صماء لا تعرف الغزل بقلم وسام الأشقر
المحتويات
انت عارف كل حاجه بالخناق الا الجواز ويمكن قلوبكم ما تلاقتش طيب ما سألتهاش السبب
شادي بسخريه لا طبعا قالت قالت ان كل البنات تتمناني بس هي مش مستعده للجواز
مخمد والله مش عارف اقولك ايه انا ممكن اتكلم معاها واشووو
شادي لا مش شادي اللي جري ورا حد ربنا يوفقها في حياتها
محمد والله ياشادي كنت حكتلك ان ظروفها صعبة يمكن بسبب
ظروفها حاول تستني شويه وجدد طلبك ليها يمكن توافق
ليضحك شادي بشده تصدق انا مغفل بقي انا اللي كنت بدوب الستات بأشكالهم وألوانهم اجي اتنيل احب وايه !!واخده مش عايزاني شكله كده اڼتقام ربنا كني بسبب ماشيي العوج
يجلس بسيارته مرتديا نظارته الشمسية ويطرق برتابة علي المقود باصابع كفه علي أنغام الموسيقي الأجنبية الكلاسيكي التي تتماشي مع ذوقه منتظرا خروجها
لقد مر اكثر من ربع الساعة علي اتصاله بها يعلمها انه بانتظارها ليشعر بارتباكها وأخباره انها لمحاضره اوشكت علي الانتهاء وها هو ينتظر خروجها أراد الالتقاء بها اليوم لقد شعر بإهماله لها الفتره السابقة فأراد تعويضها جزءا من حقها عليه ولكنه لا ينكر ان هناك غرض خفي اخر من حضوره لقد ألمه الشك في بعض الأمور واراد ان يريح نفسه منها فيلاحظ خروجها تتلفت يمينا ويسارا حتي وجدته لتجلس بحواره بابتسامه مشرقه تقول تقي اتأخرت عليك
تقي بسعاده الحمدلله مع اني زعلانه يامن ليه بس
تقي عشان حضرتك مطنشني وشكلك كده زهقت مني
يامن طيب واللي يصالحك !!!
تقي لا مش هصالحك يامن خلاص انتي اللي خسرانه كنت مرتبلك يوم ايه حكاية ! تقي بسعاده بجد يايامن
يامن ها هتدفعي كام بقي !
تقي اللي تطلبه
يامن طيب انتي مش هتتصلي بمحمد تستأذنيه !
تقي بتوتر ها اه لا اصل محمد لو قولتله مش هيوافق يامن باستغراب من ردها كان يتوقع انها هي من ستبادر بالاتصال من نفسها ليقول بس مايصحش انك تروحي مكان من عير أذنه ليسألها هو انتي بتخرجي من غير ماتقوليله!
يامن طيب تمام اتصلي بيه ولا تحبي ابلغه انا انك معايا
تقي لا انا هكلمه بس احنا رايحين فين
يامن مش قولتلك مرتبلك يوم حكايه صحيح بتحبي البحر تقي بسعاده اه طبعا ده انا بعشقه يامن يغمز لها بعينيه تمام اوي
وقف علي باب المطبخ يراقبها بصمت يشعر بتجددها وسعادتها ويمرر نظره علي قوامها المتناسق النحيف ليلحظ ملابسها فتعود ذاكرته ليوم مر عليه كثير من الوقت يوم غير مشاعره ومشاعرها يوم ان حاول اخضاعها له وهو تحت تأثير الكحول ليقطع فكره صوتها وهي علي نفس وقفتها هتفضل واقف عندك كتير! يقترب منها ببطء وتعلو ابتسامه مكر علي وجهه ويقول عرفتي منين ان واقف
يوسف واي هي بقي احب اعرف عشان اخد بالي المره الجايه لتلتفت له وتضع كفيها علي صدره وتقول برفانك دايما يسبقك في المكان قبل وصولك
تعرفي انا حاسس بايه دلوقتي ! حاسس ان الدنيا اخيرا رضيت عني حاسس اني ملكت الدنيا يوم ما ملكتك يوم مابقيتي ليا انا وبس
غزل بتذمر طفولي تدفعه من صدره انا مش ملك حد وابعد بقي انا مش بحبك تتكلم كأني شئ مادي اشتريته
يوسف اه كده ضړبتني هونت عليكي توجعيني
عزل يوسف بعدين معاك يوسف خلاص ماتزعليش انتي مش ملكي انتي حقي اللي أخذته من الدنيا حلو كده !
كنتي بتعملي ايه من شويه تنظر اعلي رخامه المطبخ المستنده عليها وتقول كنت بشرب شكولاته سخنه وقولت ادوق الحاجات اللي عملناها وما اكلناهاش
يوسف خېانة!! بشربي وتاكلي من غيري وكمان بتاكلي المخبوزات اللي تعبت انا يوسف الشافعي في عمايلها دي مش تتآكل دي نحطها في متحف دولي ليمد يده خلفها ويلتقط قطعه من صحنها وتشاهده يلتهمها علي قطمتين وتراقب ردود افعاله اثناء مدغه فتلاحظ إغماض عينيه وهو يمضغها لتتفع حاجبيها باندهاش عندما صدرت منه أصوات الاستمتاع بها هل جن ام
متابعة القراءة