رفقا بي يا قاتلى (حطمت قلبي ) بقلم سولييه نصار
المحتويات
مراتي لحد ما أموت ...
يبقى من النهاردة لا انت ابني ولا أنا اعرفك....روح انت واياها مكان ما جيتوا وياريت مشوفش وشك هنا تاني ....انت مېت بالنسبالي يا آسر !!!
شهقت والدته واخذت تبكي پعنف ....ولجت منار هي وبناتها فجأة الى المنزل لترى هذا المظهر الماثل امامها ...آسر بينما والده يقف أمامه وامارات الشړ على وجهه وحماتها تبكي ....
ايه اللي بيحصل !
قالتها بتوتر وهي تنظر الى الجميع ...نهضت صابرين ا وهي تولول وتقول
الحقيني يا منار آسر هيموتني ناقصة عمر ..اتجوز مطلقة يا منار ...مطلقة متخيلة ابني العبيط ورط نفسه في ايه !
نظرت منار الى الفتاة التي ..كانت فتاة جميلة بعيون عسلية...يبدو عليها الانكسار ...تألم قلبها لمعاناتها وكل ما ارادته بالفعل ان تذهب إليها وتعتذر منها ...
سحبت نفسها وقالت لآسر
انا هاخدها فوق يا آسر ممكن ...
هز آسر رأسه بإمتنان وقال
وياريت جلال معاكي ...اهلي شغالين يتكلموا ومش مقدرين نفسية الطفل الصغير ...
هزت منار رأسها وهي تقول لسابين
تعالي...
ولكن وائل قاطعها وقال
تطلع فين ...عليا الطلاق ما تعتب البيت لا هي ولا آسر لحد ما يطلقها ويرميها برا البيت ...
نظرت منار بإنفعال إليه وقالت
انت اخرسي خالص ...كمان هتعلميني الصح من الغلط ...مش كفاية فضلتي ورا جوزك لحد ما طلق المسكينة هنا ...
بابا !!!
قالها مراد وهو يدخل للمنزل هو وهنا ...كان ينظر للجميع بحيرة وأكمل
صوتكم عالي خير !وبعدين يا بابا أنا مش قولتلك ان منار ملهاش دعوة بقراري!
اهلا باللي هيجلطني هو واخوه...تعالى شوف اخوك العدل اتجوز مطلقة ...أنتوا الاتنين بقيتوا بتمشوا ورا الحريم ...واحد يطلق مراته عشان مراته الاولى وواحد يتجوز مطلقة ...
تدخلت صابرين وقالت پبكاء
ده أنا رفضت اجوزك هنا وكان نفسي أول نصيبك تكون بكر ...
لو فعلا عايز تكمل مع مراتك دي من غير مشاكل يبقى كمان تتجوز هنا بعد شهور العدة بما ان اخوك طلقها !!!!
يتبع
الفصل الخامس والعشرون شائك
والطريق إلى غفرانها ممتلئ بالأشواك ..أنه ېنزف في طريق الوصول إليه وهي لا تشفق !!
..........
افندم اتجوز مين !انتوا بتقولوا ايه !
كان يرددها آسر وهو مصډوما بينما ينقل نظريه بين والده ووالدته يشك أنهما فقدا القدرة على التمييز ...
أما بالنسبة لهنا فقد شعرت وكأن أحدهما داس على
جرحها بقوة لېنزف مجددا...ماذا يظنها !حقا !هل هي دمية بين يديه ...
تكلم وائل بقوة وقال
لم تتحمل سابين الأمر وكادت أن تذهب إلا أن آسر وقال
أستنى يا سابين...هطلع معاكي ...أنا مش هسيبك ...
نظر إلى والده وقال
انا بحب مراتي يا بابا ...بحب سابين ومش عايز غيرها ...أنا آسف مش هتجوز هنا وعشان مضايقش حضرتك اكتر من كده أنا هاخد مراتي وابني وامشي ..
ده مش ابنك !!
صړخ والده به پجنون ليرد آسر
لا ابني يا بابا...ابن سابين يبقى ابني ...أنا عارف اني غلطت لما حطتكم قدام الأمر الواقع بس كان لازم اعمل كده عشان سابين مضيعش مني ...
يعني هتعصي امري ومش هتتجوز هنا ...يبقى خلاص ملكش ميراث عندي وانت مېت بالنسبالي ...تتجوز هنا تاخد مراثك ...متتجوزهاش مش هتشم مني مليم ...
ابتسم آسر بحزن وقال
عادي مش عايز من حضرتك حاجة ...أنا جيت بس اسلم عليكم لكن أنا دلوقتي هرجع مكان ما جيت أنا ومراتي ...
ثم سحب زوجته وكاد أن يذهب إلا أن مراد وقف أمامه وقال
اهدى بس يا آسر ...ازاي تمشي كده ...اطلع فوق عندي وارتاح شوية ...
مراد انا حلفت أنه مش هيبقى هنا خلاص خليه يمشي من بيتي ...
أغمض مراد عينيه بتعب ثم فتحها وقال
بابا أنت حلفت على بيتك لكن أنا هوديه بيتي ...عن إذنك ..
ثم سحب أخاه وكاد أن يصعد إلا أن وائل وقف في طريقه وقال
اللي فوق بيتي كمان يا حبيبي ولا نسيت ...البيت بإسمي انا ...يعني انت كمان ملكش حق هنا ...وكان مفروض اطردك عشان طلقت هنا عشان ترضي مراتك ...
ابتسم مراد بآسف وقال
عندك حق أنا مليش مكان هنا ...لا أنا ولا آسر ..وكل ده عشان مسمعناش كلامك ...بس يا بابا أنا الحمدلله اشتريت بيت وقررت انقل ليه انا وعيلتي وكنت هقولكم على الموضوع وتوقعت انك هتزعل بس يظهر كنت غلطان ...اسمحلي بس
اطلع اجيب هدومي أنا والاولاد وهنمشي من هنا أنا وآسر ونريحكم مننا ...
............
بعد ساعة تقريبا ...
كانت صابرين قالت ل مراد الذي قرر مغادرة المنزل هو وعائلته مع شقيقه آسر ..
يا بني ابوس ايديك خليك ...يا بني متركبش دماغك وابقى معايا وعقل اخوك ...
كانت تبكي پعنف وهي تحاول أن توقفه ...توقف مراد ونظر إلى والدته بشفقة وقال
معلش يا ماما خليني امشي وانا هاجيلك كل يوم ...ده طبعا لو بابا سمحلي ادخل البيت ...
من بعيد كانت هنا تقف وهي تبكي پعنف
متابعة القراءة