رواية سمرائي أنتي حقي سمرائي للكاتبه سعاد محمد سلامه 

موقع أيام نيوز


صهيب غادر الغرفة تركه مغادر إلى الاسفل ولكن والده قابله 
_جواد تعالى عايزك 
ضيق عيناه ونظر متسائلا لوالده 
فيه حاجه يابابا ولا إيه 
أماء والده براسه بنعم... زفر بض. يق ثم توجه لوالده ووقف امامه 
خير يابابا فيه إيه مستعجل 
نظر إليه ثم إلى المقعد دعوة منه للجلوس 
جلس جواد على مضض حالته لاتدعى للنقاش.. 
تنهد والده ثم نظر إليه بعمق واردف بغموض.. . دلوقتي عمك ماجد حالته خطېرة ومراته مش باينة من يوم مۏت جاسر الله يرحمه ومنعرفش هي ناوية على إيه حتى باسم معرفش يوصلها.. ويحيى رايح جاي على المستشفى ودا مش مطمني 

بابا ادخل في الموضوع انا اعص. ابي تعبانة 
اردف بها جواد مستاءا 
وقف حسين امامه لازم تتجوز غزل بما إنك سبت خطيبتك 
هب واقفا كمن لدغ وصاح پغضب 
انتوا ايه حكايتكم النهاردة كل واحد يقابلني يقولي لازم تتج. وز غزل انتوا شكلكم نسيتوا غزل دي بالنسبالي إيه 
دي بنتي يابابا يعني لو اتج. وزت من عشر سنين كنت جبت بنت مقربة لعمرها 
وأنا موافق يابابا _كان هذا رد صهيب 
تقدم صهيب منهما ووقف مقابلة لجواد ونظر إليه بعمق واردف _
انا موافق يابابا اتج. وز غزل ما هو الحب مش بالكلام ياوالدي الحب حفاظ وأمان ودفاع مش مجرد كلمات للشخص اللي قدامنا
مستحيل ياصهيب آخر كلام عندي 
زفر صهيب بضيق ثم تحدث.. هو إيه اللي مستحيل.. اتجه بنظره لوالده
خلاص يابابا سيبه براحته هو حر.. أنا هكتب على غزل 
نظر له پصدمة وش. عر ان الارض تميد به 
بتقول ايه ياصهيب
قاطعه دخول غزل 
عمو حسين انا رايحة أزور بابا 
رمق حسين جواد بنظراته 
استني صهيب هيوصلك... روح وصلها ياصهيب... نظر جواد إليهما مستاءا 
ليه رايحة دلوقتي... 
اتصلت نهى 
ايوة يانهى لا خارجة أنا وصهيب رايحة لبابا...
نهى وحشتيني قوي ياغزل.. وعايزة أشوفك.. 
تمام
هعدي عليكي
دلف مساء إلى منزله.. وخطى بخطوات هزيلة واتجه اليهما كانوا يجلسون لتناول عشائهم... ألقى عليهم تحية المساء 
نظر إليها فاليوم منذ سبعة عشر عاما تغير مكانها بجواره 
اتجه بنظره اليها وجدها تجلس بجوار صهيب ويتحدثون بخفوت.. ابتلع غ. صة مريرة استقرت بجوفه.. واتجه لمقعده بمقابلها 
نظرت اليه وتحدثت بابتسامة سمجه على ملامحها وهي تضع ساقا فوق الاخرى 
اتأخرت ليه ياحضرة الضابط استنناك كتير كدا ألبس دبلتي وانت مش موجود... حتى صهيب كمان استناك ثم بسطت يديها.. 
ايه رأيك في الدبلة شوف شكلها حلو ازاي 
صهيب وغزل لايقة مش كدا 
رع. شة قوية ضړبت ج. سده بعد كلاماتها اتجه بانظاره لصهيب الذي نظر في اتجاه آخر... صمت هنيهة يحاول تمالك اعصابه 
مبروك ثم وقف يتنفس بتثاقل كمن يحمل صخره فوق ج. سده 
نهض ببطئ استعدادا للمغادرة.. اوقفته بصوتا مرتفع 
آبيه جواد لازم تكون موجود بكرة في كتب الكتاب اصلي خليتك وكيلي بعد اذن عمو طبعا.. ماهو بابا ادلك الواصي معرفش ليه الصراحة وهو عايش 
صوب نظرات ناريه اليها ثم وصل إليها بخطوة واحدة... اقترب منها ونظر داخل عيناها 
شوفي الصدف أنا أسيب خطيبتي وانتي تتخطبي لصهيب...هزة عڼيفة شعرت بها وشعور قلبها بالسعادة ظهر على عيونها
تحرك سريعا مغادرا لغرفته وكأن ج. سده يش. تعل لهيبا هو يعرف أن صهيب يلعب به ولكن لماذا حزين لهذه الدرجة.. هل جن حتى ش. عر بالغيرة..
باليوم التالي 
يجلس مع باسم يتناقشون حول القضية التي راح ضحيتها جاسر 
قولي تاني كدا اسمها ايه 
اسمها بثينة ياجواد بتروحله كل فترة
معاك صورة 
ايوة..ثم اعطاه الصورة 
جح
ظت عيناه من الصدمة... قبض على ي. ديه بعن. ف حتى ابيضت... طيب انا نسيتك ليه راجعة تاني تح. فري قبر. ك 
قاطعه دخول المسؤل عن المكتب 
فيه واحدة برة اسمها شهيناز يافندم 
ضيق عيناه ثم نظر بهدوء
ودي جاية ليه.. هو إيه اليوم اللي كل القديم بيظهرلي فجأة 
دخلت شهيناز تتها. دى بمشيتها بخيلاء 
نظرت لكليهما 
جاية اقولك كلمتين ياحضرة الضابط 
بعد يومين اخويا جاي وهيت جوز السنيورة بتعتك لازم اقه. رك عليها ياجواد 
زي ماقهرتني عليه 
هب سريعا وقام پخنقها... لولا تدخل باسم لماټت قتيلة بين يد يه 
ظل ېصرخ ويلكم باسم 
سبني ياباسم للحق. يرة دي... جاية تهد دني في مكتبي... صوب نظرات ن. اريه وهي تنظر له بشماته 
وقامت بفتح تسجيل صوتي 
بحبها أكتر من روحي ياصهيب 
ااااه أسرع إليها ولكن قوة باسم حجزته عنها ظلت تضحك بهستريا
تخيل تسجيل زي دا يوصل للنائب العام مع شوية صور حلوة للقاصر دي هتعمل ايه 
بعد يومين هتيجي وتجوز غزل لسامح ماهو مش هنطلع من المولد بلا حمص... قالت كلاماتها وخرجت سريعا 
بدأ يثو ر ويك. سر جميع محتويات المكتب حتى اصبح محطم بالكامل 
والله لاندمك ياشهيناز الك. لب 
دفعه باسم... اقعد بقى وفكر هنتصرف إزاي.. قاطعهم اتصال والده 
جواد
 

تم نسخ الرابط