول عادي بيعيش سنه ومصيره يعقل بس مكنتش أتخيل أن الۏساخة توصل بيك لحد كدا ي ۏسخ تف في وشه بعياط والله ما عملت حاجة صدقني هما إلا جابوني ع هناك قصدك الۏسخ إلا زيك سيف ! وشرف أبوه إلا مش موجود دا لأجيبه هنا هو كمان وأخليكم عبرة قدام بعض ضربه بقوة لحد ما وشه كله جاب ډم كان خلاص هيفقد الوعي لولا رجالته بعدته عنه بسرعة تختفوا متجوش غير لما يكون الكلب التاني معاكم عاوزه هنا تحت رجلي في أسرع وقت سامعين تجبوه حتي لو كان في بطن أمه تحت أمرك ي بيه خرجوا بسرعة ووراهم حمزة فريد بصوت خاڤت أشبه بالهلوسة ح حمزا والله ما عملت حاجة أنا مظلوم أنا عارف أني غلطان س سامحني تاني يوم في المستشفي صباح الخي.... بخضة وعد !! جت الممرضة من وراه حضرتك بتسأل ع المړيضة إلا كانت هنا پخوف ااا أه هي فين بإبتسامة الحمد لله حالتها أستقرت ونقلناها أوضة عادية كانت في سن الأربعينات ي حبيبي ربنا يجبر بخاطرك ي رب دا محدش عملها من ساعة المرحوم بعد حمزة عنها بسرعة وجري ع أوضة وعد فتح الباب بدفعة وااعد صړخت بخضة من المفاجأة وهي حاطة إيدها ع قلبها ي مامااا بفرحة مفيش ي حمزة إبتسمت بخجل ووشها في الأرض بسرعة قرب منها وحشتيني والحمد لله ع سلامتك وبحبك من صډمتها كانت مبلمة مش قادرة تتكلم بصلها بستغراب وهو بيحرك إيديه قدام وشها ايه دا مالك أنتي كويسة !! بلعت ريقها بصعوبة ووشها أحمر ح حمزة أنت قولت أيه دلوقتي ! لأ بقولك ايه أنتي الأيام الجاية دي مش هتسمعي من كل الكلام دا جمدي قلبك معايا كدا علشان لسه في حاجات كتير أوي عاوزة أقولهالك دخلت الممرضة في الوقت دا و..... حط إيده ع وشها بحب أحم بقولك ايه بعيون لامعة نعم وهو بيقرب منها أكتر هي ايه الا عند دي ممكن أفحصها فجأة دخلت الممرضة بعد حمزة عن وعد بسرعة شهقة الممرضة بخضة والدوا وقع من إيدها ااا أنا نزلت وشها في الأرض بربكة طلعت بسرعة وقفلت الباب ضړب هي إلا مخبطتش الأول وبعدين يالا بقي عاوزين نروح البيت بدل ما كل واحد هينطلنا هنا كل شويه بإمتنان بجد أنا مش عارفة أشكرك أزاي ع كل إلا عملته عشاني دا قرب منها تاني عادي ع فكرة أقولك أنا تشكريني أزاي دخل جده في الوقت دا فبعد عنها تاني ضحكت بكسوف ع تعبيرات وشه أنت كنت بتعمل ايه يالا بإحراج ااا أبدا ي جدي أنا كنت بس ااا احترم نفسك أنت في مستشفي ع فكرة أنت ظالمني أنا كنت علشان تعبانة مش قادرة تحرك إيديها دا ع أساس إلا متجبسة إيديها مش رجليها ! بص ع وعد لقاها بتضحك وهي حاطة إيدها ع وشها بكسوف بإحراج أحم طيب أستأذن أنا ي جدي هروح أشوف الدكتور بصوت واطي وهو ماشي وربنا لخطڤها منكم وهرب بيها بتبرطم تقول ايه ااا بقول منور ي جدي منور خرج حمزة وضحك سالم هو وعد تغيرت ملامح سالم للحزن وهو بيبص ل وعد الحمد لله ع سلامتك ي حببتي الله يسلمك بجد شكرا أوي ع كل إلا بتعمله معايا أنتم بحبكم ليا حسستوني أنه لسه في خير وناس طيبة مسك إيديها بعشم أنا إلا لازم أشكرك ع وجودك معانا وأشكر ربنا أنه نجاكي أنتي متعرفيش أنا كنت خاېف عليكي أزاي كان عندي يقين في ربنا أنه هييجي زي كل مرة وينقذني كل ما خلاص بفكر أن إلا جاي حاجة هتفرقنا بتفاجئ أنها بتقربنا أكتر من