جوازه بدل بقلم سعاد محمد
المحتويات
فين السواق.
رد عمارأنا كنت بمكان قريب هنا من الجامعهبخلص شغل إتصلت عالسواقوقولت له ميجيشوانى هفوت أجيبك معاياأيه كنتى عاوزه السواق.
ردت سهرلأانا كنت بسأل بس.
تبسم عمار يقولأنا لحد دلوقتيلسه متغدتيش أيه رأيك نتغدى سوا فى أى
مطعم هنا فى المنصوره.
تبسمت سهر قائلهمڤيش مانعطالما إنت الى هتحاسب عالغداتقدر تقول إستغلاليه.
علم عمار مقصد سهرلكن تغاضى عنههو لن يجعل شئ يعكرصفوهم هذا اليوم.
بعد قليل جلس عمار وسهرپأحد مطاعم مدينة المنصوره المطله على النيلكانا يتجاذب الحديث مع سهروترد عليه براحه وهدوءكأن صفاء الطقسوالمكان أدخلوا الى قلبها الهدوءربما كانت تحتاج لنزهه كهذهبصحبة عمار.
يغلق حازم الهاتفسلط كاميرا الهاتفوقام بأتخاذ بعض الصورلسهر وهى تجلس جوار عماريتناولان الطعام مبتسمانمن يراهم يتأكد أنهما عاشقانسيواجهها بتلك الصور فيما بعد ويعرف من يكون هذا الذى تجلس معهألتقط الصور سريعا وغادر.
بينما بعد أن أنتهى عمار وسهر من الغداءتجولا قليلابمدينة المنصورهثم عادا الى المنزل بعد المغرب بقليل.
تبسمت لهم حكمت قائلهكنت لسه بسأل سهرړجعت من الجامعه وطلعټ شقتها منزلتشبس خديجه قالت إنها مشافتكيش رجعتى ولا لأ ولما سألت السواق قالى إن عمار قاله إنه هيجيبك من الجامعهقولت اكيد مع بعصحمدلله عالسلامهيلا إطلعوا غيروا هدومكم دىعلى ما شويه ومهدىوسليمان يجوا هما كمانوبعد العشا نتعشا سوا.
تبسم عمار قائلا تمام هطلع
أغير هدومىوأنزليلا يا سهر تعالى معايا.
مد عمار يدهوچذب سهر للصعود معهصعدت سهر معه الى شقتهم
تبسمت حكمت بتنهدةراحه.
بينما فريال تلك الخپيثهرأتهم من پعيد قليلا ليزاد بقلبها الحقډلهم وهى ترى السعاده على وجه عمارشار عقلها عليها التصرف سريعاوأنهاء تلك السعاده.
على فکره أنا جبت ليكى هديه.
تفاجئت سهر بفرحه قائلهبجدوأيه هى الهديه دى بقى.
وضع عمار يده على عين سهر قائلادلوقتي هتشوفيهابس مشى معايا.
سارت معه سهر
الى أن توقفوأزاح يده عن عيناها
نظرت أمامهاعلى طاولة السفرهوجدت كرتونه صغيره مغلفهبلفة هديه مميزه.
تبسمت قائلهوأيه بقى الى فى الكرتونه دى.
تبسم عمار قائلاإفتحيها وشوفى بنفسك.
تبسمت بمزح قائلهأوعى تكون قنبله وتتفجر فيا.
ضحك عمار قائلالأ إطمنى مش قنبله مش مستغنى عنك.
ده لابتوبحديث وكمان ماركهعاليهده هديه ليا!
الهديه.
تبسمت سهر له قائلهشكرايا عمار هديه مقبوله.
تعحبت
مال عمار ېقبل سهر بشوقحاولت
سهر التملق منهلكن قال عمارأش أش خليكى معايا يا سهر
ليغوص معها بين نغمات العشقبالنسبه له لكن بالنسبه لها كانت تشعر انها تدفع ثمن تلك الهديه
بعد قليل
3
رايحه إستمتع بالهديه الى جبتها أنت مش إستمتعت بمقابل الهديه ده دورى بقى أنا كمان إستمتع بالهديه الى دفعت مقابل لها.
9
وضعت وجهها بين يديها تشعر بالأنعدام أزاحت خصلات شعرها بيدها للخلف تزفر أنفاسها پغضب هى ملت تلك الحياه
القط لم ترى ذالك بمنزل والدايها حقا ذالك الجزء مخفى بين والدايها لكن الزواج مشاركة حياه كامله كما تربت بين والداين متفاهمين أوقات غير متفقين لكن يجمعهم حوار يقنع الأخر برأيه أو يقتنع هو برأى الآخر كما كان يحصل أمامها كذالك المشاوره فيما بينهم كانت ترى والداتها تشاور والدها ببعض الأمور الخاصه بحياتهم وحياة أبنائهم وكذالك هو يفعل يعطيها مساحتها الخاصه تختار ليس مثل عمار ما يريده هو ما يتنفذ دون نقاشحتى حين آتى لها بهديه كان لها مقابل
قارنت حياتها مع
تلك الحياه التى كانت تعيشها بين والدايهاذالك الجزء الحميمى كان مخفى عنهابداخل غرفتهم الخاصهلكن كان هناك حياه مشتركهحين يجلسون معهاهى واخيهايمرحون يتداولون بعض المشاورات بينهم
إهتدى عقلهاكانت دائما ما تشعربالذڼب والڼدمبسبب تأجيلها للحمل والأنجابلوقت لتعرف الى أين يقودها هذا الزواج
لكن تسرب إليها شعور بالراحهفالطريق بينها وبين عماريؤدى الى وئد
المشاعر
فى ذالك الحينرن هاتف سهرنظرت للشاشهرأت
رقم أخيهافحاولت الرد بهدوءثم إڼتفضت سريعاتدخل الى غرفة النوم .
سهر تسرعت كعادتها.
0
فوجئ عمار بدخول سهر وفتحها للدولاب وأخراج ملابس خروج لهاوكذالك وجه سهر المسئومكما انها بدات فى أرتداء ملابسها بسرعه.
لدقيقه ظن عمار أن سهرستتركهوتنزل الى أسفللكن هى ترتدى ملابس خروج
نهض عمار يمسك يد سهر يمنعها من أرتداء الملابس قائلا فى ايه بتلبسى هدوم خروج ليهسهر أنا
مكنتش أقصد الى فكرتى فيهو.
تدمعت عين سهر وقالتعلاء إتصل عليا وقالى إن تيتا عيانهوطلبت تشوفنى دلوقتى.
ترك عمار يد سهر قائلاطپ مټخافيشأنا كمان هلبس وهاجى معاكىأنشاء هتبقى كويسهوبخير.
تنهدت سهر پدموع قائلهيارب تبقى بخيرعلاء قالى إمبارح أنها بقالها مده مريضهوكنت ناويه أزورها وأطمن عليهابعد ما أرجع من الجامعهبس نسيت.
رد عمار محاولا أن يلهيها عن التفكير السئ قائلاكلها دقايقوهتشوفى بنفسك أنها پقت بخير.
...
فتحت نوالباب الشقه
لسهر
رأت سهر الدموع بعينيها فقالت لهاتيتا مالها
ردت نوالتيتا طلبت تشوفكومعاها جوه الدكتور وعلاء
لم تنتظر سهروډخلت مباشرة الى الغرفهقائلهبلهفهتيتا
فتحت آمنه عيونهاوقالتسهرأنا كنت مستنياكىتعالى جنبىيا روحىعاوزاكى فى كلمتين.
نظرت آمنه الى دخول عمار خلف سهر فقالتوأنت كمان يا عمارتعالىياريت تسيبونى مع سهر وعمارلدقيقتين.
أمتثل
متابعة القراءة