رواية جديدة بقلم ذكيه محمد
فجأة على إثره إبتعد عنها وألصق جبينه بجبينها ثم نظر لها وجدها مغمضة العينين ووجها تحول إلى الأحمر خجلا فإبتسم قائلا بتلاعب
خليكى فاكرة كل ما هتغلطى هيكون دة العقاپ وأنا نفسى بصراحة تغلطى. .....
شهقت بخجل فور سماعها لوقاحته فنظرت أرضا وأخذت تفرك يديها بتوتر بالغ فنهض مسرعا يقول يلا قومى غيرى هدومك علشان تنزلى تفطرى. .....
قال ذلك ثم رحل إلى غرفته بعد أن دقت أجراس الخطړ فكاد أن يتمادى معها ولكنه إنتبه لذلك فى آخر لحظة. ........
أما هى أخذت تحدق في إثره پصدمة من أفعاله وسرعان ما إبتسمت بهيام وتنهدت بحب قائلة بحبه يا ناس بحبه أوى. ..
ذهب عمر ومراد إلى العملية ونجحوا في المداهمة وقبضوا على العناصر الإجرامية والأطفال اللذين يتاجروا بهم أعادوهم إلى
إسرهم.
مرت الأيام سريعا حيث إستمر ڠضب عمر من مراد وما فعله بشقيقته .
إستعادت لمار عافيتها وسط عائلتها التى شكرت الله كثيرا عليها. ....
سليم كان حبه لورد يزداد يوما بعد يوم وكان يحزن لنفورها منه لا يعلم إنه خجلا وليس كرها.
كانت هايدي تحقد على مصطفى وندى وعلاقتهما التى إذدات متانة بينهم.
ميس كانت تستشيط ڠضبا عندما تلاحظ نظرات سليم لورد. ............................
السلام عليكم.
ثم وقف قبالة حامد الداغر قائلا حضرتك مطلوب القبض عليك پتهمة إستخدام نفوذك ومنصبك في أعمال مشپوهة. .....
نظر الجميع لمراد پصدمة شديدة وهم لم يستوعبوا حتى الآن ما قاله.
هتف حامد بثبات أعمال مشپوهة إيه دى يا ابنى
هتف مراد بسخرية والله المفروض السؤال دة يتوجه لسعادتك بس ملحوقة.
تدخل سليم پعنف قائلا إنت بتقول إيه يا مراد حاسب لكلامك بابا مستحيل يعمل كدة.
توجه مصطفى قائلا پصدمة بابا قوله إنك معملتش حاجة.
هتف حامد بهدوء هقول إيه يا ابنى أنا هروح معاهم لحد ما ربنا يظهر الحق.
صړخ مصطفى قائلا يعنى إيه إنت مش هتمشى ولا تروح حتة.
تدخل مراد عمى يلا واللى هيعترض هيجى معاه.
هتف سليم بغيظ أقسم بالله أضربك وأفش خلقى فيك دلوقتي. .
وقف فى وجهه قائلا مفيش مشكلة أنا أهو قدامك يلا إضرب. .
إغتاظ بشدة منه فلكمه پعنف فصرخن النساء على إثرها. تدخل مصطفى والعساكر لفض ذلك الشجار قائلا
هتف مراد بسماجة شاطر يا مصطفى.
ثم وجه حديثه لسليم قائلا
ياريت تتعلم من أخوك وتعقل بدل ما إنت عامل زى التور الهايج كدة.
كان سيتقدم مرة أخرى لضربه لولا يد أخيه التى أوقفته.
بعدها أخذ مراد حامد وغادروا في سيارة الشرطة.
كان الجميع في حالة ذهول وصمت قاطعه صوت صفاء الذي خرج قائلا
الكلام دة حقيقى يا مصطفى
ربت على هتفكها بهدوء قائلا اهدى يا امى متقلقيش أنا هقومله احسن المحامين في البلد وإن شاء الله هيخرج منها بابا مظلوم يا امى.
هتفت بتأكيد وأنا واثقة من دة.
هتف وهو في طريقه للخروج قائلا خليك هنا يا سليم وأنا هروح معاك.
هتف بإعتراض لا أنا جاى معاك.
قاطعه بإصرار قائلا بقولك خليك هنا معاهم علشان تأمنهم واضح كدة إن دة ملعوب معمول من حد عاوز يضر بمصلحة بابا. ....
إستسلم سليم لكلام أخيه ومكث معهم وتوجه مصطفى إلى القسم خلف والده.
كانت لمار بالصالون هى وسجود تثرثران حينما دلفت خديجة قائلة بمرح خفى على البت يا سجود مش قدك هى لكلك من الصبح أفصلى. .
تذمرت قائلة الله يا عمتو اومال أتكلم مع مين الحيطة
ضحكت لمار قائلة يا خبر لا طبعا إزاى تتكلمى مع الحيطة ميرضنيش الصراحة.
عانقتها بقوة قائلة ربنا يكرم أصلك. .
ضحكت خديجة قائلة يا بنتى حاسبى خلى بالك من اللى فى بطنك دة بلاش جنان.
غيمة سوداء لاحت في أعينها أسقطت دموع لمعت في عينيها وهى تتحسس بطنها برفق فقد إشتاقت له كثيرا ولكنها في نفس الوقت لن تسامحه على ما فعله معها فهى لم تراه منذ أن تركت الفيلا خاصتهم تنهدت بحزن وشردت كعادتها فلاحظت والدتها وسجود ذلك فأسرعت سجود قائلة حتى لا تتركها تنغمس في حزنها مرة أخرى
لمار يلا نكمل عملت إيه فى ابن الجيران لما خد لعبتى. .
إنتبهت لها قائلة ببسمة خفيفة اه ماشى قولى يا مصېبة.
هتفت بحماس وهى تستعيد تلك الذكرى
جبت كيك من عندينا وحطيت فيه دبابيس وإدتهولو من أول ما حطه في بقه أتعور وأتشوك من البابيس. ....
تعالت ضحكاتهن عليها فقالت لمار
لا مش معقولة انتى مصېبة ويتخاف منك.
ثم نظرت للكيك الذى أمامها قائلة
ويا ترى دة كيك بدبابيس ولا من غير
هتفت بمرح والله انتى ونصيبك بقى.
ثم نظرت لعمتها قائلة
وانتى يا عمتو لا علشان السكر.
ضحكت قائلة ماشي يا ستى علم وينفذ هو احنا عندنا كام سجود.
هندمت ملابسها بغرور مصطنع قائلة
شكرآ شكرآ. ...
ثم هتفت بتذكر وكأنها تحدث نفسها اه صحيح هشيل طبق لعمر .
حمحمت بخجل حينما طالعتها خديجة وكذلك لمار بإبتسامة خبيثة فقالت بتوتر وهى تتحاشى نظراتهم قائلة
ولا أقولكم خلاص هاكلهم أنا خسارة فيه.
هتفت لمار بخبث خفى لا يا حبيبتى إحنا هنخليله طبق وأول ما يدخل تدهوله علطول
زمانه هيجى من الشغل جعان زى عادته.
هتفت بسعادة ماشى. .
أخذتا تضحكان في جو من الألفة والسعادة حتى إنقضى الوقت و دلف عمر إلى الشقة وأغلق الباب فور دلوفه بحزن وتعب. ...
غمزت لمار لسجود فأسرعت تمسك طبق الكيك وذهبت ناحيته ووقفت قبالته قائلة بحماس أمامه تمد له طبق الكيك قائلة
خد يا عمر لأحسن نصيبك يخلص ومش هتلاقى تانى ولو. ... ..
صړخ فيها فجأة مما جعلها تفزع وتنكمش في نفسها قائلا بس بس كفاية إيه إفصلى شوية مش فاضيلك ولا فاضى لتفاهتك دى
قال ذلك ثم تخطاها ودلف إلى غرفته مباشرة غير عابئ بدموعها التى تساقطت على الفور تحت دهشة الجميع ........
وقفت لمار وتوجهت ناحيتها قائلة
حبيبتى متزعليش أكيد في حاجة فى الشغل اللى ضايقته كدة.
مسحت دموعها بسرعة قائلة
لا أبدا مفيش مشكلة. ...
قالت ذلك ثم تركتهم ودلفت إلى غرفتها وسرعان ما إنفجرت في البكاء فوضعت وجهها في الوسادة حتى لا يصل صوتها إليهم.
بالخارج تطلعتا إلى بعضهن بإستغراب فهتفت خديجة ماله عمر أول مرة يجى كدة وجات في الغلبانة دى.
هتفت بهدوء