قصه جديده للكاتبة فاطمه ابراهيم

موقع أيام نيوز


نفسها يقوم يمنعها زي كل مرة طلعت شنطتها برا وقفلت الباب بهدوء ولسه بتلتفت شهقت پصدمة .... طلعت شنطتها برا وقفلت الباب بهدوء ولسه بلتفت ش هقت پصدمة ااا أنت مين أنا سمير سمير مين وواقف كدا ليه الحارس الخاص بتاع حمزة بيه وهو إلا طلب مني أقف هنا متحركش وأخلي بالي كويس بتوتر تخلي بالك من ايه مش عارف هو قالي خلي بالك وبس أيوا كدا جدع عارف أنا هخليه يكافئك ع تعبك دا بفرحة شكرا جدا ي هانم أحنا مبنعملش غير شغلنا لا شكر ولا حاجة خليك أنت فايق بس اوعي حد يطلع ولا يخرج فاهم تحت أمرك ي هانم يالا سلام في رعاية الله مسكت الشنطة ونزلت بسرعة في الأسانسير وهي مړعوپة خرجت من العمارة وهي بتحاول تبعد بسرعة عن المكان أستحملت تعب رجليها لعند ما وصلت ع الكورنيش قعدت وحطت إيدها ع وشها بحز..ن هو أنا هفضل كدا لحد أمتي __ ! حياتي متلخبطة وكل ما قرب من حد يبقي لازم أمشي بسرعة وأختفي من حياته ياريتني ما سمعت كلامه ولا فوافقت ع الجوازة دي ع الأقل مكنتش هبقي مقهورة أوي كدا وأنا بختار التعاسة لنفسي في كل مرة قامت وهي بتعر ج وقفت قدام النيل مليش غيرك إلا دايما بحكيله كل وج عني أعمل أيه دلوقتي قولي ذنبي ايه في كل إلا حصل دا ! سرحت في ذكرياتها الحزين ة ود موعها نازلة بقه رة قبل خمس شهور أيوا يابنتي خلاص انا طالعة من المستشفي أهو معلشي ي وعد أنا مشيت القطر بتاعي وصل بدري خلاص ماشي أنا خلصت النباطشية أهو وهروح ع طول أدعيلي بقي ألاقي مواصلات الوقت أتأخر أوي طمنينى عليكى أول ما توصلي بإذن الله مع السلامة سلام مشيت شويه في الشارع كانت الساعة تقريبا ١٢ وتلت بالليل الجو برد والشوارع شبه فاضية بسبب الجو الشتوي ي رب ألاقي اي مواصلة الجو برد أوي فجأة لقت نور قوي بيضر ب في عينيها بقوة حجب عنها الرؤية حطت إيديها ع الضوء وبغض ب أيه قلة الأدب دي نزل شاب من العربية في العشرينات حالته متبهدلة سکړان مبيقفش ثانيتين ع بعض ثابت وجمبه واحد في العربية نفس سنه تقريبا رجعت لورا پخوف وهي بتبص حوليها ايه ي قمر ع فين مسكت في شنطتها جا مد ولسه بتجري لقته بيمسكها جا مد من دراعها اااه سبني... دراعي اوي كدا أنت عاوز مني ايه هوصلك مش عاوزة أنا بيتى قريب شكرا جدا لكرم أخلاقك ضحك وهو ماسكها بإيد وقزازة البيرة في الأيد التانية لأ أنا بيتي أقرب پخوف بدأت ټعيط بالله عليك سبني أمشي أنت ايه معندكش عيال شرب بوق من القزازة وبصوت سکړان معنديش لأ بس عادي أنا موافق نجيبهم انا وأنتي أنهاردة وهي بتضر به وبتحاول تهر ب منه سيب إيدي بقولك ي حيوا ن ي ۏسخ أنت فاكرني ايه هديكي إلا تطلبيه بقي وبطلي زن أنا د ماغي متكلفة دا أنا هكسر د ماغك دي لو مبعتش عندي ي ساڤل ي عم سيبك منها وخلينا نمشي في غيرها كتير يتمنوا ربع المبلغ إلا هندفعه بفرحة والله ي كابتن أنت بتفهم مش زي الزب الة دا انا زبال ة ي رخيص ة وحيات أمك لوريكي هكسرلك منخيرك إلا رفعاها في السما دي فضل يش دها وهي تشد إيدها منه وتصو ت نزل صاحبه من العربية ع صوتها كدا الناس هتتلم ي عم وهنروح في داهية كس ر القزازة في الأرض ووشه مليان غض ب وربنا ما هسيبها هي بقي كبرت في د ماغي وهخليها عبرة لنفسها علشان تحرم تغلط في أسيادها تاني عاملة نفسها شريفة عليا وهي مستنية الصايع إلا ماشيه معاه في الشارع لحد دلوقتي بعيا ط وتوسل وهي كلامها نصه مش مفهوم من كتر العيا ط لا والله أنا محترمة أنا لسه راجعة من الشغل نزلت ع ركبتها قدام صاحبه ابوس رجلك خليه يسبني أنا أسفة والله حقكم عليا ع اي حاجة قولتها طلع ال من جيبه وبغض ب عارفه لو مقفلتيش بوقك هي طلقة واحدة في د ماغك تريحك للأبد حطت إيدها ع بوقها ود موعها نازلة شلال شاورت برأسها بمعني حاضر ياعم أنا هجبلك أحسن منها بس يالا كدا الليلة هضيع بقولك ايه عاوز تمشي أمشي أنا قولت هاخدها يعني هاخدها شدها بقوة للعربية وهو بيهددها بالسلاح فضلت تفرق ك في محاولة منها للهرب أنتي هتتعبيني ليه خب طها بق وة ع رأسها بالم سدس فقدت الوعي ها هتيجي معايا ولا هتفضل كدا ركب صاحبه معاه وهو سايق بسرعة جن ونية هنعمل ايه دلوقتي بتريقة مالك خاېف كدا ليه لتكون
 

تم نسخ الرابط