رواية جديدة بقلم ذكيه محمد
المحتويات
يتفحصها بدنائة كعادته فسحبتها بصعوبة منه ثم جلست بجانب سميحة تتوارى من نظراته الوقحة تلك..
نظر لها خالها پغضب وعدم رضا قائلا
جرى إيه يا روح أمك قاعدة فى العز هنا لوحدك من غير ما تفتكرينا بحاجة هو دة اللى إتفقنا عليه يا أختى.
نظرت يمينا ويسارا لعلها تجد أحد فقالت بقلق خالى براحة لحد يسمعك.
مايهمنيش إحنا لقيناكى إتأخرتى في تنفيذك قلنا ناجى نحذرك ونديكى إنذار. ..
ترقرق الدمع في عينيها قائلة بس يا خالى ماينفعش.
هتف پغضب مكتوم قائلا لا لا شكل القعدة هنا نسيتك اللى هيحصل فيكى يا حلوة.
ثم تابع بټهديد شوفى يا حلوة كدة لو منفذتيش اللى قلنا عليه. ....
إنتى عارفة هيحصل إيه وهعرف أجيبك لو قاعدة في بطن الحوت.
هتفت پخوف منه أاا ححاضر يا خالى بس إفرض هما مرضيوش أعمل إيه
ساعتها تقوليلهم هشتكيكم في المحاكم ومش هسيب حقى.
أغمضت عينيها پألم قائلة حاضر يا خالى حاضر.
كدة تبقى بنت أختى بصحيح.
دلف حامد وأبنائه اللذين ما إن رأوه إستشاطوا ڠضبا. .....
هتف سليم پغضب إنت إيه اللى جابك هنا يا راجل إنت.
نهره حامد قائلا سليم إسكت. ....ثم وجه حديثه بضيق لممدوح قائلا أهلا وسهلا بيكوا.
زفر بضيق قائلا خلاص إنت هتحكى تاريخ حياتك هسيبكم براحتكم يلا يا ولاد .
نظر سليم لورد بغيظ ثم جز على أسنانه ود لو يصفعها هى وخالها ولكنه تمالك نفسه بصعوبة ثم رحل خلف والده وأخيه.
همست سميحة في أذن ورد قائلة
يا لهوى دة دة عامل زى هولاكو لما زعق.
هتفت بنفس الهمس إسكتى انا مش عارفة أتلايم على نفسى ركبى سابت.
قهقهت سميحة عاليا مما إسترعى إنتباه والديها فعندما شعرت إنها موضع مراقبة صمتت وحمحمت بخجل.
هتفت والدتها بضيق قائلة ما ضحكينا معاكى يا ست سميحة بدل قعدتنا دى. ناس معندهاش ذوق سايبينا لوحدنا دة حتى ماضيفوناش بحاجة شكلهم بخلة.
قوست شفتيها بسخرية قائلة وهى تتناول كوب العصير ترتشف منه فيهم الخير والله وجايين على نفسهم ومكلفين.
يا أما إشربى العصير وكفياة كلام ملوش لازمة.
ردت بإمتعاض حاضر يا أختى حاضر.
في تلك الأثناء نزلت صفاء ورحبت بهم مرة أخرى ثم جلست معهم. ...
هتفت منيرة بود مصطنع قائلة مكنش له لزوم التعب دة عصير ومش عارفة إيه.
لا تعب ولا حاجة إحنا أهل بردو.
هتفت ورد بهدوء ممكن أخد سميحة معايا فى الاوضة فوق.
صعدت ورد برفقة سميحة إلى الاعلى يتسامران وظلت صفاء مع خالها وزوجته وبعد مرور الوقت غادروا إلى المنزل .........
فى الموانئ ليلا يوجد سفينة كبيرة محملة بالأسلحة والمخډرات ومجموعة من الرجال تحملها من السفينة إلى السيارات بسرعة
تقدم هادى من عابدين وسأله أخبار الشغل إيه يا عابدين. ...
أردف بثقة إطمن يا باشا كله تمام خلاص الرجالة قربوا ينقلوها كلها
ربت على كتفه قائلا
هايل هايل يا رجالة . هروح أدى نظرة للرجالة.
تمام يا باشا. ......
على الجانب الآخر كانت الشرطة تراقب الوضع بدقة هتف عمر قائلا
إيه هنهجم دلوقتى ولا
رد مراد وهو يمسك بالمنظار يراقب هؤلاء العناصر عن قرب بلغ الأفراد يستعدوا.
وضع عمر جهاز اللاسلكى قبالة فمه وأبلغ باقى الضباط والعساكر بالإستعداد والتحرك عند سماع إشارة أخرى منهم. ....
بعد لحظات تقدم الضباط والعساكر من العناصر الإجرامية ومن ثم إنطلق وابل من الړصاص من قبل الطرفين وتم الإيقاع ببعض المجرمين مع سقوط القټلى هنا وهناك مع هروب من إستطاع الهروب.
عندما وجد محسن الوضع متأذم ولا سبيل للهروب سوى البحر قفز فيه مسرعا في محاولة منه للهروب. .....
إستمرت المعركة قرابة الساعتين بالنصر لصالح الشرطة وقبضوا على المجرمين وصادروا الأسلحة والمخډرات للمعاينة.
بعد لحظات وصلت عربة الشرطة أمام مديرية الأمن ونزل مراد والبقية.
بعد لحظات بالداخل وإستغفر ربنا.
زفر مراد ومسح بيده على وجهه قائلا
متابعة القراءة