رواية سمرائي أنتي حقي سمرائي للكاتبه سعاد محمد سلامه
المحتويات
في المكتب عند جواد
لحظات ورن هاتفه
عرفنا مكانها يافندم وكمان السلسال ادنا اشارة
هب واقفا. دقايق واكون عندك ماتتحركش
نظر لجاسر فحالته لاتستعد المخاطرة به واخذه.. اتجه له
اياك تتحرك من مكانك... هروح اجيبها وآجي.. نظر له بأمل
عرفت مكانها... سكت برهة
لسة بس هعرف متخافش وكل هيتحاسب
توجه بنظره لحازم
روح عند بابا وماما المستشفى.. ليكون محتاجين حاجة وأنا ان شاء الله هرجعها قبل النهار... تحدث بها عندما بزغ شعاع الأمل في صدره
في وقت لاحق
وصل للمكان المنشود واتجه هو عثمان وبعض فريقه نظر لعثمان واردف.. بلغت على العربية زي ماقولتلك..
برافو عليك.. راقب كويس مش هتلاقي حراسة كتير عشان مش متوقعين اننا نعرف المكان دا دول طلعوا ژبالة
اتجه جواد حيث وجود غزل
بينما تخلص عثمان وقواته من المجرمين بعد تبادل اطلاق النيران الذي أدي الى مۏت معظم المجرمين
رعشة قوية ضر. بت جس. ده عندما رآها بهذه الحالة ورغم ذلك دموع الفرحة ټغرق وجهه عندما وجدها أمامه بهيئتها الطفولية
التي ټخطف لب قلبه
أسرع إليها وبدأ بإفاقتها
غزل حبيبتي فوقي أنا جيت يا عمري
رفعها من على الأرض وبدون مقدمات ضمھا باشواق تعانق حنينه الذي غاب عنه لمدة ساعات ضمھا بقوة لداخل أحض. انه..ولكن أص. ابه اله. لع عندما وجدها لا تفيق ونزلت دموعه بغزاره.. ضمھا مرة آخرى إلى صد. ره عندما وجد جس. دها باردا كبر. ود الأمو. ات..
ويصيح بصوتها
حبيبتي أنا جيت فتحي عيونك متوجعيش قل. بي عليك.. أمسك يد. يها وبدأ يتحسسها... رفعها وقام بحملها وخرج من هذا المكان الذي كان يشبه القپور
توجه إلى سيارته.. وضعها بالسيارة وتوجه للقيادة ثم جذبها إلى أحض. انه وبدأ يقبل رأسها ثم قام بالإتصال على جاسر
جاسر أنا لقيت غزل.. إياك تتحرك من مكانك سامعني إياك
قاد السيارة عائدا لمنزله فتحت عيونها كأنها تحلم
أمسكت مقدمة رأسها تقاوم ألما رهيبا يفتك برأسها واردفت
جواد جذبها إليه بشدة
أوقف سيارته على جانب الطريق... وقام برفع وجهها إليه
زوزو حبيبة قلبي فتحي عيونك وحشتيني أردف بها بنبضه قبل لسانه
كأن قلبها استجاب لندائه فتحت عيونها ببطئ وهي تردد اسمه
أغمض عيناه وسحب نفسا عميقا وكأنه عاد إلى الحياة بعد فتح عيونها
اعتدلت بعدما شعرت بوجوده وقامت باحتض. انه وأردفت باكية
كنت عارفة إنك مستحيل تسبهم يمو. توني... ض. مها بقوة عندما ذكرت المو. ت وكأنها ستتركه بالفعل... شدد من عناقها وسحب نفسا عميقا وكأنه يملي ص. دره من رائحتها التي غابت عنه لساعات
روحه إنت ياغزالتي
أخرجها من أحضانه وقام بجمع شعرها الذي نزل على عيونها مقبلا جبينها... شعرت بماس كهربائي يسري بجس. دها من حركاته التي يفعلها
رفع ذقنها ونظر لداخل عيونها
كنت هم. وت من الخۏف عليكي بس مش معنى كدا إني مش هعاقبك ياوزتي لا وحياة كل نبضة خرجت من قلبي خوف عليكي لآدبك ياغزالتي
دخلت أحض. انه وأردفت مستاءة منه
حتى وأنا مخطو. فة وكان ممكن مرجعلكش
آه خاڤتة خرجت من جوفه مؤلمة لمجرد تخيله بفقدانها
وضع رأسها على كتفه وقاد السيارة ذهابا لمنزله ولكنها ذهبت في النوم وضعها على صد. ره وضم. ها بيد وقام بالقيادة باليد الأخرى
وصل المنزل كان ينتظره ماجد ومليكة نزل بهدوء واتجه لها وحملها ضامما إياها الى صد. ره برعاية اتجه بها إلى غرفتها
قام بوضعها بهدوء على فراشها
حبيبتي ارتاحي هنزل مشوار وراجع... أمسكته بشدة لا متسبنيش أنا خاېفة
جلس بهدوء على الفراش وضم وجهها
حبيبتي نص ساعه وراجع هشوف جاسر وراجع هزت رأسها بلا
دخلت مليكة نظر إليها
جاسر كلمك .....
أجابته بتردد
خرج من المكتب بعدك على طول وبعده حازم بعد ماقدرش يوقفه
قبض على يديه پعنف
الحيوان زي ماهو برضو مفهوش عقل خلي بالك من غزل لما أرجع
بكت غزل متسبنيش ياجواد عشان خاطري.. أنا خاېفة
نظر بعجز إليها وتحدث بهدوء
حبيبتي لو مخرجتش دلوقتى ممكن يعملوا حاجة في جاسر نص ساعة وراجع
نظر ماجد إلى ابنته التي تتمسك بجواد بقوة... ظلت تبكي بشدة
هيجوا ياجواد ياخدوني لما يعرفوا إنك مش موجود أنا خاېفة
اتصل بجاسر حالا... قامت مليكة الاتصال به... لحظات وقام بالايجاب
ايوة حبيبتي
جاسر جواد رجع هو وغزل انت فين
متابعة القراءة