قصه جديده للكاتبة فاطمه ابراهيم
إسكندرية ي أستاذ وعاملي فيها تمساح نص الليل وهنزل دلوقتي الميه وبتاع مش قد بحر إسكندرية بتنزلوه ليييه عطست هي كمان بقوة ومناخيرها رشفت ااه ياني عاجبك كدا أهو شكلي هتعب أنا كمان أنا هقوم أعملك طبق شربة لسان عصفور يظبطك كل دا حمزة فضل تحت الرعاية أسبوع في الأسبوع دا بدأت صحته تتحسن وعلاقته ب وعد بتقوي سحر عرفت أنه لقاها ورجعوا ع فيلا إسكندرية فرحت أوي وفريد وصله الخبر كان عاوز يروح يطمن عليه بسرعة بس الشغل منعه يالا بقي علشان نطلع نشم شوية هوا كفاية حبسة أسبوع دي يااه أخيرا متنسيش الجاكت بتريقة أمم جاكت دلوقتي من أسبوع كان مايوه وفاردلي عضلاتك ضيق عنيه بغي ظ حاسك بتتريقي إحساسي دا صح ! ضحكت ومسكت في دراعه دا كان أحلي يوم في عمري كله نزلوا ع السلم ماسكين إيد بعض وبيضحكوا ولسه هيطلعوا فجأة وقفوا بتفاجئ جدي !! تلاشت فرحة وعد أول ما شافته وسابت إيد حمزة نزلوا ع السلم ماسكين إيد بعض وبيضحكوا ولسه هيطلعوا فجأة وقفوا بتفاجئ جدي !! تلاشت فرحة وعد أول ما شافته وسابت إيد حمزة بصلها بستغراب وبعدها بص لجده ايه مفيش الحمد لله على السلامه ولا أيه اهلا ي بيه نورت بيتك اتفضل أتفضل مالكوا مصډومين ليه أنا جيت في وقت غلط ولا أيه تحبوا أمشي ! احم لأ أبدا ي جدي أنت وحشتنا أوي كنت فاكر أني مش هخلص من كلامكم أول ما أجي سكوتكم دا أفهم منه أن أموركم تمام الحمد لله وعد واقفة مكانها بتبصله پخوف وكأن حمزة نساها كل حاجة وفي لحظة جه جده ومعاه كل ذكرياتها وعد... حط إيده ع كتفها وعد ! شهقت بخضة نعم مالك أنتي اټخضيتي كدا ليه لأ أنا بس ااا مش عاوزة تسلمي عليا ي وعد ولا أيه وشها بدأ يعرق وإيديها بتترعش لاحظ حمزة خۏفها ففهم إلا بتفكر فيه مسك إيديها بقوة أنا بقول تطلع ترتاح ي جدي شويه ونبقي نتقابل كلنا بالليل ع العشا ايه رأيك وهو كذلك أنا فعلا محتاج أرتاح شويه يالا أشوفكم بالليل طلع خطوتين وبعدها ألتفت وبص تاني لوعد إلا عينيها منزلتش من عليه طلع بعدها ع طول وهي خاېفة أكتر من نظرته إلا مقدرتش تحدد هي نظرة ايه بالظبط يالا بينا الټفت ل حمزة پخوف بينا ع فين في ايه أحنا مش كنا رايحين نتمشي معلشي ي حمزة حاسة نفسي تعبانة شويه مالك حاسة بأيه متقلقش هرتاح شويه وهبقي كويسة طب استني بس هقولك طلعت بسرعة الأوضة وقفلت ع نفسها حطت إيديها ع قلبها پخوف لأ لأ أكيد مش كل حاجه هتنتهي بالسهولة دي بس ب بس دا خلاص جه هو كان متفق معايا أنه أول ما ييجي هيقول لحمزة ع كل حاجة لو مكنتش قولتله بنفسي بعياط قعدت ورا الباب وهي محاوطة رجليها بإيديها يارتني مشيت من زمان دا اليوم إلا كنت خاېفة منه خلاص مبقاش فيه أعذار ولا حجج هيعرف يعني هيعرف مش قادرة أتخيل ردة فعله ولا إحساسه ناحيتي لما يعرف أني اا أني مش بنت يارتني كنت مت لما جده خبطني زي ما إلا في بطني م١ت ورتحت من تلات شهور ايه ي وعد مش كفاية لحد كدا ولا ايه بقالك شهرين قاعدة في السكن مبتنزليش المستشفي أجازتك خلصت من أسبوع كدا هتترفدي يبنتي طب عرفيني مالك أنتي لا بقيتي تتكلمي معانا ولا بتقعدي معايا أنا والبنات زي الأول دايما قاعدة في أوضتك وقافلة ع نفسك أحكيلي ي حببتي فيكي ايه بملامح باهته وهالات سودة تحت عيونها من الحبسة والإكتئاب عاوزة أفضل لوحدي وعد مش انا صحبتك واا قاطعتها بخنقة قولت عاوزة أفضل لوحدي اطلعي براا تاني يوم اااه بطني ي ساره ألحقينيي فتحت الباب وهي ماسكة بطنها پألم ملقتشحد من إلا معاها في السكن كلهم في الشغل بۏجع اااه مش قادرة همووت فتحت الباب ورنت جرس الجيران علشان حد يساعدها أول ما الباب أتفتح وقعت وعد في الأرضمغمي عليها مامااا الحقيني اطلبي الاسعاف بسرعة في المستشفي الحمد لله على سلامتك ه هو فيه ايه أبدا يستي أنتي زي الفل بصوت خاڤت انا تعبانة أوي حاسة جسمي كله مكسر دا طبيعي لأن عندك أنميا شديدة ومع الحمل جسمك مقدرش يستحمل أييييه حامل !!! انتي مكنتيش تعرفي ولا ايه دا __ انتي حامل في شهرين ع العموم ألف مبروك تقدري تخلصي المحلول إلا في إيدك دا وتروحي بس لازم تتغذي كويس والأدوية في معادها والأحسن تتابعي مع دكتور نسا عن أذنك أنهارت وعد وهي حاطة إيديها ع بوقها ودموعها نازلة پقهرة حطت إيديها ع بطنها وهي بتحسس عليه بعياط وبتفتكر إلا حصلها