رفقا بي يا قاتلى (حطمت قلبي ) بقلم سولييه نصار

موقع أيام نيوز

غيرة ...أنت ملكي ...مراتي ومش هسمح ليكي تتسربي من ايدي يا منار حتى لو اضطريت احبسك هنا ..
مش هتعرفي تتخلصي مني يا منار لاني هفضل وراكي لآخر العمر مكانك معايا وفي بيتنا ومع أولادنا .....مكانك في قلبي ....لاني بحبك ..أنا بحبك !!!
يتبع
الفصل الثامن عشر أرفض حبك
وتأتينا الأشياء التي انتظرناها دوما عندما تزول ...هكذا حبك أتى متأخرا!!
منار مالك ..!
منار ...
خلاص يا مراد...ابعد مش عايزة اشوفك ...
كان ڠضبها من نفسها اولا ...ڠضب من تلك المشاعر التي بدأت تعصف بها بقوة 
منار أنا بحبك ...بحبك ليه مش قادرة تفهمي !
قالها . ..يؤلمه انه ترفضه بتلك الطريقة ...ولكنها ظلت تبتعد عنه....
مبقاش ينفع خلاص ...
قالتها بنبرة منكسرة فرد بعصبية 
ايه اللي مبقاش ينفع !
حبك ..حبك مبقاش ينفع ...انت اتأخرت يا مراد ...اتأخرت اوووي أنا مبقتش محتاجة حبك خلاص ...لو من شهر قولت الكلمة دي كنت ھموت من الفرحة لكن دلوقتي انت اتأخرت ...اتأخرت اووي ...
قالتها منار والدموع تطفر من عينيها...نظر إليها پصدمة وقال
ياااه للدرجة يا منار ...
هزت رأسها والدموع ټنفجر من عينيها اكثر 
ايوة للدرجادي ...انت مش دوست على رجلي يا مراد ...انت اتجوزت عليا وقهرتني ...حملتني نتيجة فشلك عشان مقدرتش تنسى هنا ...مديت ايديك عليا ...مستحيل انسى ده كله ...كلمة بحبك اللي قولتها دي ملهاش أي قيمة بلها وأشرب مېتها ...
ثم رفعت رأسها واكملت بقوة 
حبك مرفوض يا أستاذ مراد !!
ثم تجاوزته وهي تخرج من الغرفة تاركا اياها شاحبا كالأموات....
جلس على السرير بإنهيار وهو يتذكر ما فعله بها...تلك الأشياء الفظيعة التي قالها ...كان أعمى بالفعل ...لقد ظن انه يحب هنا ...وفي سعيه المستمر خلف هنا لتشعر به حطم قلب منار ...
وضع كفيه على وجهه وهو يشعر انه في دوامة لا نهاية لها !!
.....
في اليوم التالي .....
اخبر مراد منار انه سوف يوصلها اليوم أيضا...فلم تعترض ...
...
خرجا من شقتهما السكنية ...
مراد ابني تعالوا افطروا قبل ما تروح الشغل والحضانة...
قالها وائل والده ثم أكمل وهو ينظر الى منار ببرود.
هنا الله يباركلها من النجمة صاحية تحضر الفطار مع أمك ...والله معرفش من غيرها كنا هنعمل ايه !
بادلته منار نظراته الباردة ولم تعلق ولكن مراد تدخل وقال
من غيرها يا بابا كانت منار بتساعد في البيت وبتنزل من الصبح بدري بس مشوفتكش قولتها تسلم ايديكي او طيبت خاطرها بكلمة حتى. ...
صمت وائل ونظر الى ابنه الذي أخذ صف منار ...
تدخلت هنا وقالت برقة 
مراد تعالى عشان تفطر ميصحش تروح الشغل على لحم بطنك...انت بتحب البيض بالبسطرمة صح !أنا عملتهولك بإيدي ....
ادارت منار عينيها بملل ثم نظرت الى مراد وقالت 
مش مشكلة نفطر وبعدين نمشي ...
هز مراد رأسه بأسف...فهو اراد ان يفطرا بالخارج وقد وعد الفتاتين بهذا ...
..
جلس كل منهم على الطاولة وبدأ مراد بالأكل ...
وقفت هنا خلف مقعد مراد وقالت برقة شديدة 
ايه رأيك في البيض

عجبك ..
حلو تسلم ايديكي ..
قالها بتوتر وهو ينظر الى منار التي ادعت انها تطعم فتياتها ...
...
بعد دقائق ..
نهض مراد وهو يمسح كفه بالمحرمة وقال لمنار 
خلصتي يا حبيبتي ...
هزت منار رأسها وهي تمسح كفها وفم ابنتيها ثم غادروا...
بينما بقت هنا وكلمة حبيبتي التي نطقها مراد لمنار تمزقها من الداخل 
..........
بعد ان اوصل زوجته وطفلتيه لرياض الأطفال ذهب لعمله وعقله يفكر بحل لأزمته ...
.......
مرت الساعات بسرعة وهنا تلازم حماتها ..تفعل كل ما تطلبه وقبل موعد قدوم مراد بنصف ساعة ذهبت إلى صابرين وقالت بلطف مصطنع 
ماما أنا عملت كل حاجة ممكن اطلع بقا عشان مراد قرب يجي ومحتاجة اتجهزله...وكمان ياريت تخلي عمر معاكي النهاردة...عارفة طبعا النهاردة يومي وكده ...
هزت صابرين رأسها موافقة فذهبت هنا مسرعة الى شقتها ...نظرت صابرين الى اثرها وقالت 
البت دي مش سالكة ...
........
أتى مراد للمنزل مع منار والطفلتين وبدل من الذهاب لهنا بقا مع منار وطفلتيهما ...
....
كان جالس بغرفة الفتيات وهو يقص عليهما قصة ...كان يقلد شخصيات القصة بطريقة لطيفة تجعلهما يضحكان بقوة ....
كانت منار تراقبهم عن بعد وهي تبتسم ...كان يسعدها ان ترى السعادة على وجه اطفالها ....
ذهبت إلى. المطبخ لكي تحضر لهم شئ ليأكلوه ...
ولكن فجأة رن هاتفها ..نظرت إليه لتجد المتصلة تقى ...فتحت الهاتف وهي تقول 
وحشتيني مشوفتكيش النهاردة يعني ..
ضحكت تقى وقال 
ده عشان بحضرلك مفاجأة...حزري فزري ايه هي المفاجأة ..
عبست منار وقالت
ايه هي يا آخر صبري !
أنا لقيتلك شغل....وشغل حلو اووي ...خلينا نتقابل بكرة واقولك التفاصيل ماشى ...
هزت منار رأسها بتوتر ...تلك الخطوة التي تخاف ان تخطوها وهي يجب أن تستأذن مراد ..بالطبع لن تعمل دون علمه ....
أغلقت مع تقى وبدأت بصنع طبق الفواكه المفضل لهم ...
وبعد ان انتهت أمسكت الطبق وخرجت من المطبخ لتجد مراد امامها ينظر إليها بتوتر ...نظرت إليه بإستفهام فقال بتلعثم 
النهاردة يوم هنا واتصلت كذا مرة و....
هزت كتفيها وقالت
ما تروحلها هو حد ماسكك !.
نظر إليها بتعب ولكنه أخيرا ابتسم وقال
تصبحي على خير يا حبي الوحيد
تم نسخ الرابط