رواية جديدة بقلم ذكيه محمد
المحتويات
عندما تأزم الوضع قائلا خلاص يا عمر ھيموت في إيدك خلاص.
هتف پعنف سيبنى أربيه الكلب دة بقى عامل راجل على أختك يا حقېر ما تورينى الرجولة بتاعتك راحت فين
وقف ناصر بصعوبة من كثرة الضړب الذي تلقاه من عمر قائلا بضعف أنت مالك دى أختى ملكش دعوة بيها.
طالعه بإبتسامة ساخرة وهو يقول بجد ! سجود يا سجود. ....
تقدمت منه بخطوات مرتجفة وهى تقول عمر أنا هنا.
إستدار لها وطالعها بتأثر وسرعان ما سألها بلهفة إنتي كويسة حد عملك حاجة ساكتة ليه إتكلمى.
تحدثت بضعف قائلة أنا ...أنا كويسة بس بس خدني من هنا بالله عليك عاوزة عمتى.
ما إن رأى المعلم خميس ذلك المشهد أمامه إغتاظ بشدة وهتف بقوة
هى إيه العبارة لا مؤاخذة
إنكمشت سجود حينما سمعت صوته وآليا تخفت خلف عمر فلاحظ ذلك بتعجب.
هتف ناصر بكره بقولك إيه إخرج إنت واللى معاك من سكات بدل ما أخلى عيال الحارة يشرحوك .
ضحك بسخرية ثم اردف والله! طيب مش كنت نفعت نفسك دا أنا أديتك أول بوكس نخيت.
تدخل خميس وهو يهتف في إيه يا ناصر ومين دة كمان اللى فارد جناحاته علينا
تدخل عمر هاتفا بسخرية معاك ملازم أول عمر هاشم الدميرى اللى فارد جناحاته.
بقى مش مكسوف من نفسك تجوز واحدة من دور عيالك
هتف بتوتر أااا أنا جاى اتجوزها على سنة الله ورسوله معملتش حاجة غلط يعنى. وبعدين يبقالك إيه دة يا ناصر علشان يتحكم بالطريقة دى
أجابه بتوتر دة ابن عمتى. .
قاطعه عمر بإبتسامة سمجة قائلا
وزوج سجود اللى إنت عاوز تتجوزها.
إتسعت عينيها پصدمة خلف ظهره وأخذ قلبها يقرع كالطبول عندما أعلن إنها زوجته حتى ولو كان كڈبا.
تحدث خميس پغضب نعم جوزها ! إيه يا ناصر إنت هتضحك عليا ولا إيه لا صحصح كدة أنا زعلى وحش وانت مجربه.
طالعه بمكر قائلا بكذب متقن
وأنا المفروض أمشى بيها في كل حتة ولا إيه وعلشان كدة جاى اخد مراتى وأوقف المهزلة دى ولا إيه رأيك يا سيدنا الشيخ
هتف المأذون بتأكيد ايوة يا ابنى دة حرام ولا يجوز.
هتف خميس پغضب يعنى إيه أنا أنضحك عليا ومن حتة عيل زيك طيب ابقى قابلني في الأقسام لما أودى الوصلات هناك.
قال ذلك ثم رحل پغضب وتبعه المأذون.
تدخل أحمد قائلا يلا يا عمر علشان نمشى إحنا كمان ملوش لازمة القعاد.
هز رأسه برفض قائلا لا هستناك علشان إنت متهور ويمكن تعمل فيه حاجة تانية.
ضحك عليه قائلا هههههه ماشي يا سيدى.
ثم وجه حديثه لناصر قائلا
عاوز كام وتبعد عنها بما إنك واطى وبتجوز أختك علشان الفلوس
عاوز كام مقابل إنى ما ألمحش ضلك قريب منها
هتف بتفكير خمسة مليون كويس
أدمعت عينيها في الحال ونظرت لشقيقها بأسف أمن أجل المال يتخلى عنها
بينما هتف عمر بأسف يا خسارة الرجالة بجد. ماشى هكتبلك شيك بالمبلغ اللى إنت طلبته بس أقسم بالله يا ناصر لو حصل منك أى تجاوز كدة ولا كدة ھدفنك حى.
قال ذلك ثم أخرج الدفتر من جيبه وشكر ربه بداخله إنه كان بحاجة إليه في الصباح حينما إتصل عليه مدير أعمال شركة والده بطلب مبلغ لشراء معدات تحتاجها الشركة.
بعد أن كتب له الشيك قذفه في وجهه پغضب قائلا إتزفت الشيك أهو. .....
قال ذلك ثم مسك بيد سجود التى كانت في صدمة مما حدث.
نزلا للأسفل ثم وضعها في السيارة ثم هتف بإمتنان أنا مشكورلك اوى يا ميدو.
وكزه في كتفه قائلا بمرح ياض عيب عليك انت أخويا أى خدمة.
إبتسم له قائلا كان نفسى اقعد معاك بس الوضع ما يسمحش عموما تتعوض يا صاحبي يلا سلام.
سلام. ودعا بعضهما ثم صعد إلى سيارته بجانبها وقادها منطلقا إلى القاهرة وهو يتمتم ربنا يستر أنا ما خيفش غير من مراد
كان مراد فى قسم الشرطة في أشد حالات غضبه وينتظر قدوم عمر على أحر من الجمر وهو يتذكر مكالمته الهاتفية. ............
بعد نزوله من عند لمار إتصل بعمر الذى رد بعد مدة فأسرع يقول إنت يا متخلف فين دلوقتى
أجابه عمر متجاهلا إهانته قائلا أنا على وصول على إسكندرية.
هدر فيه پعنف ومقولتش ليه
هز كتفيه بمبالاة قائلا عادى يا مراد هو أنا رايحة أحارب .
صړخ فيه قائلا يا غبي إفرض حد أذاك وانت لوحدك
إبتسم على قلق صديقه قائلا
متخافش إن شاء الله خير ومعايا أحمد يا سيدى متقلقش.
تنهد بتعب من ذلك العنيد قائلا
ماشي يا عمر هبقى أتصل بيك أتابع.
قال ذلك ثم تنهد بضيق واضح منه ثم صعد إلى سيارته وانطلق إلى عمله. .....
عاد من تفكيره إلى الوقت الحالي فشد على شعره
متابعة القراءة